العنصرية و الاستئصال بقلم امل أحمد تبيدي

11:35 PM May, 15 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


المفاهيم الزائفة اولدت في العقول نزعات قائمة علي رفض الآخر سوي لجنسة او لونه أو لدينه أو قبيلته....الخ.. نتجت من هذه المفاهيم التعصب الذي أصبح متجزر في العقول.... ولم يتم تجاوز ذلك الا عبر الوعي العميق الذي يجعل العقول تتعافي من هذا المرض... حتي نتمكن من العيش في تسامح ومحبة.... هذا دور منظمات المجتمع المدني عليها بنشر ثقافة التعايش ونزع كافة المظاهر التي تقوم علي التفرقة العرقية وعلي الأفكار التي تبني علي أساس التفاضل بين هذا وذاك هذه أسس واهية لا ترقي الي مستوي الإنسانية....احيانا نصعد الي المنابر داعمين الخط الذي يجرم كافة مظاهر التعالي والتفرقة...ندعو لمكافحة كافة أشكال التمييز العنصري.... تعلو أصواتنا بالرفض و الإدانة لكل سلوك يتنافي مع الوحدة الإنسانية.... تمنح الجوائز لاصحاب تلك النبرات العالية... احيانا تسقط الأقنعة نكتشق أن القول يخالف ما يختزنه العقل الباطن من مفاهيم عنصرية مسيطرة تماما علي العقل..... يجب أن نعترف هناك من صعد عبر المنابر او المنظمات ليس لأنه مؤمن بالقضية ولكن يسعي لتحقيق مصالح الشخصية.....
أن تكون المرحلة القادمة عبارة عن إسقاط أصحاب المصالح الذين صعدوا..... حتي يتم استئصال كافة أشكال التفرقة العنصرية.....
تنوعنا يعني ابداعنا و تفردنا في صناعة واقع قائم علي الاحترام المتبادل الذي يقودنا الي وطن متماسك و نسيجة الاجتماعي مترابط....
نحن للقومية النبيلة
ما بندور عصبية القبيلة
تربي فينا ضغائن وبيلة
تزيد مصائب الوطن العزيز
مالي مال تاريخ القبيلة
نحن شعبة وحيدة وأصيلة
علمونا جديدة وقبيلة
كأمة واحدة بوطن عزيز
معا من أجل سودان قائم علي القومية ننزع منه كافة النزعات القبلية علي العقلاء إيقاف صوت طبول الحرب من أجل السلام الشامل المستدام.... فماذا استفدنا من الحروب؟ وماذا حصدنا من العنصرية؟..... المنجي من المهالك صوت العقل الواعي


andالطرافة لا تعني أن نسمح بلفظة عنصرية تتعلق بالأم أن تمر
سلمان العودة
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]