قائمة بأسماء الكيزان الذين لا زالو يحكموننا بقلم د.أمل الكردفاني

06:10 PM June, 06 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

بحسب المادة (3) من ما يسمى بقانون تفكيك النظام، تم إطلاق مسمى (وجهات) على الكيزان، وقد عرفهم القانون بأنهم:

(يقصد بها –أي الوجهات- كل جهة أو شخص طبيعي أو اعتباري أو كيان عاون أو اشترك في توطيد نظام الثلاثين من يونيو 1989، أو الحزب بأي شكل من الأشكال أو استخدم في أي من أعمال التمكين أو الفساد أو جهة استخدمها نظام الثلاثين من يونيو 1989، أو الحزب في أعمال التمكين وتشمل الأشخاص المستخدمين أو العاملين بها أو المنضوين تحتها أو المنتسبين إليها).

وما هو التمكين؟:

عرفته المادة نفسها بأنه:

يقصد به أي طريقة أو أسوب (لاحظوا معي أي طريقة أو أسلوب) أو (عمل) أو تخطيط أو (اتفاق) للحصول على:

الوظيفة العامة أو الخاصة إنفاذاً لسياسات نظام الثلاثين من يونيو أو إحلالهم ليتولوا بأي وسيلة أو

يسيطروا على :

(خش في التقيل):

منظمة..

أو هيئة

(لاحظوا بين القوسين)

أو (شركة)

أو (شراكة)

أو

(اسم عمل)

أو

(مشروع)

أو جمعية

أو اتحاد طلابي أو مهني أو نقابة أو منبر أو

(أي كيان) سواءً له شخصية اعتبارية أو لم يكن

وذلك لحصول :

(ارجو الانتبااااه)

على أية:

(عقود)

أو

(تسهيلات)

أو

(ميزة)

أو

(امتياز)

أو إتاحة فرص للعمل بسبب الولاء التنظيم أو الانتماء السياسي أو

(صلة القرابة)

(بأحد رموز النظام أو قيادات الحزب)

أوالأفراد الذين ساعدوا في الاستيلاء على السلطة

أو بسبب المحسوبية

أو الولاء

أو الحصول على الموالاة لنظام الثلاثين من يونيو ....)

دعونا الآن نرى من يحكموننا اليوم:

البرهان: عاون واشترك في توطيد نظام الثلاثين من يونيو.(دفاع شعبي وغيره)

حميدتي: عاون واشترك في توطيد نظام الثلاثين من يونيو.(دعم سريع وغيره)

إبراهيم الشيخ: اشترك في توطيد نظام الثلاثين من يونيو(شركات وغيره)

أسامة داود: اشترك في توطين نظام الثلاثين من يونيو(شركات)

أخوان الدقير: اشترك في توطيد النظام (معروفين)

عم الأصم: ........(معروف)

مناع: (والذي هو شريك قوش، بحسب صورة عقد شراكة شاعت في الوسائط)..لم ينفها حتى الآن ولم يبين حقيقتها..(يمكن التأكد منها أمام المحكمة).

حمدوك: شاعت صورة بأن حكومة البشير رشحته لمنصب في منظمة دولية..(لم ينفها ولم يبين حقيقتها حتى الآن)..

العديد من رجال الأعمال، وأحدهم تبرع (في انتخابات 2010) بعشرة مليارات جنيه وكان الدولار وقتها لا يتجاوز ثلاث جنيهات (محبة لله، لو تبرع لي بمليار واحد لاشتريت منزل وتزوجت ولحُلت كل مشاكلي في الحياة).

أخيراً أرجو من كل من لديه معلومة حول علاقات مالية أو علاقات أمنية أو شراكات اقتصادية أو شركات بين من يحكموننا الآن والنظام السابق أن يمدوني بها فوراً لجمعها وتبويبها، قبل التوجه بها (كمجموعة من المحامين) للمحكمة المختصة، حينما تأزف الآزفة..وسوف تأزف ولو كان الكيزان بعضهم لبعض ظهيراً.



#لم تسقط_أبداً