رسالة للسيد/مدير التفزيون القومى:نرشح د/مرتضى الغالى لإعداد برنامج عن فساد الإنقاذ.

05:18 AM May, 09 2020

سودانيز اون لاين
يوسف الطيب محمد توم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
قال عنه الكاتب الصحفى الكبيرمصطفى عبد العزيز البطل :(أعرف الصحافي المخضرم مرتضى الغالي وأحسبه في زمرة أصدقائي برغم تطاول عهدي به. كنت أقرأ كتاباته في صحيفة (الأيام) وانا طالب في السنة الأولى من المرحلة الجامعية، وتابعت مسيرته الصحافية عبر العقود المتلاحقة، وقد بلغت في ذراها موقع رئيس تحرير صحيفة (الأيام) ورئيس تحرير صحيفة (أجراس الحرية). وكنت قد اقتربت منه في بعض المراحل ولاحظت في خويصة حاله نزعة صوفية وافقت شخصيته الشفيفة. يتصف مرتضى بقوة العارضة المهنية كما يتسم بخلق رفيع حتى أكاد أقول في شأنه أنه أرفع الصحافيين السوادنة خلقاً على وجه الاطلا.
ظل حبيبنا مرتضى الغالي يعارض نظام العصبة المنقذة دون هوادة بقلمه ولسانه على مدى تسعة وعشرين عاماً حسوما معارضة ممعنة في التطرف والشراسة، والعصبة كعادتها لا تأبه بمعارضته ولا تقيم وزناً لكتاباته الملتهبة في هجائها والتنديد بها والدعوة الى اسقاطها والتي جاوزت في مقدارها، عبر الحقب، مثقال ما كتب ابن حجر
العسقلانى ومع ذلك فإن مرتضى ظل على توالي السنوات يعارض بشرف واستقامة، لا يتبذل ولا يتسفل ولا يكذب ولا يختلق ولا يتعلق بالخزعبلات ويشيعها بين الورى، كما يفعل غيره على ظنٍ واهم أنها ربما كانت معواناً على الثورة المبتغاة)إنتهى كلام الأستاذ الكبير البطل
أتابع بشغفٍ مايسطره يراع أستاذنا الكبير/الدكتور مرتضى الغالى،فهو رجلٌ يملك،ذخيرة كبيرة من مفردات لغة الضاد،كما أنه أيضاً يمتاز بزلاقة اللسان،كيف لا وهو أستاذ الإعلام الواسع الإنتشار فى الجامعات السودانية والعربية،حقيقةً قرأت له فى قبل يومين مقال خاص،بتبنى أو إعداد برنامج بواسطة قناة السودان الفضائية،لإظهار الفساد والجرائم التى إرتكبها نظام الرئيس المخلوع طيلة الثلاثة عقود العجاف،ضد الشعب السودانى الأبى ،وهذا المقال أو المقترح الذى إقترحه أستاذنا الجليل مطلوب تنفيذه على على وجه السرعة،لأنه سيعكس للشعب السودانى،المال العام الذى حول إلى مال خاص لأهل الحظوة من أتباع النظام البائد،كما أنه يكشف لأهل السودان الجرائم التى إرتكبت ضد أبنائهم من قتل وسحلٍ وتعذيب،لذا ومن هنا أثنى هذه المناشدة التى أتت من رجلٍ عظيم،عمل طوال عمره من أجل أن يستنير شعبه بسلاح العلم والمعرفة والنزاهة والشفافية،فهلا إستجاب أستاذنا الكبير لقمان أحمد،مدير التلفزيون القومى لهذا الطلب المستعجل؟
وبالله التوفيق
د/يوسف الطيب محمدتوم
المحامى-الخرطوم