انما الكيزان فتنة في الارض وفساد كبير بقلم علاء الدين محمد ابكر

انما الكيزان فتنة في الارض وفساد كبير بقلم علاء الدين محمد ابكر


06-12-2020, 03:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1591972088&rn=0


Post: #1
Title: انما الكيزان فتنة في الارض وفساد كبير بقلم علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 06-12-2020, 03:28 PM

03:28 PM June, 12 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس

[email protected]
كان الشعب السوداني راقي وحضاري جدا وهو يعلن السلمية شعار لثورة ديسمبر المجيدة ولم يضمر الانتقام من عصابة الكيزان التي كانت تستحق علي الاقل الزج بكل من انتسب اليهم في السجون والمعتقلات بدون محاكم ولكنه الشعب السوداني معلم الشعوب و سليل الفراديس ذلك الشعب الشارب من ينابيع الحكمة فكانت السلمية سلاح فتاك ضد القتلة والحرامية وان كل شي بالقانون ولا شي خلاف القانون ورغم ذلك التعامل الراقي بلغ عدم الحياء بفلول. الكيزان القيام بتحدي السلطات والخروج في الشوارع والهتاف بشعارات الثورة التي اطاحت بهم ولكنهم لم يستطيعوا الصمود ساعة واحدة امام اول عبوة للغاز المسيل للدموع فكانت هرولة عناصرهم اصحاب الاجساد المكتنزة بخيرات اموال الشعب التي سرقوها كفيلة بالتاكيد بان مايحدث لتلك العصابة ما هو الا نتاج طبيعي للفطام من رضع ضرع السودان المعطاء ذلك الوطن الذي لم يبخل عليهم وهم صغار حيث نمت اجسادهم من خير تلك البلاد. ونالوا التعليم علي حساب السودان وتمتعوا بالعلاج المجاني من مشافي البلاد وعندما اشتد ساعدهم قتلوا ذلك الوطن الجميل واحالوا حياة شعبنا الي جحيم اشعلو الفتن والبلبة والحروب في كل اركان البلاد اضاعوا ارض الاجداد وجعلو دول الجوار تطمع في ارضنا كانت ثلاثين عام من الخراب الممنهج والدمار الشامل للدولة السودانية بحجة تطبيق الشريعة الاسلامية ولكنهم اتخذوها حصان طروادة لاجل الوصول إلى السلطة التي فشل تنظيمهم المقبور في الحصول علي اصوات من خلال الانتخابات البرلمانية عقب انتفاضة الشعب في ابريل 1985 فقد كان ذلك الي ان الشعب السوداني لايريد منح اصحاب الهوس الديني والتطرف اي نوع من الثقة فكان الكيزان اقل الاصوت في الجمعية التأسيسية (البرلمان) وبينما الشعب كان يحاول ازالة اثار النظام المايوي وبناء دولة ديمقراطية غدر الكيزان بالجميع واطاحو بالحكومة المدنية المنتخبة برئاسة السيد الصادق المهدي في بادرة غريبة ان يقوم حزب بخيانة الوطن واجهاض انتفاضة ابريل 1985 فقد كان الشعب السوداني كريم وهو يسمح للجبهة القومية الاسلامية بالمشاركة في الحياة السياسية بالرغم من انهم كانوا مع نظام مايو حتي اخر لحظة ولا اريد ان اقول بان التاريخ يعيد نفسه واخشي ان يتكرر نفس الذي حدث عقب الاطاحة بالنميري بعدم اقصاء كل من تحالف معه ولكن لا بد لشعبنا من ايقاف الكرم الحاتمي في عالم السياسة فهناك احزاب. بما فيها جماعة الكيزان بمختلف أشكالها يجب ان تكون لها اي دور في الحياة السياسية المقبلة حفاظ على امن النظام الديمقراطي فكل الاحزاب السياسية القديمة التي لا تمارس الديمقراطية في داخلها غير جديرة بالاحترام فمن يبخل بالشي لنفسه هل يتوقع منه خير للغير لذلك يجب اصدار قانون بالعزل السياسي واجتثاث الكيزان والاحزاب التي كانت متحالفة معهم وادراج تنظيم الكيزان كمنظمة ارهابية مع رفع ذلك الي مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الامن الدولي بالجمعية العامة للامم المتحدة حتي يتم اعتماد تلك التوصية من حكومة الثورة ان الكيزان لا امان لهم فالبرغم من التعامل الإنساني معهم وعدم ممارسة اي اضطهاد نحوهم يحاولون عرقلة الفترة الانتقالية ببث الاحباط واليأس بين صفوف الشعب والسخرية من رموز الثورة وزرع الفتن بين القبائل ولكن هل نقف مكتوفي الأيدي امام تلك المؤامرات الخبيثة من عصابة الكيزان ؟؟ الاجابة طبعا لا لن يقف الثوار مكتوفي الأيدي سوف يرصدون اي تحرك لعناصر تلك العصابة لتضع كل تلك المعلومات تحت تصرف السيد رئيس الوزراء ليتخذ ما يجب لحماية الثورة واسر الشهداء ويكفي ما تعرضت له اسرة الشهيد عبد السلام كشة ذلك البطل الذي لم يبخل علي الوطن بالدم والروح فالكيزان لا ضمير لهم ولهم سجل حافل في التصفية الجسدية حتي مع عناصرهم فما بالكم مع خصومهم؟ اذا يجب الاسراع باجتثاث الكيزان من جميع مفاصل الدولة والتضيق عليهم. وانزال اشد العقوبات علي عناصرهم التي تشارك في المواكب التحريضية التي تعرف بالزحف الاغبر فالموتمر الوطني المقبور حزب فاشل يظن ان المواطن السوداني سوف ينخدع ويخرج معهم في مواكبهم الفاشلة ولكن وبالرغم من الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الجميع الا ان شعبنا يتمتع بالوعي الكببر وهو يهتف الجوع ولا الكيزان يجب ان لايكون هناك اي مستقبل للموتمر الوطني المحلول في الحياة السياسية ولو بعد مائة عام فقد بات الكيزان منبوذين من الجميع فهم مجموعة من الهمباته التي لا هم لهم الا سرقة ثروات البلاد و التحية الي لجنة ازالة التمكين ومكافحة الفساد واسترداد الاموال العامة فقد كشفت لنا عن فساد النظام المقبور وكل مرة نسمع عن فساد اكبر وجديد تشيب له الولدان فقد فاح فسادهم و ازكم الانوف فالكيزان كانوا يسرقون كل ما تقع عليه اعينهم من مال عام مما انعكس ذلك عليهم من بناء للقصور الشواهق وامتطاء السيارات الفارهة والسفر الي رحلات التسوق والترفيه في دول الخليج واوربا كل ذلك بعرق ومال شعبنا الصابر لذلك لن شي طبيعي عدم قبولهم بالتغير الذي منع منهم الاكسجين وقطع منهم لهط مال الشعب
اتمني الاسراع في تحقيق اهداف الثورة التي جاءت في وثيقة تجمع المهنيين وهي كانت بمثابة دستور الثورة فقد شملت جميع مناحي الحياة لمرحلة مابعد سقوط البشير وما الوثيقة الدستورية الا تنظيم للعملية السياسية للمرحلة الانتقالية لذلك يجب ان لا تخرج اهداف الثورة خارج اضابير ميثاق تجمع المهنيين يظل الكيزان اعداء لشعبنا ولا خير فيهم فهم مصدر الازمات التي تحدث في البلاد من ارتفاع في الاسعار من خلال عناصرهم المندسه في الاسواق فالسيطرة علي الاقتصاد هو سلاحهم المفضل لاسقاط الانظمة التي تخالفهم الفكر والرأي حدث ذلك ابان اوخر نظام النميري والصادق المهدي حيث قام الكيزان بخلق ازمات اقتصادية. كبيرة ساعدتهم في اسقاط تلك الانظمة من خلال تاثر المواطن البسيط بارتفاع الاسعار اذا الكيزان لهم عبارة عن شبكة من المجرمين ولا تزال عناصرهم من الدجاج الاليكتروني تعمل ليل نهار لاجل بث الفرقة والفتن بين الناس وجميع تلك العناصر مرصودة من ثوار الشبكة العنكبوتية فنحن نخوض معهم حرب الاليكترونية من نوع خاصة حماية لظهر الثورة فلم نتوقف حتي بعد سقوط النظام عن السيطرة علي الفضاء الرقمي لاجل كسر شوكة دجاج الكيزان الاليكتروني ومحاربة الفتن والاشاعات التي يحرص الكيزان علي بثها علي مدار اليوم اذا المعركة القادمة الفاصلة مع الكيزان سوف تكون الاليكترونية بدون شك سوف يحاول الكيزان تجميع صفوفهم بغية هزيمة الثورة ولكن هذه المرة سوف تكون نهايتهم فمن يتحدي الشعب السوداني فلا نصير له ولا غالب الا الشعب والويل للكيزان

علاء الدين محمد ابكر