لماذا يكرهُون الإمام الصادق المهدي؟ بقلم إبراهيم عبد الله أحمــــد أبكــــــر

لماذا يكرهُون الإمام الصادق المهدي؟ بقلم إبراهيم عبد الله أحمــــد أبكــــــر


05-31-2020, 04:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1590940576&rn=1


Post: #1
Title: لماذا يكرهُون الإمام الصادق المهدي؟ بقلم إبراهيم عبد الله أحمــــد أبكــــــر
Author: إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
Date: 05-31-2020, 04:56 PM
Parent: #0

04:56 PM May, 31 2020

سودانيز اون لاين
إبراهيم عبد الله أحمد أبكر-تبوك- جامعة تبوك
مكتبتى
رابط مختصر




تُعتبر شخصية الإمام الصادق المهدي شخصية قومية على النطاق السوداني والإسلامي والعربي وحتى العالمي. فى مِثل هذه الشخصيات دوماً ما تتعرضُ للنقد الهادف بقصد التصحيح وإبدأ الرأي وأيضا النقد الجارح والغير موضوعي تارتاً اُخرى وفي أحياناً كثيرة يكون النقد بدافع الغيرة والكراهية السياسية. نختلفُ مع شخصية الإمام أو نتفقُ معها فهو شخصٌ له قبول كثير من الشعب السودان وفي العالم العربي والإسلامي .الحملة التي تقُودها احزاب اليسار من شويعين ومن شايعهم لن تنال من الإمام ولا جماهيره ولا شعبيته، وهذه الحملات الإسفيرية سوف تموت في إسفيرها غير مُقدمة ولا مؤخرة في ما يكُنه حزب الإمة القومي وكيان الانصار للسيد الإمام. فالرجل وصل بريق نجمه السياسي عالمياً فهو أحد اعضاء نادي مدريد، وحائز على جائزة قوسي في عام 2013 للتعايس السلمي لإطروحته حقوق الاقليات في التعايش السلمي. ورئيس منتدى الوسطية الفكرية.إلى كل هذا رجلٌ في معيته الفكرية نُشر له مايفوق المئة كتاب في السياسة والدين والادب والثقافة والدراما والصراعات... الخ.
اولاً دعونا نتكلم عن مواقف الإمام السياسية والحزبية، كثير من المواقف السياسية للسيد الإمام تتحلى بالنظرة الثاقية البعيدة والموضوعية، فهو شخص يُحلل المواقف ببصيرةٍ وتامل ونظرةٍ عميقة، يفقدها كثيرٌ من رفقائه السياسين السابقين والحالين إن وجدوا. حتي لايكون المقال طويلا ًومملاً سوف اتطرق الى نقطتين:-
النقطةِ الأولى الحركات المسلحة ظلت تقاوم نظام الإنقاذ بالسلاح كما طلب رئيس النظام البشير فقاومت الحركات المسلحة في دارفور وكردفان والنيل الازرق بالسلاح لسنوات كثيرة دون تحقيق جدوى وتقدُم في تغير السُلطةِ بالقوة.الإمام الصادق المهدي له الفضل في إقناع الحركات المسلحة للإتجاه الى المعارضة السلمية بِتكوين تحالف نداء السودان، والذي من اُسُسِ تكوينه الايدلوجي هي المعارضة السلمية للسلطةِ القائمة. فهذة إحدى ثمرات هذا الرجل باعتراف كل الحركات والمراقبين والمحللين السياسين . ولكن المراهقين السياسين والذين ينظرون للجزء الفارغ من الكوب ويتمشدقون بلا معرفة ولا دراية كيف تدار الإمور السياسية. تراهم يسبون ويكيلون الكيل بمكيالين نكاية وكُرها في شخصية للاختلاف الايدولجي بينهم وبينه. فكانت ثمرة كل هذا الجهد هذة الثورة السلمية وشعارها المشهور " سلمية سلمية ضد الحرامية" فهذه السلمية تبناها هذ الرجل نهجاً ومنهاجاً لأن حزب الامة القومي هو الحزب الوحيد الذي وقف عصياً على الانقاذ في المشاركة، فشاركها الحزب الشويعي الذي يتمشدق اعضاءه اليوم فهم من شاركوا الانقاذ في اجازةِ القوانين " قانون جهاز الامن العام المعيب الذي يتيح للجهاز الإعتقالات للسياسين والمعارضين " وإجازة القروض الربوية" والمؤتمر الشعبي الذي كان حليفاً للمؤتمر الوطني حتى سقوطه، وكل أحزاب الفكة ضالعين في مشاركة السلطة مع الإنقاذ عدا حزب الأمة القومي.
النقطة الثانية هى مابعد الثورة أسئلةٍ كثيرة يجب أن يطرحها كل شخص محلل سياسي او متابع وأن يحاول الإجابة عليها بنفسه. لماذا يتجه قادة السلك الدبلوماسي الاجنبي في السودان للإمام الصادق دون غيره ؟ ولماذا زار حمدوك الإمام عند قدومه؟ ولماذا زيارة والبرهان ؟ وكيف جعل الإمام من قوة حميدتي من قوة لحماية النظام الى قوة تحمي وتنحاز الى الشعب؟ كل هؤلاء يعرفون ان للرجل قدرات وتفكير غير محدود وبعد نظر لكل مشاكل السودان السياسية. فهم ياتون لاخذ المشورة ومناقشة الرأي والرأي الأخر، لم يذهبوا لقادة الحزب الشويعي ولا حزب المؤتمر الشعبي ولا البعث ولا حزب المؤتمر السوادني مع إحترامي لكل هذة القامات السياسية. إذن بكل هذه المفاهيم الإمام رجل ورقم في الساحة السياسية السودانية يصعب تخطيه شاء من شاء وابى من ابى.ومهما تكالبت عليه الحملات الإسفيرية المبرمجة سيظل هو الإمام.
تدري عزيزي القارئي لماذا هذه الحملة ؟ الزيارات الاخيرة التي قام بها الإمام الى اقاليم السودان الجزيرة ، سنار، دنقلا ، القضارف ودارفور كشفت وجود ثقل حزب الأمة القومي في هذه الولايات والتي كان يراهب عليها اليسار، بأنحسار شعبية الحزب والإمام. لكن الذي حصل هو العكس، إقبال كبير وحشود تعبر عن حبها للكيان وللأمام وهذا هو مربط الفرس. ندوات الحزب الشويعي في كل ارجاء السودان لم تغطي الكراسي في الصف الاول بل لم تتعدى أصابع اليدين.
بالنظر للوضع الحالي للحكومة الإنتقالية كلنا نُثمن الجهود والاوضاع التي تعمل فيها ، لان الإنقاذ تركت خراب ثلاثة عقود من الفساد والظلم والمحسوبية والجهوية والقبلية ، تصعب على أي حكومة كانت العودة بعد كل خراب هذه السنين الى حياة طبيعية فيها رخاء في فترة قصيرة، لذلك الصبر عيها وأجب وكذلك معاونتها ونُصحها . هذة الثورة بعد أن نحجت تواثق الناس على الوثيقة الدستورية التي مر على بنودها معظم الشعب السوداني . هُنالك إتفاق على قيام مُفوضيات قانونية ودستورية وإقتصادية .. الخ.
هذه المفوضيات إتفاق دستوري بين قٌحت والمجلس العسكري فقيام هذه المفوضيات أستحقاق دستوري اساسي قامت عليه الشراكة. بالنظر الى تقيم هذه المرحلة من عمر الحكومة هنالك قصور وتقصير وضعف في الاداء في بعض الوزراء وهنالك ترضيات ومحاصصات وشلليات وبل هنالك ضعف سياسي لبعض أعضاء الحكومة سؤا كان في المجلس السيادي او وزراء في الحكومة. وهذا الكلام بإعتراف كثير من الناس مولانا محجوب والسيد الدقير وحميدتي في القاء الاخير وكثير من الناس السياسين والمراقبين
.إذن لابد من أيجاد حلول ومناقشة وتقيم لفترة الاداء السابق للحكومة بكل جوانبها. طرح حزب الامة القومي بقيادة الإمام الصادق المهدي خارطة طريق سُميت "العقد الإجتماعي الجديد" فيه تقيم ونقد وحلول للمسألة السياسية والقانونية والإقتصادية برمتها. يبقى كيفية تفسير هذا من قِبل الكثيرين بأن حزب الأمة القومي يسعى الى شق الصف والترويج في هذا الإتجاه بتخوين حزب الامة وقيادتة وإنه حزب البيت الواحد وكل هذه الترهات. فياتيك من يقول أن الصادق محتكر رئاسة حزب الامة القومي لمن نسمع برئيس حزب جديد غير الصادق المهدي لم نسمع بانتخابات لرئيس الحزب ومنافسيه، ونقول لهم وكذلك لم تسمعوا بان منشواتة الفكرية تعدت المئة مالكم كيف تحكمون؟ ولم تقيموا بعقولكم ماكُتب عنه ببساطة لان نظرتكم للإمام من زاوية واحدة فيها الحسد والغيرة السياسية .
الرجل انصفه كثيرٌ من الناس الذين يختلفون معه سياسياً وفكرياً كتبوا بحياد ومنطقية وعقلانية تركوا جانب الغيرة السياسية وتعاملوا مع مُعطيات ووقائع حقيقة. فمنهم وصفه بانه رجل سياسي من طراز فريد، وحكيم وعقلاني وسياسي وديمقراطي حتى مع أهل بيته. فكل هذه الصفات الإمام وحكيم الاُمة لم تأتي من فراغ بل ثمرة جهدٍ مُستحق نالهُ الرجل بمقدراته وقدراتة التي حباه بها الله .
إبراهيم عبد الله أحمــــد أبكــــــر
السعودية - الباحة – جامعة الباحة

Post: #2
Title: Re: لماذا يكرهُون الإمام الصادق المهدي؟ بقلم
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-01-2020, 10:33 AM

هذا الرجل كوز