وزير الصحة خطر علي الامن القومي بقلم محمد ادم فاشر

وزير الصحة خطر علي الامن القومي بقلم محمد ادم فاشر


05-15-2020, 04:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1589556037&rn=1


Post: #1
Title: وزير الصحة خطر علي الامن القومي بقلم محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 05-15-2020, 04:20 PM
Parent: #0

04:20 PM May, 15 2020

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر





مطلوب من اهل السودان ان ينظروا الي قضية مسالة عزل وزير الصحة بعمق شديد لان المجلس السيادي يعلم افراده انهم غيرمخولين بعزل الوزراء او تعينهم هذه حقيقة. واذا اضطر بعمل التوصية لعزل الوزير هذا يعني يدخل دائرة الامن القومي وسبق انالوزير المعني تمت الاشارة اليه بانه عنصري قيح عندما اختار من طاقمه في الوزارة كلهم من ابناء الشمال ،وتعرض للانتقاداتاللاذعة و حاول اخيرا تبرير علي تصرفه بمبرر اغبي من الفعل عندما قال ان هذه التعينات كانت مؤقتة وهو لا يستطيع تبرير ما الذييمنع حتي العمل بالتنوع ولو كانوا مؤقتين مع ذلك اضافة الكذب علي سوء التصرف والغباء والعنصرية وصدق الدكتور مادبو عندماقال عنه انه لا يرقي الي مستوي العنصري لان العنصرية مع قبحها تحتاج الي العقل.
فالرجل مازال في محطة 1956 بعقله وبدنه فإن التوصية بعزله بسبب هذه العقلية التي قادت البلاد الي الحروبات ومازالت تئنمن نتائجها وحتي من الناحية العمل فهو القائل عن الكرونا بتلك السخرية التي باتت موضوع كركتيرات في عدد من الصحف العالميةكمضرب المثل لغباء الوزير في الدولة .
فالذين يشجعون ويصفقون لهذا الوزير عليهم ان يفكروا كيف أستطاع عضو مجلس السيادي اقناع بقية الاعضاء والذين هماكثرهم من اهل الوزير بالتوصية علي طرده ؟ولماذا تم ربط المشكلة بعضوين من ابناء النوبة في صدارة من يعملون علي عزله؟وماالذي دفع العضو السيادي الي طرد الوزير من الاجتماع وبالاصرار علي الطرد ولو بالقوة؟ هذه المواقف مجملة تبين حقيقة واحدة انالعقلية العنصرية لهذا الوزير لايصلح ان يكون وزيرا للثورة علي تواضعه في الانجاز الي درجة الفشل حتي في احصاء المرضيالذين اعلنوا عن انفسهم ويطلب ازالة ارشيف الوزارة فالثورة في حاجة اليها للتحقيقات والاثبات عندما تستقر الاحوال.
فان قضية الوزير يدخل في حيز الامن القومي والذي اخطر بكثير من الصراعات في الإقاليم التي يمكن التعامل معها علي انهااضطراب امني ان مصيبة الوزير يدفع الحكومة بشقيها في اضطراب والفشل وان الصورة النهائية للعنصرية اذا تخلي العضوينمن مجلس السيادة فان الشئ الوحيد المتبقي ان يعلنوا دولتهم لان الذين يدافعون عنه فقط من المنظور العنصري وهم يعلمون انالانسان بالعقلية العنصرية لا يصلح قياديا في الدولة وبالعكس العضو السيادي ، الذي فشل في الحصول علي الاحترام في حدهالادني في القبول حتي ولو كان صوريا .وهو الرجل الذي برهن علي روحه القومي بكسر العظام عندما رفع راية العروبة من اقصيمجاهيل افريقيا و تطوع ان يكون عربيا حتي اكثر من العرب انفسهم وحمل شعلة العروبة حتي في الليالي الحالكة وتحمل اطنانمن السخرية ولم يبق في وجه مع اهله مزعة لحم .وكل ذلك لم تشفع عنه ولم يكف حتي رفاقه في الدرب ان يقفوا بجانبه حقا انالدم احن .ولم يستحق الاحترام حتي مع موقعه الرفيع فما علي بقية النوبة ومن شاكلتهم الا الهرولة الي كل الاتجاهات كالحمرالمستنفرة.
فكل يوم جديد يأتي تأكيدات بان السودان في طريقها الي المجهول . اذا كانت قادة الثورة يمارسون العنصرية علنا في بناءالحكومة والتنظيماتها القيادية ويتعاملون بعجرفة امين حسن عمر ونافع وقتها لم يبق الا مواصلة الثورة او ان يختار كل نوع الثورةالتي تناسبه وافضل من ذلك علينا جميعا ان ندرك ليس هناك مشكلة في السودان اطلاقا الا العنصرية ولذلك عزل الوزير اسهل منعزل الحكومة بشقيها.او الحاجة الي خريطة جديدة للسودان.