عباس مدني وادب الاستقالة ١ بقلم امل أحمد تبيدي

07:32 PM June, 13 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


من الأخطاء يتم الاستفادة لبناء أسس جديدة تعالج كافة الإخفاقات.... الآن اتضحت الرؤية بما لا يدع مجال للشك أن هذه الحكومة بها وزراء و ووكلاء وزارات ومستشارين ليس قدر تحديات المرحلة..... علي رئيس الوزراء أن لا يجامل أن يعترف أن الحكومة اخفقت في كثير من الجوانب بدون آن يعلق هذه الإخفاقات في شماعة واهية..... يتم بعد ذلك الإصلاح الفوري عبر إزاحة الذين فشلوا ومازالوا يتمسكون بالسلطة..... ومن المستحيل أن يدخلوا بند الاستقالة لأنه بند محذوف لدي الذين يصلون للسلطة حتي لو فشلوا سيظلوا متمسكين بالكرسي...... الآن البلاد تمر بمرحلة مفصلية لايمكن أن يقودها أنصاف الساسة و ستولد سياسة الإقصاء والاستحواذ علي السلطة مزيد من الخلافات والصراعات....
الان ازمات تتفاقم و غلاء و ندرة وعدم في كثير من ضروريات الحياة.... اولا علي الحكومة أن تبدأ مرحلة التقييم والتعديل بدأ من وزير الصناعة الذي فشل تماما في إدارة الأزمات.... أتساءل أين الخبرات و الكفاءات التي بشر بها المواطن الذي أصبح الان يدفع ضريبة (نعم حمدوك) معاناة لا توصف..... كنت ضمن الذين رددوا نعم حمدوك ولان اقول لا حمدوك كنت ضمن الذين تفائلوا خيرا بأن القادم يأتي بالكفاءات والخبرات قائم علي سياسة الجمع لا تفريق... ما يحدث يجعلنا نقول من أجل شهداء نا لا لهذه السياسات الأحادية الفوقية.. لابد من آن نعترف بأن هناك أخطاء تحتاج اصلاح.... الأغلبية تدرك بواطن الداء..
لولا العجز و التهاون في كثير من القضايا لما سمعنا صوت أعداء الثورة يعلو.... لولا ضعف من أتوا للسلطة لما كانت المسيرات تهدر في الشوارع ضد حكومة جاءت باسم الشعب...
andإذا عرفنا كيف فشلنا نفهم كيف ننجح

إرنست همنغواي -
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]