Post: #1
Title: كيف أقسم كباشي بالثلاثة بان حكومة حمدوك وحاضنتها السياسية لن يحكما حتى لساعة واحدة ... ابو الزفت
Author: ثروت قاسم
Date: 06-07-2020, 12:11 PM
12:11 PM June, 07 2020 سودانيز اون لاين ثروت قاسم- مكتبتى رابط مختصر
كيف أقسم كباشي بالثلاثة بان حكومة حمدوك وحاضنتها السياسية لن يحكما حتى لساعة واحدة ... ابو الزفت ؟
[email protected]
https://www.facebook.comhttps://www.facebook.com
صندوق النقد الدولي ؟ في يوم الخميس 4 يونيو 2020 ، اصدر صندوق النقد الدولي بياناً أشار فيه إلى عدة قرارات ، نختزل ادناه ستة منها ، مثالاً وليس حصراً ، وآيات لقوم يتفكرون : واحد : اكد الصندوق إنه قد دعم 27 من دول جنوب الصحراء الافريقية بعشرة مليارات دولار لمساعدتها في مقاومة فيروس الكورونا ، وإنه بصدد الاستمرار في الدعم المالي لهذه الدول مستقبلاً لمكافحة السلطان كوفيد التاسع عشر . تم إستثناء حكومة السودان من قائمة ال 27 دولة ، المذكورة اعلاه . اتنين : أعلن الصندوق إنه وبالإضافة للعشرة مليار دولار المذكورة اعلاه ، دفع الصندوق ل 19 من هذه الدول مبلغ 204 مليون دولار لمكافحة جائحة كورونا ، في إطار برنامجه المستدام : Catastrophe Containment and Relief Trust … CCRT تم إستثناء حكومة السودان من قائمة ال 19 دولة ، المذكورة اعلاه . تلاتة : باالاضافة لما سبق ، بشر الصندوق الدول الافريقية بانه بصدد طرح حقوق سحب مالية خاصة لمساعدة الدول الافريقية في مكافحة وباء الكورونا . سوف يتم إستثناء حكومة السودان من هذه الدول الافريقية ، ولن يسمح له بالاستفادة من حقوق السحب المالية الخاصة . اربعة : سوف يقوم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالمشاركة المالية في مبادرة مجموعة الدول العشرين الأغني وتقديم منح مالية بمبلغ 12 مليار دولار لدول الهايبك ... اي الدول الفقيرة عالية المديونية ، لمساعدتها في مكافحة وباء الكورونا : Highly Indebted Poor Countries … HIPC رغم ان السودان عضو مؤسس واصيل في مجموعة دول الهايبك ، فقد تم إستثناؤه من قائمة دول الهايبك التي سوف تستفيد من منح مجموعة الدول العشرين الاغنى البالغة 12 مليار دولار ، المذكورة اعلاه . خمسة : رفض نظام الاخونجية الانقاذي المصادقة على اتفاقية كوتونو الخاصة بعون الاتحاد الاوروبي لمجموعة الدول الافريقية – الكاريبية - الباسفيكية ... والسودان عضو فيها ... لأن مادتها الحادية عشر تنص على التعاون مع محكمة الجنايات الدولية ، وبالتالي الموافقة على مثول الرئيس المعزول البشير امام قضاة المحكمة حسب امر القبض الصادر من المحكمة في مواجهته في تهم الابادات الجماعية ، وجرائم ضد الانسانية ، وجرائم حرب ، ارتكبها حسب مسئولية القائد ضد شعوب دارفور . رغم ان السودان من ضمن هذه المجموعة ، فقد خسر المنح المجانية التي يقدمها الاتحاد الاوروبي لمجموعة هذه الدولة ، والتي تتجاوز 420 مليون ايرو في السنة ... منذ عام 2009 سنة صدور امر القبض وحتى تاريخه ومستقبلاً كذلك . اكد الصندوق انه سوف يستمر إستثناء حكومة السودان من مجموعة الدول المذكور اعلاه ، ولن يستفيد من منح الاتحاد الاوروبي السنوية في اطار اتفاقية كوتونو. ستة : اكد الصندوق ان مجموعة باريس والدول المدينة للسودان قد رفضت شطب ديون حكومة السودان التي تجاوزت حاجز ال 60 مليار دولار ، كما شطبت ديون دول الهايبك ، لان حكومة السودان لم تصادق على قانون محكمة الجنايات الدولية ، كما هو مذكور اعلاه . وبالتالي سوف يستمر السودان في حفرة دينه الملياري حتى يغير المكون العسكري الاخونجي في السلطة الانتقالية موقفه ، ويوافق على تسليم الرئيس المعزول البشير لمحكمة الجنايات الدولية . ولكن اكد الفريق كباشي بأن ... تسليم البشير للجنائية خط أحمر لن يتم تجاوزه تحت اي مبرر ، حتى لو لم يصادق نادي باريس على شطب ديون السودان ، التي سوف نقوم ونقع معاها ، او كما اكد الفريق كباشي في كادوقلي في يوم الثلاثاء 26 مايو 2020 . وقبل الفريق كباشي تبجح الفريق الاخونجي صلاح عبد الخالق ، الذي قال في ابريل 2019 : تسليم البشير للجنائية خط أحمر ... ولو الحرية والتغيير دايرين يحاربوننا يجونا عشان نوريهم الحرب كيف ؟ كلام ... يا عوض دكام ؟ في كلمة كما في مية ، لن يستفيد السودان من المنح والهبات المذكور اعلاه ، ولا من حقوق السحب المالية الخاصة المذكورة اعلاه... لرفضه المصادقة على قانون محكمة الجنايات الدولية ، ولتواجده في قائمة وزارة الخارجية الامريكية التي تحتوي على الدول الراعية للارهاب ... رغم ان السودان قد لبى مطالب ادارة ترامب بتعويضات أسر ضحايا تفجيرات القاعدة ( وليس حكومة الرئيس حمدوك ) للمدمرة كول في عدن في عام 2000 ، وسفارتي امريكا في نيروبي ودار السلام في عام 1998 ، وهو الشرط الذي قدمته ادارة ترامب لرفع اسم السودان من القائمة الارهابية . يوعدنا ويبشرنا الرئيس حمدوك ، في كل مناسبة ، بقرب رفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية ، ولكنها وعود كسراب بقيعة ، حتى اذا وصلناها لم نجد شيئاً ، ونجد ادارة ترامب وقد حولت شباك مرماها في كل مرة ، حتى يفشل السودان في تسجيل اي إصابة داخل المرمى ... ولكن إلى متى ؟ ربما نكرر في هذا السياق ، إدعاء البعض ان حكومة الرئيس حمدوك بصدد رفع الدعم عن بعض المحروقات ، وعن الخبز ، وعن الكهرباء والغاز ؛ وتحرير صرف الجنيه السوداني ... إستجابة لشروط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للتطبيع مع حكومة السودان . ولكن الصحيح ان هذ وتلك ليسا من شروط الصندوق والبنك للتطبيع، وإنما الشرط الوحيد حالياً للتطبيع هو رفع اسم السودان من القائمة الامريكية الارهابية ، والمصادقة على قانون محكمة الجنايات الدولية . نقطة على السطر . نكرر فالتكرار يعلم الشطار خصوصاً وآفة حارتنا النسيان ، ان الكونغرس الامريكي ، وليس ادارة ترامب ، هو الذي يقررفي شطب اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية الملعونة . وكان اربعة من اعضاء مجلس الشيوخ قد كتبوا لترامب ، في يوم الجمعة 25 اكتوبر 2019 ، تعيين سفير امريكي في الخرطوم ليساعد في رفع اسم السودان من هذه القائمة ، ويتم ذلك بإقناع المكون العسكري في السلطة الانتقالية بالقبول بثلاثة شروط محددة ، كما يلي : واحد : + القبول ( بإحتكار ) حكومة الرئيس حمدوك المدنية للسلطة التنفيذية . اتنين : + عدم كنكشة المكون العسكري في السلطة الانتقالية في السلطة التنفيذية ، والاكتفاء بلعب دور ملكة انجلترة السيادي والتشريفي ، تلاتة : + عودة قوات الجيش والقوات النظامية الاخرى الفورية لثكناتها ، لتكون مستعدة للدفاع عن حدود السودان في حالة هجوم خارجي ، وتترك حفظ الامن في المدن لقوات الشرطة النظامية ، وحصرياً لقوات الشرطة النظامية . اكد الرئيس حمدوك ، مراراً وتكراراً ولكل من ألقى السمع وهو شهيد ، بان تعافي السودان من المرض الاقتصادي اللعين الذي يعانيه ، وخروجه من فتيل الضائقة المعيشية الحادة التي امسكت بتلابيبه ، وقهر جائحة الدولار الذي لا يتعب من القفز بالزانة يومياً ... هذه وتلك وامور اخرى كارثية لم نقصصها عليك ... كلها جميعها بسبب وقوع السودان في حفرة القائمة الارهابية الامريكية ، التي اوقعه فيها ، لا ايده ولا كراعه ، نظام الاخونجية الابليسي خلال الثلاثينية الظلماء . إذا الحل ... في حل هذه العقدة الامريكية ، وخيره عاجله . فهل يستجيب المكون العسكري في السلطة الانتقالية لشرط الكونغرس لإخراج السودان من هذه القائمة الارهابية الامريكية ؟ للإجابة على هذا السؤال المفتاحي ، دعنا نتدبر في كلامات الفريق اول كباشي ، عند مخاطبته في حالة هيجان عصبي ، في يوم الثلاثاء 26 مايو 2020 ، تجمعاً جماهيريا وعسكرياً في منزل الأمير كافي طيارة ، امير البرام النوبة ، في كادوقلي . شن الفريق اول كباشي هجوماً مُقذعاً ضد المكون المدني في السلطة الانتقالية الذي يحتوي على مجلس الوزراء المدني ، وحاضنته السياسية التي تحتوي على تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير وشباب الثورة ومنهم شباب المقاومة في الاحياء . نشير الى ثلاثة من مقولات الفريق كباشي في النقاط ادناه ، مثالاً وليس حصراً : واحد : وصف الفريق اول كباشي احاديث المكون المدني بعودة المكون العسكري الى ثكناته ب الكلام الفارغ . لاحظ انه تجنب الاشارة لشرط الكونغرس الامريكي بعودة المكون العسكري لثكناته لرفع اسم السودان من القائمة الامريكية الارهابية . ووضع اللوم على المكون المدني ، الذي لم يقل بما إتهمه به الفريق كباشي ... اتهم الفريق كباشي المكون المدني ظلماً وجوراً . اتنين : هدد الفريق اول كباشي بأن المكون العسكري لو عاد الى ثكناته فمافي زول بحكم تاني ، واقسم بالله العظيم مثلثاً ومغلظاً بان المكون المدني لن يحكم حتى ... لساعة واحدة ؟ تلاتة : تسليم الرئيس السابق البشير لمحكمة الجنايات الدولية خط احمر لن نتجاوزه تحت اي ظرف من الظروف ، او كما زمجر الفريق كباشي .
مالكم يا أخونجية ... كيف تحكمون ؟
|
|