Post: #1
Title: غالبية مواطني دول الخليج ليسوا عرب بل اعراب اقرب لليهود بقلم Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 05-17-2020, 04:41 PM
04:41 PM May, 17 2020 سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
العموريون هم بدو صحاري سوريا والعراق والاردن ونجد وكانت لهم لغة ودخلوا في خدمة عصابات من شرق اسيا غزت المنطقة باستخدام الخيل منذ عام 2400 ق م. وتكونت عصابات مشتركة بين العموريين المشاة المرتزقة والتركمنغول الخيالة ومنهم الاكاديون والهكسوس. ومن مطاريد الهكسوس عام 1500 ق م ظهرت عصابات في شبه الجزيرة العربية كلها وغزت موطن العرب وهو السواحل الغربية والجنوبية لشبه الجزيرة فقط ولا تشمل نجد وتبوك المنطقة الشرقية وبالطبع ارض العرب لا تمتد للاردن وسوريا والعراق وسيناء لانهم اراضي العموريين
والعموريين مع التركمنغول هم من ظهر منهم عصابات الاعراب اولا عام 1300 ق م ثم اليهود لاحقا عام 580 ق م. ومن الاعراب نجد السبئيين وكل من يدعي انه من العاربة القحطانيين والمستعربة العدنانيين لا ن العرب هم من اطلق عليهم البائدة وهم لم يبادوا بل هزموا واستعمروا. والعرب الحقيقين اقرب نسبا وشكلا ولونا ولغة وجغرافيا وتاريخ الي الحبش والتي كانت مرتبطة معهم عبر البحر الاحمر وباب المندب منذ بداية الوجود. لذلك اهل شرق انهار النيل والقرن الافريقي بهم عروبة اكثر من عروبة اهل نجد والمنطقة الشرقية في السعودية والاردن
والعرب الاصلاء السمر لم يغادروا موطنهم الاصلي وهو السواحل الغربية والجنوبية فقط لشبه الجزيرة. وبالتالي في اعمال الغزو والاحتلال التي تمت تحت ادعاءات الفتح ونشر الدين بالسيف واحتلال الشعوب في سوريا والعراق ولبنان ومصر وايران وتركيا والهند واسبانيا والبرتغال وكل افريقيا واسيا واوروبا كل هذا العدوان والاستعمار لم يتم بيد العرب الاصلاء السمر بل كانت افعال عصابات مشتركة بين العموريين الاعراب مع اليهود الهكسوس الاكاديين التركمنغول.
من يدعوا الانتماء للعروبة في شمال وغرب وشرق افريقيا هم ليسوا عرب بل هم عصابات العموريين الاعراب مع شركائهم من مخلفات الهكسوس وهم اليهود والفرس والترك والرومان والكرد بالاضافة الي رقيقهم من جنوب القوقاز ومن غرب افريقيا.
وكذلك ادعاءات الانتماء للعرب وللاشراف في الهند وباكستان والمغرب العربي لا اساس لها ابدا من الصحة. ومجموعات رقيق الاعراب العموريين وشركائهم من باقي مجموعات الهكسوس في افريقيا هم مجموعات الفولاني البقارة والتي حيرت العلماء في معرفة اصولهم الحقيقية لتجاهلهم اعمال الرق التي تمت.
كما ان عروبة افريقيا ونوع الرسالة المحمدية المنتشرة في شمال وغرب وشرق افريقيا لا تعدوا سوي عروبة زائفة وممارسات الجاهلية العمورية اليهودية المجوسية المعادية للرسالة المحمدية وكل الرسالات السماوية وللدين بشكل عام ومعادية للحضارات والتاريخ والشعوب وتحارب المشاعر الوطنية والاصالة في جميع البلاد التي غزتها وتحتلها حتي اليوم.
يتبين من نوعية لهجات العامية العربية المحكية المستخدمة في شمال افريقيا وما يسمي المغرب العربي وكذلك اللهجات في سوريا والعراق والاردن ان بهم تاثرات قوية وشبه كبير وكلمات كثيرة جدا من الاكادية والسريانية والارامية. والسبب في ذلك هو ان تلك المجموعات اصلا هم اعراب وتعلموا واستخدموا اللغة العربية كوسيلة تمكنهم من الانتشار والسيطرة باستخدام القران الكريم.
لذلك من الاصح تسمية جامعة الدول العربية باسمها الحقيقي وهو جامعة الدول الاعرابية. كما يجب اعادة الاعتبار وتحرير العرب الحقيقيين وتبرئتهم من كل تلك الاعمال الهمجية والسمعة العالمية السيئة التي الصقت بالعرب وبالرسالة المحمدية من نتائج افعال الاعراب العموريين وشركائهم من مجموعات الهكسوس مثل الترك والفرس والرومان واليهود.
اللبس و الخطأ في تسمية الرسالة المحمدية بالاسلام اي الدين جاء نتيجة اختطاف و تزوير التركمنغول الذي بدأ في يثرب معقل الاعراب واليهود وما تلاه و حتي اليوم و استخدامهم لتلك الرسالة بعد تزويرها كوسيلة تعطيهم مبرر للغزو والتوسع والاحتلال. الرسالة المحمدية تحولت الي ما يستحق ان يطلق عليه اسم المشروع المجوسي تمييزا له عن الرسالة وعن الاسلام اي الدين الحقيقي. والمشروع المجوسي بدأ يتشكل فور هجرة الرسول ص الي يثرب بعد تهديد العرب وخاصة قريش له وللمؤمنين. و فور الهجرة الي يثرب وقعت الرسالة المحمدية رهينة في يد العموريين الاعراب (الذين اطلق عليهم لقب الانصار) واليهود وكلاهما شركاء الفرس والرومان وكلهم اعداء العرب الحقيقيين.
فور وفاة الرسول وطوال فترة الخلافة صعدوا حملتهم علي الرسالة واختطفوها وبيدهم اغتيل وسمم واضطهد المؤمنيين. واشعلوا الفتنة والحروب الاهلية واشتروا ذمم بني امية وولوهم سلطة صورية قصيرة الاجل خداعا وترضية للقرشيين والعرب. ثم قتلوا حلفائهم الامويين ونكلوا بهم واقاموا الدولة العباسية التي قامت بالتزوير الكامل والذي تواصل حتي يومنا هذا. لذا من الواضح ان الرسالة المحمدية قتلت في المهد وسرق ثوبها وترتديها الوثنية المجوسية التي اسمت نفسها الاسلام اي الدين ولكن هي في الحقيقة تنظيم عموري هكسوسي تركمنغولي معادي للرسالة المحمدية وللدين وللشعوب. https://wp.me/p1TBMj-EHhttps://wp.me/p1TBMj-EH
Nabatean_Kingdom.jpg
|
|