فالنحتفل ب30يونيو بمايليق بعظمة الانتصار بقلم سهيل احمد الارباب

فالنحتفل ب30يونيو بمايليق بعظمة الانتصار بقلم سهيل احمد الارباب


06-13-2020, 08:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1592075737&rn=0


Post: #1
Title: فالنحتفل ب30يونيو بمايليق بعظمة الانتصار بقلم سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 06-13-2020, 08:15 PM

08:15 PM June, 13 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



يونيو لملازمته حراكا للكيزان والفلول مماسيخلط الاوراق ويسمح بالاصطياد بالمياه العكرة واحترم ايضا الذين يقولون ان هذا اليوم بمايحمله من رمزية للثورة تجعل من التفريط بالاحتفال به مأزقا ثوريا بامتياز وتراجعا امام هوس الخوف من قوى الثورة المضادة فما العمل اذن.
وارى ان فى تقسيم ولاية الخرطوم الى ثلاث مدن رئيسية الخرطوم وبحرى وامدرمان وهو مايجعل من الممكن اقامة احتفال بكل مدينة دون ارتكاب خرق الحظر بالكبارى نتاج فيروس الكورونا واحتراما لامر وقرار حكومة ثورتنا واظن باننا فادرين على ان تكون الاحتفالية بكل مدينة ان تعبر عن عنفوان الثورة وشموليتها واتساع نطاقها وشعبيتها افضل تمثيل وهو مايحتاج الى جهد وحشد تنظيمى جيد ولكنه مناح تحت افضل الظروف مع التاكيد على ايلاء امر الشعارات المخطوطة الاهمية وتحميلها عبارات الثورة النقدية على مستوى الشارع مع تامين التزام الدعم للحكومة الانتقالية وصدق الولاء لها حتى لاتستغل الاحتفاليةمن الكيزان بابراز صوت الرفض والدعوة لاقالتها وتكوين حكومة اخرى تمثل الفلول وقوى الثورة المضادة وبالتاكيد لاتمثل الثورة والثوار وفى ذلك ردة فكرية ومعنوية وسياسية كبرى.

ويجب ان يتوافق ويترافق مع هذا اليوم كلمة لحكومة الثورة ممثلة فى رئيس الوزراء وكلمة للنائب العام ووزارة العدل ولجنة التحقيق تخاطب وجدان الثوار واسر الشهداء وتبين مسارات التحقيق والادعاء وتبرر البط فى انجاز المهمة والامد المتوقع لاكمالها وتقديم مجرمى فض اعتصام القيادة للقضاء العادل كما يقدم رئيس الوزرا كشفا بانجازاته والمتوقع من انجازات بالقريب العادل واوجه القصور والعقبات التى واجهتها حكومته بكل شفافية ونقاء سياسي ومايحمله من بشريات وامال فى المستثقبل القريب والمنظور.

تعتبر 30 يونيو تاريخا فارقا فى حياة الامة السودانية وتاكيد انتصارها على الدكتاتورية وحكم الظلام وانقشاع 30عام من الحكم الردى وردعا لقوة الثورة المضادة والفلول من الالتفاف على الثورة وخيارات الشعب فتراجعوا سريعا مزعنين لارداته مماحال دون هلاكهم الى حين.