شوفوا الكيزان ديل، عينهم قوية كيف ...؟ بقلم الطيب الزين

شوفوا الكيزان ديل، عينهم قوية كيف ...؟ بقلم الطيب الزين


05-10-2020, 06:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1589133363&rn=1


Post: #1
Title: شوفوا الكيزان ديل، عينهم قوية كيف ...؟ بقلم الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 05-10-2020, 06:56 PM
Parent: #0

06:56 PM May, 10 2020

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر




بقايا النظام البائد، الذي سرق السلطة، والثروة، وعاث الخراب والدمار في البلاد ثلاثة عقود مظلمة.
يبدو أنهم أستغلوا هامش الحرية الذي أتاحته ثورة ديسمبر المجيدة.
وبدأوا يطلقون التهديدات ضد د. عمر القراي، ود. عبد الله حمدوك رئيس حكومة الثورة، تحت إدعاءات كاذبة، وهي الدفاع عن الدين، والسيادة الوطنية . . !
لكن الواقع يقول: أنهم كاذبون في إدعاءاتهم.
الأسباب الحقيقية هي أنهم قد ضاقوا ذرعا، بتوجهات وسياسات حكومة الثورة، الساعية لإعادة السودان للأسرة الدولية، كدولة مدنية عصرية، بعقول نيرة، وسواعد فتية، وخيالات خلاقة، تحول السودان إلى دولة ناهضة، سياسيا وإقتصاديا، وثقافيا وحضاريا، بعد أن خربوه بأفعالهم وتصرفاتهم غير المسؤولة، التي إختزلت الدولة والدين في تنظيمهم الفاسد، الذي أفرغ الدولة والدين من محتواهما..!
الدولة إختزلت في شخص الطاغية عمر البشير وحاشيته من الإنتهازيين والحرامية سراق المال العام.
الدين في عهدهم البائس، أصبح أغلال وقيود وقلاع تخلف . . ! مجرد شعارات فارغة بلا مضامين .. !
هي لله هي لله . . فقط باللسان . . لكن الأفعال والممارسات اليومية تقول: هي للحرامية والمنافقين والدجالين الذين صادروا حريات الشعب، وسرقوا أمواله وأراضيه، ووزعوها على أسرهم وأقاربهم . . !
وهنا، لا يفوتنا أن نقدم أسمى آيات الشكر والتقدير والتجلة، للجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد وإسترداد أموال الشعب، التي كشفت لنا تجار الدين على حقيقتهم البشعة، التي حولت الدين إلى أداة لقتل العقل وتغييب وعي الناس.
لتسهل أمامهم مهمة السيطرة على السلطة والثروة، على حساب عذابات الشعب.
الدين في عهدهم المظلم أصبح وسيلة لقهر إرادة الشعب، بتبديد مليارات الدولارات، للمحافظة على إمبراطورية الإستبداد والفساد، وتنفيذ سياسة فرق تسد، بتأجيج حروب عبثية لصالح مشروع ظلامي يقوده طاغية فاسد، كان كل همه السلطة والثروة، لكن ثورة ديسمبر المجيدة أرسلته إلى مزبلة التاريخ غير مأسوفا عليه.
الطيب الزين