الأمير عثمان دقنة والسلطان على دينار التاريخ ليس نزهة!!! بقلم الامين مصطفى

الأمير عثمان دقنة والسلطان على دينار التاريخ ليس نزهة!!! بقلم الامين مصطفى


06-04-2020, 06:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1591290469&rn=1


Post: #1
Title: الأمير عثمان دقنة والسلطان على دينار التاريخ ليس نزهة!!! بقلم الامين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 06-04-2020, 06:07 PM
Parent: #0

06:07 PM June, 04 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




*انا لا أهرب *الامير عثمان دقنة**
أنهم أشجع رجال مشوا على الارض (تشرشل)
البعض فى كتابة عرض حاله يشكر الراكوبة فى الخريف ويصنع من البحر طحينة ولكن تبقى كتابة التاريخ ليس نزهة ونقض الأهرام لا يكون كما طلاء قطية!!!!
( حتي اقرب قواده انسحبوا قبل معركة كرري و منهم علي دينار وعثمان دقنة )؟؟؟؟؟؟؟!!!؟؟؟؟
هكذا أورد كاتب قصيدة عشقه ينتقى الكلمات الحالمة التى تأخذ بالباب القراء فتاتى الاشادة كما المطر ولكنه ينسي او يتناسى انه عندما ياتى بهذا الاقتباس من كاتب لايحقق الاقتباس ولا يشعر بالالتباس عندما يختزل تاريخ القامات والثوار الخلص الذين ارتضوا وحدة البلاد وكان يمكن ان يستقلوا بمقاطعات عرف عنها وفرة الموارد والثروة!!!
هذه المقولة تشويه متعمد لا يحتمل الخطأ او النسيان بل هى جهالة متعمدة لفرض واقع بلا دليل او وثيقة فيصبح الحديث عن الأبطال عنده كشرب ماء فى كوز صدئ!!!!
لم ينسحب الأمير عثمان دقنة قبل معركة كررى بل قدم خطة جهنمية لو أنفذت فى مجلس الحرب لكان كتشنر مخلدا بتمثال موته فى الخرطوم!!!
*طلب عثمان دقنة استدراج العدو إلى امدرمان وإنفاذ خطة حرب الشوارع التى لايعرفها العدو ومن ثم تتقطع به السكك فى أزقة ودروب امدرمان وقد يتطاول أمد الحرب .
تم رفض هذه الخطة واجيز مقاتلة العدو عند تلال كررى مقابلة النهر وجبل سركاب!!!
*طلب الأمير دقنة ان يكون الهجوم ليلا لتحييد القوى النارية ولكن أيضا رفض المقترح واعتمد القتال عند اول ضوء عند الفجر!!
أدرك الخليفة حجية خطة دقنة فطلب منه أن يكمن فى خور شبمات الذى يمثل مانع عسكرى شمال امدرمان بقواته حتى يقطع الطريق أمام اى قوة تريد أن تلتف وتدخل إلى امدرمان عن طريق الحتانة الحالى طريق القوافل المتجهة شمالا!ويؤمن طريق الانسحاب إلى الخليفة فى حالة الانسحاب ايضا!!!!
رد دقنة القوات التى حاولت الالتفاف وقاتل قتالا أدهش الأعداء فتراجع كتشنر وعندما تم اعمال سلاح المكسيم المحرم والذى حصد الآلاف فى ساعات فقط قرر الخليفة الانسحاب وامن الامير دقنة انسحاب الخليفة الذى انسحب عن طريق المهدية الامن الذى هاجرت به وفتحت الخرطوم عن طريقه طريق الحواريين ومناهل الماء وانتهى بام دبيكرات التى شهدت الواقعة!!!!!
بعد ذلك انسحب الأمير دقنة الذى لا يهزم فى معركة إلى الشرق لتنظيم المقاومة مجددا !!!!!
أما السلطان على دينار فقاتل تحت صفوف الراية الزرقاء وكان صحبة الأمير ابراهيم الخليل الذى أوصاه بمكان دفنه قرب مسجد النيلين الحالى !!!
قاتل السلطان ببسالة وبعد سيادة المكسيم الذى حصد الأرواح حمل جثمان الأمير ابراهيم الخليل على حصانه عائدا إلى جنوب امدرمان ونفذ وصيته!!!!
عاد الأمير دقنه إلى جبال البحر الأحمر ينظم فى المقاومة إلى ان وشى به مرتزق فكانت مقولته الخالدة *علك ما تكون يعتنى رخيص ياود على**
اما السلطان فقد عاد إلى الفاشر وأقام سلطنة جدوده ورفض الانصياع إلى الاستعمار والحكم تحت وصايته!!!
أرسل الاستعمار تجريده بقيادة ونجت ومعه مرتزقة الاستعمار القادمين فى ركابه ونرجو أن يجود الزمان بمؤررخ يفكك تمكين جردة ونجت ويوضح المرتزقة الذين كانوا فى ركابه لقتال الثوار الوطنيين!!! فكانت معركة برنجية التى رسمت نهاية البطل!!!!
تاريخ ابطالنا حليب الرضاعة لا نسمح لأحد أن يحوله إلى ماء يباع على الطرقات او يصبح سبيل للغاشى والماشي!!!
يتحول المرتزقة إلى أبطال ويتحول الأبطال إلى خونة ومنهزمين فى خطابات العشق الحالمة لكن يبقى للتاريخ حراسه من حملة الوثيقة لا طق الحنك!!!

الامين مصطفى