تحديات حكومة حمدوك وكيف يمكن تجاوزها بقلم سهيل احمد الارباب

تحديات حكومة حمدوك وكيف يمكن تجاوزها بقلم سهيل احمد الارباب


06-03-2020, 03:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1591195481&rn=1


Post: #1
Title: تحديات حكومة حمدوك وكيف يمكن تجاوزها بقلم سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 06-03-2020, 03:44 PM
Parent: #0

03:44 PM June, 03 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



ستواجه الحكومة السودانية بقيادة حمدوك كثير من التحديات بعد تجاوزها انر جائحة الكورونا واولها قضايا السلام المتعثر وقضايا الاقتصاد وفى ظل ضغوط متعاظمة مع حلف حزب الامة وفلول النظام السابق وذهاب سكرة ذيادة المرتبات امام الطوفان المتصاعد لغلاء الاسعار نتاج رفع الدعم عن المحروقات وانحسار الدعم الخارجى لدرجة الصفر بسبب ازمة الاقتصاد العالمى بسبب جائحة الكرونا وتعرض الدول الاوربية لخسائر جسيمة تتعدى المئات من المليار من الدولارات كان يذهب جزء منها للمساعدات الخارجية وتنمية الدول الفقيرة وتاثر الاقتصاد الصينى ايضا بفعل الجائحة والضغوط الاوربية والامريكية فى ظل تضخم داخلى عجيب وهى تحديات اقتصادية ستذهب بما تبقى من شعر راس وزير الماللية ابراهيم البدوى.
وليس من المتوقع ان تقطع عملية السلام خطوات ملموسة بفعل الاصطفافات السياسية والاحلاف الجديدة والتى ستلقى بظلالها بالاضافة الى انشغال الدولةالكبرى بازماتها الداخلية وانشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية وستلعب توترات الحدود بين اثيوبيا والسودان وقضية سد النهضة عب اضافى لدول الايقاد وتخفف من تركيزها على انجاح محادثات السلام بدرجة ملحوظة مع الضغوط الداخلية الاخرى.
وسيمثل تحالف حزب الامة وقائده السيد الصادق المهدى مواصلا مسيرته فى خذلان طموحات الشعب السودانى وقد تسبب قبلا فى اجهاض ثورتي اكتوبر وابريل والان يهم باجهاض ثورة ديسمبر وقد فشل بقيادة البلاد مرتان والان يريد ان يوردها الجحيم والهلاك بالثالثة مع فلول النظام السابق عبر ممارسة ضغوط شعبية واعلامية انتهازية ومتصاعدة وباهداف تخريبية محضة لافشال الفترة الانتقالية وبهدف عقد انتخابات مبكرة ربما ستجد رواجا شعبيا وسط حالة التململ الشعبى من الفشل الاقتصادى وتراجع احلام السلام الشامل وعدم تجذر الوعىةالشعبى بابعاد الازمات السودانية تاريخا واسبابا وحلول متاحة وممكنة.
ولمجابه هذه التحديات مجتمعة ومن اجل عبور امن وسط هذه العواصف فلابد من اعادة اشعال جذوة الثورة وسط الشعب وكانها ببدايتها الاولى وذلك عبر تفعيل لجان المقاومة وعبر خطاب اعلامى مركز وفعال يرسخ قيم شفافية عليا تخاطب وتكسب عقول الناس وقلوبهم وبخطاب وتواصل يومى واسبوعى وشهرى عبر الوزراء ورئيس مجلس الوزراء وكل تنظيمات قوىةالحرية والتغيير من خلال الوسائط الاجتماعية بالتنوير المستمر عبر التغريدات اليومية وصفحات الفيسبوك تركيزا على المجهودات المبذولة وتوضيح التحديات وحجم المشاكل بكل شفافية ووضوح ومايبذل على مدار الساعة لحلها والعقبات التى تواجههم داخليا وخارجيا مع اشاعة روح الامل والتحدى المستمر فى تجاوز المشاكل بالصبر والتعاون والاشتراك فى الهم وبذل مافى الوسع والتفكير خارج الصندوق وتبنى المساهمات الشعبية المتقدمة وصناعتها والابداع فى تقديم حلول فى ظل اشتراك كامل للسلطة والقوعد الشعبية ممثلة فى لجان المقاومة ووعى عميق وماصل...فبالشفافية يتم تجاوز المستحيل وبالشفافية ستتكسر كل محاولات الاعداء للصيد فى المياه العكرة وبالشفافية سيتم التاسيس ببنيان ثابت ويكون التطور باضطراد ومستمر نعم قد يكون بطيئا وقد يتوقف ولكن لن يكون هنالك تراجع.