الحالمِمُون بِعودةِ المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لماذ لم تحترٍمُوا خيار الشعب؟ بقلم إبراهيم عبد

الحالمِمُون بِعودةِ المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لماذ لم تحترٍمُوا خيار الشعب؟ بقلم إبراهيم عبد


05-09-2020, 11:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1589020733&rn=0


Post: #1
Title: الحالمِمُون بِعودةِ المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لماذ لم تحترٍمُوا خيار الشعب؟ بقلم إبراهيم عبد
Author: إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
Date: 05-09-2020, 11:38 AM

11:38 AM May, 09 2020

سودانيز اون لاين
إبراهيم عبد الله أحمد أبكر-تبوك- جامعة تبوك
مكتبتى
رابط مختصر




حكمت الحركةِ الإسلامية السودان بعد الإنقلاب الغادرعلى حكومة الديمقراطية الثالثة في الثلاثون من يونيو من عامِ تِسع وثمانُون وتُسعمائة بعد ألألف. إنقلبوا على خيار الشعب الذي إختارحكومةٍ منتخبةٍ شهد لها العالم أجمع بِنزاهة الإنتخابات. إنقلبوا من أجل إنقاذ الناسِ والبلاد فاوردوهما الهلاك. فلم تُنقّذ البلاد ولا تم إنقاذ المواطن ولا تم تطبيق شرع الله بطريقتة الصحيحية (الشريعة المُدغمسة) كما قال بشيرهم. قتلُوا الأبرياء، شردوا المواطنين المُستقرين، أشعلوا الحُروب في كل الإتجاهات، إستخدموا سياسية فرق تسُد، أحكموا القبضة الأمنية على البلاد بالتسلط والجبروات، أحالوا الناس الى الصالح العام لينتصروا لفكرتهم، وليتهم لم يفعلوا شوهوا صورة الإسلام بالغشِ والكذبِ والخداع وسرِقة المال العام. أضاعوا البلاد سياسياً ٌوإقتصادياً وعسكرياً وصحياً وتعليمياً ، لم يكن هنالك شي يُحمد لهم في حِقبتهم، بل تُعتبر من أسؤا الحقب التاريخية التي مرت على السودان على الإطلاق..
سياسياً لم تكُن الحركةِ الإسلامية بِشِقيها المؤتمر الشعبي والوطني بديلاَ ناجحاَ في إدارة البلاد سياسياَ غلبت على حكمهم الجهوية والعنصرية والشلليات والجماعات مما أتاح لكل من له نوايا وأطماع سياسية وإقتصادية الدخول فيها وليس إنتصاراً لقيمها ولفكرتها. لذلك غلبت الترضيات على المناصب ، التي كانت تُدار بمنطق هذا من الجماعة وهذا من طرفي. فشلت القيادات في التخطيط السليم للدولة في كل مجالاتها وتدبير المال العام فوُجِه الي تامين حياتهم الاُسرية من بيون وأراضي وسيارات وحسابات بنكية في الخارج والداخل وتسير حالة الحزب في الولايات والمركز وكذلك الترضيات للحركات المسلحة وأحزاب الفكة. لم يقف تاريخهم السياسي على ذلك بل شهد عهدهم أسؤا ما لحق بتاريخ السودان الحديث وهو إنفصال الجنوب، لم تكن قرائتهم لنفسية وتفكير إنسان الجنوب صحيحة فلم تكن توقعاتهم للوحدة الجاذبة إلا حرثٌ في السراب. إنفصل الجنوب وراحت معه كل الشعارات والقيم التي كانوا يتطلعون اليها. إنخفضت وارِدات البترول وبالتالي إنخفضت مصادر الدخل للدولة التي أهملت الزراعة والثروة الحيوانية والصمغ وكل موارد البلاد الرئيسة. بعد هذة الفترة تكالبوا على المالِ العام من مُنطلق المثل ( دار ابوك لو خربت شيل ليك منها عود)، فإنهالوا على المال ال عام ناسين حرمته وإستغلوا السلطة أسؤا إستغلال على كل الاصعدة الإعفاءت الجمركية والتهريب عبر المطار للذهب والعملات الصعبة . أما إقتصاديا تدهورت حال البلاد من الناحية الإقتصادية، هاجرت معظم الكفاءات السودانية في كل المجالات الطبية والتعليمية والهندسية وحتي العمالية. أصبحت البلاد طارده للكُل حتي للنزيهه منهم في مؤتمرهم اللاوطني. وبالمقابل ظهر الثراء الفاحش على منسوبيهم في معظم المناصب القيادية والبنوك والإعلام وحتي في الوظائف المهمة. أفقروا الشعب وتكالبوا على المال العام فاصبح مباحاَ لهم من غير رحمة، أصبح كل الشعب السوداني يكِدُ من أجل لقمة عيشة فتناسوا من يحكُم ؟ وكيف يحكُم؟ ولما يحكُم؟. أما من الناحية العسكرية تادلجت الكلية الحربية فاصبح الدخول اليها محصوراً على منتسبيهم او من ياتي من طرفعم على الاقل يحمل الولاء للتنظيم ، لم يقتصر على الكلية الحربية بل الشرطة كذلك. من أجل تهميش وتجفيف القوات العسكرية قاموا بخلق قوات موازية شرطة شعبية ودفاع شعبي وامن شعبي وحتى الخلايا النائمة. كل هذا الكم من القوات لم يحميهم من هبة الشعب عندما ثأر عليهم وازاحهم الى مزبلة التاريخ من غير رجعة يحلمون بها. أما على صعيد الميدان العسكري لم يتحقق لهم الإنتصار على الحركات المسلحة إلا بفضل من الله ثم الدعم السريع الذي إنقلب عليهم وإنحاز الى خيار الشعب في ثورته المجيدة. أما صحياً شاب التدهور المريع كل مناحي الحقل الصحي وصار العلاج للمقتدرين وتجففت المستشفيات وأهلموا مستشفياتهم الخاصة ، مما أدى إلى هجرة الكادر الطبي من أطباء وإستشارين وفنين وممرضين ... الخ. أما من الناحية التعليمية لان الكلام فيها كثير ويمس الكثير سوف أفرد له مساحة قي مقالِ قادم باذن الله تعالى إن مد الله في الأجال.
وخلاصةِ القول لن تعودوا الى السلطة الا على أجساد هذا الشعب الذي رفضكم وكشف حقيقتكم ، لن ينخدع الشعب مرة ً اُخرى بِاِسم الدين لان دينكم إنكِشف في إمتلاككم للأراضي نهبكم للقروض باسم السودان ومعاملتكم للناس من قتل وترويع الأمنين وإستباحتكم لحرمات البيوت وقتل المتظاهرين العزل وثرائكم الفاحش وتهريب المخدرات والوساطات. اللهم أشهد أني قد بلغت.
إبراهيم عبد الله احمد أبكر
السعودية – جامعة الباحة
[email protected]