دقة ذو النون من بلطجية تجمع الوهميين بقلم د.أمل الكردفاني

دقة ذو النون من بلطجية تجمع الوهميين بقلم د.أمل الكردفاني


05-16-2020, 04:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1589643129&rn=0


Post: #1
Title: دقة ذو النون من بلطجية تجمع الوهميين بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 05-16-2020, 04:32 PM

04:32 PM May, 16 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





القانون الجنائي لسنة ١٩٩١ واضح وضوح الشمس في كبد السماء..
كل من يتعرض لعدوان له الحق في الدفاع عن نفسه.
ولذلك فكل من يقف ضد هذا التجمع الارهابي، تجمع الوهميين، انتاج صلاح قوش والمخابرات الامريكية، يمكنه ان يتعرض من البؤر التي تحدثنا عنها سابقاً للعدوان.
وبالتأكيد، فهذا التجمع الارهابي لم تكن تلك اولى جرائم بؤره، فآخرها حرق الخلاوي، وقبلها اطلاق رصاص وخلافه، عبر بؤره مدفوعة الأجر من البلطجية والصعاليق.
وطبعا هم يستخدمون كلمة كوز كمحاولة لإيجاد تبرير للعنف والإجرام.. فكل من ضد هؤلاء الوهميين، يجب ان يؤدب، وهذه بداية تكشف عن مستقبل الدولة الديموقراطي بوضوح.
فنحن لم ننته من نظام الكيزان إلا وتحولنا لنظام تجمع الوهميين، الذي وجد من الشيوعيين خلفية سهلة الاستخدام مستقبلا.
لكن لا بأس...
فما يحدث من بؤر تجمع الوهميين يكشف حقيقتهم كل يوم، ويؤكد أن الدولة ستتجه لحرب اهلية حقيقية إثر هذا الدفع المستمر نحو الانقسام بحجة من ليس معنا فهو ضدنا.
وكل يوم يتعرض حتى الثوار الذين كانوا معتصمين للعنف الجسدي واللفظي من قبل بلطجية تجمع الوهميين.
ولذلك أنصح كل شخص بحمل السلاح في جيبه للدفاع عن نفسه في أي لحظة. وهذا تحت حماية القانون.
ظلت الجامعات السودانية تفرخ هذا العنف باستمرار، بدلا عن تفريخ المستنيرين. فكم حمل الاسلاميون والشيوعيون السلاح.
فالعنف ليس بجديد؛ ألم نسمعه في دعوة كمال الجزولي لنميري ليقطع الرؤوس. ودعوة الشيوعي محجوب شريف لاستخدام الرصاص، واستخدامهم العنف في الجزيرة ابا وبيت الضيافة، ثم أعقبهم الاسلاميون، فالبعثيون. وكل فئة تبرئ نفسها زورا وتتملص من حقيقتها الإجرامية.
الآن يتحدثون عن الضباط الذين اعدموا في رمضان كشهداء، من قال أنهم شهداء؟ وما هي الشهادة في الواقع؟..
مجموعة عسكرية حاولت الانقلاب وكانت ستقوم بذات ما قام به البشير من اعدام خصومهم...فأين البطولة في هذا وأين الشهادة؟ أليس هو الصراع من أجل الحكم؟ وما هو الحكم؟ أليس هو التمكين؟
الآن، كل المرافق العامة يتم طرد الموظفين منها بلا قانون وتعيين شيوعيين أيضا بلا قانون؟
وما بدلوا تبديلا
بل حتى منافذ المأكلة والفساد، تم طرد الفاسدين وأتوا بفاسدين آخرين وما بدلوا تبديلا.
يناهضون الأمن الشعبي، ويصنعون امنهم الشعبي.
وما بدلوا تبديلا..
يعتدون على كل من يخالفهم، كما كان يفعل الكيزان؟
وما بدلوا تبديلا...
ينتهكون الدستور، كما كان سلفهم ينتهكه؟
وما بدلوا تبديلا...
يقومون باعتقالات بلا محاكمات، كما فعل سابقيهم؟
وما بدلوا تبديلا...
يحاولون بث أيدولوجياتهم في التعليم، كما حدث من سابقيهم؟
وما بدلوا تبديلا..
يصنفون كل من ليس معهم ككوز كما كان الكيزان يصنفون كل من هو ضدهم كشيوعي..
وما بدلوا تبديلا؟
يستخدمون قوة السلطة لضرب سلطة القانون كما فعلوا بالشرطي الملازم...وكما فعل من قبلهم بالضابط عبد الله..
وما بدلوا تبديلا...
بل فوق هذا يأتون باحتلال اجنبي، وهذا ما لم يحاول الكيزان انفسهم فعله من قبل..
إذاً..
أين الثورة وأين التغيير؟
منذ أن سطا تجمع الوهميين القوشي على الثورة أدركنا أن هذا هو موئلها...إلى الخراب، وإلى فشل بعد فشل.. وضلال ما بعده ضلال...وتبادل للأحقاد...وهذا منتهى الجبن...
لذلك..أتوقع بالفعل أنه بعد قليل قد تتطور الأحداث بحيث تتحول لحرب أهلية داخلية، يحمل كل واحد منا سلاحه ليدافع عن حقوقه كمواطن يملك حرية التعبير، وأقول حرية التعبير على إطلاقها.
وحتجوط...وأقسم بأن هذا ما سيحدث ولو كنتم لا تصدقون...فانتظروا اني من المنتظرين..

مرسل من Outlook Mobile