د.اكرم...بقاء الثورة اوفنائها بقلم سهيل احمد الارباب

د.اكرم...بقاء الثورة اوفنائها بقلم سهيل احمد الارباب


05-14-2020, 03:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1589467096&rn=0


Post: #1
Title: د.اكرم...بقاء الثورة اوفنائها بقلم سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 05-14-2020, 03:38 PM

03:38 PM May, 14 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر





د.اكرم يحارب ببسالة وبطولة تحالف الذئاب والثعالب وبارادة حديدية وعزم يطلق الدخان باعشاش الدبابير
كبطل من الاساطير القديمة وكيف لا وهو سليل حضارة كوش العظيمة وتراكم تجربة نضالية ثرة وارث اسرى نبيل لايتشابه وثقافة الانقاذ وارثها العملى فى خدمة راس المال ووكلائه من شركات وسماسرة اسواق وبضائع...هدفه الشعب وخدمة الشعب والفناء من اجل الشعب والثورة..وشعاراته الأرواح _قبل الارباح و الصحة للجميع و الدواء حق ما سلعه..وزير يضج بالثوره ويحملها عشقا فى قلبه ويرفع مبادئها شعارا ومشعلا

نعم تكوين مجلس الوزراء ووزرائه هو اول انجازات الثورة ولايمثل اكثر من 1% من طريقها واهدافها والسلام والسلم الاجتماعى نسبة اكبر واعظم وتمثل اكثر من 50% وعدم انجازها لايعنى التراجع وفقدان حتى ال1% ممايعنى فنائها وموتها ولذلك اقالة د.اكرم خط احمر فهى الروح التى تمكننا من انجاز بقية ملفات المرحلة واولها السلام والسلم الاحتماعى ودون ذلك يعنى الاستسلام وموت الثورة وذهابها ادراج الرياح.

وهذه الثورة باقية مابقى وزير الصحة وعليها السلام ان اقيل او اجبر على الاستقالة نعم تاريخ الشعوب وثوراتها ليست ملكا لاحد ولكن الرموز قيم ومعانى لهذه الثورات وافراغها من هذه القيم يعنى خنقها وقتلها وانتصار اعدائها وبالتالى نعيها وفنائها.

والدعوة لاقاله الوزير لاتنفصل من الدعوة الى مايسمى العقد الاجتماعى لاصحاح طريق الثورة ومرجعياتها وهى مجوعة مؤامرات لعرقلة المسيرة وابطائها على اسواء الفروض ثم ايقافها ثم الانقضاض عليها ومسحها ان استطاعوا من افئدة الشعب فهم اعداء ومنافقين ركبوا قطار الثورة مكرهين بدفع جماهيرهم ولكنهم يضمرن الانحناء الى الريح ومن ثم الرجوع الى تحالفهم الانتهازى السلطة والمال والمافيات العابرة للحدود ضد مصالح الشعوب والامم ولوبيهات عالمية عبر القارات وبديل للاستعمار القديم لنهب ثروات وموارد الشعوب عبر منظمات عالمية واقليمية ووكلاء محليون.

العالم اصبح اكثر تعقيدا واجراما وظلما والشعوب التى تغفل عن مصالحها وقيمها السياسية وحقوقها الانسانية ولو بلحظة تاريخية فارقة ستهزم وتتراجع لتنهب من كل شى وتتحول الى فيران تجارب مختبرية مصيرها الهلاك والفناء الابدى.

ماحدث من ثورة ديسمبر لهو مفاجاة غير محمودة لقطاعات عريضة من اصحاب المصالح المتقاطعة من اسر وبيوتات ومافيات خدمة مدنية وعسكرية وامنية وشركات اقليمية وعالمية ومحلية ولوبيهات اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية وهى فى حالة غيظ وتوجع من بقاء الثورة مشتعلة ويعملون ليل نهار لاطفاء شعلتها واعادة الانور الى سلطانهم القديم والمحافظة على مصالحهم الممتدة والعميقة.

وعلى الشعوب حراسة ثوراتها وان لاتغفل او تغمض لها عين وحراستها على مدار الساعة والاستعداد لكل الاحتمالات بالحزم والعزم الاكيدين فلاتهاون ولامساومات ولاتراجع فتقدم الثوراة على وتيرة مضطردة يضمن حياتها وتراخيها يعنى بداية المرض لتوقفها ومواتها ولذلك قال شهيدها تعبنا ولكن لايمكننا الاستلقاء والاستراحة اثناء المعركة...