Post: #1
Title: البيانات النسوية والتحجر الفكري ٢ بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 05-08-2020, 01:16 AM
01:16 AM May, 07 2020 سودانيز اون لاين امل أحمد تبيدي-Sudan مكتبتى رابط مختصر
ضد الانكسار
مازالت المرأة تناضل من أجل أن تتمكن من تحقيق نسب مقدرة في المشاركة في مراكز اتخاذ القرار... الملاحظ منذ أن تبلورت الحركة النسائية في السبعينات وعقد المؤتمر الأول في المكسيك وكانت من أهم أهدافه المساواة و منح المرأة حقوقها ولكن اتضح فيما بعد أن المؤتمر لم يتمكن من تحقيق الأهداف التي قام من أجلها كاملة وتواصل النضال الي أن تمكنت المرأة في كثير من الدول من تقديم رؤي اصلاحية لتغيير أو تعديل كافة التشريعات التي تقوم علي الاجحاف في حقها ونجحت الي حد كبير بمساندة بعض الرجال الذين يرفضون كافة أشكال الظلم والعنف ضد المرأة...... و تمكنت المرأة في بلادي عبر مسيرة نضالية طويلة من تمهيد الطريق بخبرتها وكفاءتها أن تكون في السلك القضائي و الدبلوماسي و نائبة في المجالس البرلمانية وزيرة ووووالخ... تكمن القضية في النظرة التي تحاول من الحد من مشاركة المرأة وتعمل علي تغيبها في كثير من المواقع.... الذي يهمني الان البيانات النسوية و التجمعات التي تتصارع وتتهم بعضها البعض هذه المعركة خصم علي المرأة في وقت يجب أن تتوحد فيه الجهود من أجل اختيار الكفاءات والخبرات التي تمثل المرأة خير تمثيل وتكون فاعلة لا خاملة تصدر قراراته بدون وصية او إملاء من جهة مقدرة في ذلك المصلحة العامة التي تنهض بالبلاد...... اتباع ذات العقلية الإقصائية سيشكل أزمة حقيقية والتعامل بفوقية سيجعل القضايا الأساسية تضيع في خضم المصالح الذاتية او الحزبية...... مع الترشيحات التي تبني علي أسس قومية لا حزبية و مستندة علي الخبرة والكفاءة لا العلاقات الاجتماعية والشلليات، علي الولايات اختيار من يمثلها دون فرض شخصيات قد لا تجد قبول...... ما يحدث الآن من صراع نسوي له مؤشرات خطيرة قد تنسف كافة الجهود التي بذلت من أجل أن يكون للمرأة دور فاعل يقود الي الإصلاح والتنمية.......معا من أجل المساواة وهنا أعني تعديل القوانين التي تسلب المرأة حقوقها ومنحها الحق في المشاركة في مواقع اتخاذ القرار وعلي المرأة أن لا تكون عدوة نفسها وان تدار الحوارات من أجل الوصول للمطلوب....بوعي دون التخندق في خندق الأنا أو الحزب. andالنساء الذين يسعون إلى المساواة مع الرجال ينقصهم طموح. تيموثي ليري حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
|
|