الطلب العاجل المرفوع من الشعب للسيد رئيس الوزراء حمدوك !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

الطلب العاجل المرفوع من الشعب للسيد رئيس الوزراء حمدوك !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد


05-11-2020, 04:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1589211284&rn=0


Post: #1
Title: الطلب العاجل المرفوع من الشعب للسيد رئيس الوزراء حمدوك !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 05-11-2020, 04:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الطلب العاجل المرفوع من الشعب للسيد رئيس الوزراء حمدوك !!

الشعب السوداني لم يقترح على السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في يوم من الأيام أن يعين ( فلان ) أو أن يعين ( علان ) لوزارة من الوزارات !!.. وقد فتح المجال متاحاُ مرتاحاُ أمام السيد رئيس الوزراء بالقدر الذي يمنع التدخلات الخارجية .. وذلك حتى لا يقال أن الذي يقترح مثل تلك الأسماء هو متملق لديه مخططات خبيثة ومآرب ذاتية .. ولكن الشعب السوداني منذ لحظة الانطلاق بعد الانتفاضة كان يطالب من السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أن يختار الوزراء لحكومته من منطلق تقديراته الشخصية .. ومن منطلق المهارات الشخصية قبل تلك الكفاءات الورقية والشهادات الأكاديمية .. وذلك بالقدر الذي يلبي متطلبات المرحلة العويصة بعد الانتفاضة .. فالمهارات الشخصية أهم قيمة ألف مرة من تلك الشهادات الورقية .. والأهداف الأساسية من تلك الانتفاضة كانت الرغبة الشديدة في التحول الجذري في كافة المجالات في البلاد .. حيث التحول الجذري في المجالات السياسية ،، والتحول الجذري في المجالات الحياتية والمعيشية ،، والتحول الجذري في المجالات الاجتماعية .. وذلك بالقدر الذي يخلق ( السودان الحديث ) .. ذلك السودان الذي يتمناه الجميع .. وبالتالي فإن ذلك الوزير المسئول الذي يتواجد في أية وزارة من الوزارات يجب أن يكون بمستوى التحديات بعد الانتفاضة .. وإذا لم تتوفر تلك الشروط في أي وزير من هؤلاء الوزراء فيجب تبديلهم بالأفضل والأحسن من أبناء السودان الماهرين جهداُ وبذلاُ ،، وذلك في أسرع وقت ممكن ومتاح .. ومن العبث الاستمرار مع زمرة من الوزراء الذين لا يقدمون ولا يؤخرون في معالجة تلك المجريات والأحداث المتلاحقة .

الشهادات ليست شرطاُ في الاختيار .. فهي قد تكون مكملة للموهبة .. وهنالك في أبناء السودان من يعادلون الجمرة في حرارة القلب والغيرة والنخوة والرجولة .. ويملكون تلك المقدرات في تحريك المياه الراكضة !!.. ولدى الشعب السودان تجارب مماثلة مع أمثال هؤلاء في الماضي القريب .. ولا يريد الشعب السوداني أن يقترح اسماُ من الأسماء حتى لا يقال .. ولكن هنالك أشخاص مروا على السودان وكانوا يمتازون جداُ بتلك الصفات الرجولية .. أمثال ذلك الشخص : ( ي / ع / ال / ف ) الذي لم يعرف الشعب عنه أنه يحمل تلك الشهادات الأكاديمية العالية في وقت من الأوقات .. ولم يعرف الشعب عنه أنه يحمل تلك ألقاب ( كالدكاترة والبروف ) .. ولكنه كان يعادل ألف من هؤلاء أصحاب الألقاب في تحقيق الإنجازات .. حيث كان ذلك الإنسان الجاد الذي يحرص دائماً في تلبية متطلبات الشعب السوداني .. فذلك الإنسان كان لديه نوعاُ من الغيرة الشديدة في تصحيح الأخطاء .. وكان لديه القوة والشدة في تحريك ومراقبة الأسواق .. وكذلك كان لديه الهيبة القوية في منع ذلك التلاعب في الأسعار والتلاعب بقوت الشعب السوداني .. ولديه ذلك الحزم والجزم في إنهاء التلاعب في ساحات المساكن العشوائية في أرجاء البلاد .. وهذا القول هنا ليس حباُ في عودة ذلك الإنسان لساحة السياسة من جديدة !.. ( كلا وألف كلا ) .. فإن ذلك الشخص قد ولى عهده وأدى واجبه بمنتهى الجدارة في حينه .. ولا يمكن أن يعود للساحات من جديد بأي حال من الأحوال .. ولكن هذا القول هنا لنقول للسيد عبد الله حمدوك : أنت في حاجة شديدة لأمثال ذلك الشخص ( ي / ع / ال / ف ) .. فإذا وجدت عشرة فقط من أمثاله في أية جهة من جهات السودان فتلك العددية تكفي في معالجة كافة قضايا ومشاكل السودان .. وخاصة تلك المشاكل التي يسببها الفوضى والانفلاق في الأسواق .. وأنت في حاجة شديدة لهؤلاء الرجال الشجعان الذين يخيفون ولا يخافون من التجار والسماسرة .. وأمثال هؤلاء الرجال الشجعان سوف يحققون كل متطلبات الثورة والانتفاضة .. حيث هؤلاء الرجال أصحاب تلك الغيرة والنخوة في مواجهة التحديات والصعاب .