إنني أبرأ أن يكون الأستاذ عبد الباسط سبدرات قد كتب هذا الكم من الأكاذيب لمجرد دعم موقف حمدوك المتهم بالخيانة العظمى، وأعتقد أن القحاطة لم يجدو بداً من القيام بهذه الفبركة للدفاع عن خيانة سيدهم.
لكنني أدعو السيد سبدرات لبيان حقيقة نسبة هذ البيان إليه وإلا فإنني سأرد عليه رداً قاسياً، أما مبدئياً فسأبين كم الأكاذيب الهائلة التي وردت بالمقال المزعوم وذلك في حلقات متواصلة، نقطة نقطة.
الحلقة الأولى:
إن أهم ما ورد من أكاذيب هو ذكر بعثات دولية تمت تحت الفصل السادس مع خلط شنيع في تواريخ هذه البعثات وأعتقد أنه خلط مقصود للتمويه..
سأورد أسفله روابط من موقع الأمم المتحدة وموقع الويكيبيديا لبيان هذه الأكاذيب، وأهم أكاذيبها هي أن حمدوك كان ضمن طاقم القيادة في بعثة ليبيريا. نعم هناك سودانيٌ آخر وهو خبير قانوني ضمن البعثة وهو الأستاذ يعقوب الحلو. وسأبين كل ما سبق من مصادره مباشرة.
هذا مبدئياً، وبحسب رد الأستاذ سبدرات سوف أقوم بالرد على باقي الأكاذيب نقطة نقطة ومن مصادر ومراجع معتمدة.
فبسم الله نبدأ:
أولاً: بعثة استعادة الثقة التي ذكرت في المقال المزعوم (الفصل السابع وليس السادس كما جاء كذباً في المقال المزيف المنسوب للأستاذ سبدرات):
كانت عملية الأمم المتحدة لاستعادة الثقة في كرواتيا ، والتي اختصارها عمومًا عملية أنكرو ، هي بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة (UN) في كرواتيا . وقد تأسست بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وتمت الموافقة عليها بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 981 في 31 مارس 1995. ورثت عملية أنكرو الموظفين والبنية التحتية من قوة الأمم المتحدة للحماية (UNPROFOR). كانت قيادتها تقع في زغرب . تم نشر قوات حفظ السلام في أربعة قطاعات تسمى الشمال والجنوب والشرق والغرب. ساهمت عشرون دولة مختلفة بقوات في المهمة.
سابعاً: بعثة دعم ترتيبات السلام في ليبيريا (الفصل السابع وليس الفصل السادس)
The United Nations Mission in Liberia (UNMIL) was a peacekeeping force established in September 2003 to monitor a ceasefire agreement in Liberia[1] following the resignation of President Charles Taylor and the conclusion of the Second Liberian Civil War. The peacekeeping mission formally withdrew on 30 March 2018. At its peak it consisted of up to 15,000 United Nations military personnel and 1,115 police officers, along with a civilian component. It superseded the United Nations Observer Mission in Liberia (UNOMIL)
ثامناً: أما فريق الأمم المتحدة في ليبريا فلم يتضمن حمدوك، إلا إن كان حمدوك مجرد موظف صغير، أما القيادات، فليس من ضمنها حمدوك بل من ضمنها الأستاذ القانوني يعقوب الحلة:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة