أكباش الفداء في جريمة فض الأعتصام...سنقف ضد ذلك.. بقلم د.أمل الكردفاني

أكباش الفداء في جريمة فض الأعتصام...سنقف ضد ذلك.. بقلم د.أمل الكردفاني


05-26-2020, 08:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1590521209&rn=1


Post: #1
Title: أكباش الفداء في جريمة فض الأعتصام...سنقف ضد ذلك.. بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 05-26-2020, 08:26 PM
Parent: #0

08:26 PM May, 26 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




إننا بالتأكيد لا نحتاج لذكاء لنعرف الاتفاق الجنائي الذي تم لفض الاعتصام، بحيث ان كل قوى القحاطة جمعت خيامها قبل ساعات وغادرت تاركة المغرر بهم وراءهم، لقد استعملوا روح الشباب الوطنية حتى بلغوا ما يريدون ثم قتلوهم واغتصبوهم وعذبوهم...ثم أنكروهم كما أنكر بطرس يسوع المسيح..
أنا لا احتاج لأدلة فالقرائن الظرفية واضحة كوضوع الشمس في كبد السماء...وبالقرائن الظرفية فقط أستطيع وأمام أي محكمة أن أحصل على حكم بإدانة القتلة والآمرين والمتواطئين، فتتوزع العقوبات عليهم كل بحسب القدر الذي ساهم فيه في ارتكاب الجريمة.
نعم لا احتاج لذكاء، كما لا أحتاج لأن أكون منغولياً لأصدق روايات القتلة.
لكن فوق ذلك..
وهذا ما استعد له بالفعل ومعي جوقة من محامين أذكياء، ليس من أجل الدفاع (فقط) عن أكباش الفداء الذين يريدون جعلهم قرابين وتقدمات....لا .. فهذا أمر مفروغ منه...ولكن ما سنفعله هو استخدام محاكم العسكر قحاطة نفسها لإدانة العسكر قحاطة (من دقنو وافتلو). وهذه لعبتنا.
فالواضح أن هناك من تم استدراجهم وتوريطهم ثم يريدون تحميلهم كل المسؤولية الجنائية.. ل(يشيلوا الشيلة).. نقول لهم: أنَّا لكم هذا ونحن لكم رقيب وعتيد؟!!!...
إنني لست مستاءاً من القتل في ذاته، فلو كنت منصفاً، لقلت بأن من قُتلوا في دارفور كانوا أكثر من ذلك بكثير، ولكن العسكرقحاطة يتجاهلون موتى الهامش..فلا دية لهم ولا بكاء عليهم.
ولكن استيائي الحق هو من استمرار واستمراء خداع الشعب، من قبل هذه الطغمة الإجرامية المعززة بمال الإمارات واسرائيل ومنظمان جورج كلوني وإبراهيم مو، والتي انشأت تحالف (المال والسلاح) لتسيطر على عقول الشعب المغرر به منذ أن قفز تجمع الوهميين القوشي على ثورتنا، ومنذ أن حذرت الناس مما سيحدث اليوم عندما رأيت الثورة تُقاد في غير وجهتها، ويوم رفعت طعونا دستورية تجرم العسكر، وتؤكد أن الثورة ستبلغ منتهاها بحكم عسكري ذو واجهة مدنية كاذبة من أصحاب الياقات البيضاء وربطات العنق ممن تم تهجينهم ليكونوا واجهة خاسرة حتى يصاب الشعب بالإحباط.
على العكس من هجوم الجداد القحاطي على الصادق المهدي، فأنا أرى ما فعله الصادق هو سحب البساط من الاتفاق العسكرقحاطي، وإعادة الدولة للشعب. لكننا لن نستطيع أن نقول ذلك، وأولاد صلاح قوش مدفوعو الأجر يسيطرون على الإعلام، فتجدهم لا ينطقون بكلمة تجاه فساد الرأسمالية التي تحالفت بالمال مع الكيزان سابقاً ثم هي نفسها من يدفع للقحاطة أجور جدادهم الالكتروني ومرتباتهم هم انفسهم. لينعق الجداد نعيق البوم الخراب.
نعم.. نعرفهم جميعاً.. ونعرف فسادهم..ونعرف أن لجنة التمكين هذي تكتب مسرحياتها الساذجة، لتخفي (بلاوي) من نعرف فسادهم وعمالتهم.
ما نعرفه لن نخرجه الآن..ما نعرفه سنخرجه عندما يأتي وقت الحساب.. ووقت الحساب سيأتي عندما نضمن قضاءً لا ينتمي للعسكر قحاطة.
أما ما سنكشفه من داخل قضاء العسكر قحاطة، هو الأكذوبة التي سيعملون على كتابة سيناريو حبكتها وهم يحاولون تعليق أبرياء على حبال المشانق..كأكباش فداء...
هذا ما لن نسمح به...أبداً...
الذين كانوا يلوكون جملة (دم الشهيد بي كم) ثم لما رشوهم بالمال والسلطة أصبحوا من أكابر المدافعين عن القتلة...هؤلاء حسابهم آت...لا محالة...
مرتزقة الثورات..حسابهم قادم...لا محالة..
رأسماليوا أجهزة الاستخبارات..حسابهم قادم...لا محالة..
وكل من استغل وطنية الشباب الثوري لتحقيق مآربه الشخصية حسابهم قادم..وأيضاً..لا محالة...

مرسل من Outlook Mobile