الحرية لنا ولسوانا ولكن... بقلم امل أحمد تبيدي

الحرية لنا ولسوانا ولكن... بقلم امل أحمد تبيدي


06-02-2020, 08:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1591127242&rn=0


Post: #1
Title: الحرية لنا ولسوانا ولكن... بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 06-02-2020, 08:47 PM

08:47 PM June, 02 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار


المجتمعات بصفة عامة تعاني من آفة الطغيان ويتحكم الطاغية في وضع الدساتير والقوانين التي تضمن بقاءه و تحصنة من المساءلة بل يحول الإعلام الي بوق يردد ما يقول و يكتب ما يتماشي مع سياساته...... يتم تسيس الإعلام بصفة عامة في الحكومات التي تقوم علي حكم الفرد والصحافة بصفة خاصة يتم تدجينها بكافة السبل المباشرة وغير المباشرة ويخشي من يتملك الدبابة القلم ويحاول كسره عبر الرقابة القبلية، والمضايقات التي تبتكر فيها فنون التضييق من استدعاء ات الي منع ثم اعتقالات...
للأسف في النظام البائد كانت هناك صحف تبنت سياسات الحكومة .... وجهت نقد صارم للمعارضين لها بل وصل بهم الأمر أن جعلوا سقوط النظام في قائمة المحال وأخري عملت علي تعميق المفاهيم العنصرية و بث روح الكراهية بين أبناء الوطن وأصبحت بعض المنابر تستخدم الإساءة والنقد الهدام لكافة التحركات التي تسعي للتغيير و دعم الحكومة الفاسدة المستبدة.... تجاوز ت كافة أنواع الفساد الذي تقوم به أسرة الرئيس والتابعين و تابعين التابعين..
الان بعض سقوط الطاغية ذات الأقلام تسعي لهدم الثورة بشتي السبل.....
الخطاء ليس في الأقلام التي أينعت بعض ان انطفأ بريقها بل خطأ وزير الاعلام الذي تجاهلهم بل منح أعداء الثورة براح يتحركون فيها بدون مساءلة...... تدعم صحفهم عبر الإعلانات..... التعامل مع القضايا التي تهدد مسيرة المرحلة الانتقالية يجعلنا نتساءل الذين أتوا للسلطة علي علاقات ببعض رموز النظام لذلك يتماطلون في إصدار القرارات؟ هل هناك أسباب تجعل من في السلطة في موقف الضعف و بقايا النظام تشتد شوكتهم....؟......
نعم الحرية لنا ولسوانا مع الالتزام بالمبادئ العامة نبذ الجهوية والقبلية عدم المساس بكل ما يهدد استراتيجيات الدولة واعتماد النقد الهادف والبعد عن الاساءات فمن يمتلك مستندات عن فساد بعض الذين في الحكومة الانتقالية نشرها بدون اي مرواغة فهذه المر حله لاتحتمل أنصاف الحلول....
ويظل الشعار المرفوع الحرية لنا ولسوانا ولكن الحرية المدمره مرفوضة...
andالحرية مدمرة إن لم تصحبها المعرفة والشعور بالمسؤولية.

كولن ويلسون
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]