حلمان... ركب جنبي.. الحلو ! بقلم ياسر الفادني

11:30 PM May, 16 2020

سودانيز اون لاين
ياسر الفادنى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

قرأت في موقع النيلين الإلكتروني... أن الفنانة هدى عريي رأت في منامهما أنها تركب في طيارة جنب حمدوك... وسألت افتوني في رؤياي... الفنانة هدى عربي تتمتع بقدر كبير من الشهرة يعرفها كل الناس.... ليس مثلي... أما انا فرأيت في حلم اليقظة أنني اركب بالقرب من عبد العزيز الحلو في عربة بيضاء فاقع لونها.... تسر الناظرين! ... فالحلم حق كفلته الحياة لنا بدون مقابل .... كل منا يحلم بما يريد ويمكن أن تمتلك فيه مساحات واسعة وأراضي وشقق الخ بقدر ماتريد... وتكون علي ثقة تامة بانه لن تطالك لجنة ازالة التمكين لهذا الحلم الذي تمكنت فيه...!
الفرق بيني وبين الفنانة هدى عربي هي علي قدر كبير من الشهرة وجلوسها بالقرب من حمدوك... كما قالت افتوني واعطتنا ذلك الحق نقول... ربما تكون معجبة بشخصيته الرسمية والوطنية باعتبارها انها تجلس بالقرب من رأس الدولة... أو وربما تريد أن تمني نفسها بحقيبة وزارية في الحكومة الانتقالية أو منصبا رفيعا... أو تسعى إلى زيادة في شهرتها لأن (البحر ما بيابا الزيادة) .. أو ربما تريد أن تطلع رئيس الوزراء على أعمال فنية جديدة،... أما أنا فواحد من ناس (قريعتي راحت) قبيلة الصحفيين التي ظل منتسبوها يكتبون ويكتبون دون عداد ثابت... كما تنال هي العدادات... تلو العدادات فزادكم الله يامعشر الفنانين والفنانات بسطة في الشكل... وبسطة في الجسم وبسطة في (التنقيط)....! ولكم الله اخواني الصحفيين... يااصحاب الأقلام الذين لا يعرفون (النقط) الا فوق الحروف !...
في حلمي وانا بالقرب من عبد العزيز الحلو أردت أن أدير معه حوار ليس حوارا صحفيا اقصد به السبق الصحفي لكن حوار الأخ لأخيه كنت أريد أن اسأله لماذا إلى الآن أنت تحمل بندقيتك؟ ماذا جنيت من الاقتتال؟ اماكفانا تشريدا؟ الم يان للنيران أن تنطفي؟ ... كم من روح زهقت وكم من أسر شردت؟ كم من أطفال أصبحوا أيتام... أسئلة من القلب إلى القلب عسى أجد منه مايريحني ويثلج صدري، اريد ان اسمع منه أكثر مايسمع مني اريد ان يرتاح هذا الوطن... أريد أن أسمع منه تطمينات حقيقية وان يضع السلاح أرضا.... بصورة نهائية ويصبح السلام واقعا فهل يتحقق هذا الحلم....؟ ليته يتحقق، وليس على الله ببعيد....