Post: #1
Title: الصادق المهدى تجميل الانقاذ ورعاية مصالحها بقلم سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 05-05-2020, 06:29 PM
06:29 PM May, 05 2020 سودانيز اون لاين سهيل احمد الارباب- مكتبتى رابط مختصر
الصادق المهدى الان لايعبر عن حزب الامة ولا الانصار الان يدافع عن مصالح اسرته الضيقة سواء الامين العام احد ابناء اسرة البرير غاسلوا اموال الشعب المنهوبة بواسطة البشير واسرته ولذلك يريد عرقلة ازالة التمكين والصادق لايريد السلام لانه يدرك انه خصما على رصيده الحزبى وان دوائر كثيره ستاتى بابناء الحركات المسلحة خصما على حزبه وولاة ووزراء ولايات ونواب شعب ووزراء مركزيون كانوا من نصيب الحزب والصادق ادرك ان الدور التاريخ للحزب قد انتهى واصبحت تحركه الاحداث ولايحركها حتى بالمشاركة والاسهام بالثورة كان من اللاحقين وادرك ان بقاء حزبه مرتبط باتخاذه مبداء احزاب الوسط وان يعبر عن ذلك الوسط بكل اطيافه ولكنه يدرك ان فى ذلك تضارب ومصالحه الاسرية والاقتصادية بالاساس والتى اصبحت تشكل اولوية له من التحاقه بالانقاذ وتكريم البشير له والحاق ابنائه بمؤسساتها الامنية والسيادية
ببساطةتوقيت الامام يستهدف لجنة التمكين ويستهدف السلام ويستهدف وصول الثورة الى الولايات بتعين الولاة وحكوماتهم فماذا تبقى لاجهاض الثورة وقد اجهض اكتوبر واضاع ثورة ابريل.
والصادق يمارس خيانة الاحلاف والتحالفات السياسية والوطنية كعادته وديدنه طوال تاريخه السياسي كما فعل مع احزاب الجبهة الوطنية ب1977 باتفاقه مع نميرى وبعقده اتفاقية جيبوتى مع عمر البشير ابان تحالفه ضمن قوى التجمع الوطنى الديمقراطى والان ينقض تحالفة مع قوى قحت واحزاب نداء السودان فاذن هو لم يات بجديد ولكنه يختتم حياته الساسية بمزيد من الخزى والعار ودون انجاز واحد وقد واتته الفرصة ثلاث مرات لرئاسة وزراة السودان فانتج الكوارث والفشل الزريع ليكون علامة تجارية للفشل وسيندروم مصاحب له.
والصادق والانقاذ قصة طويلة من التحالف والابتزاز السياسي والامنى والذى بداء مع بداية الاتقلاب ومواضع البحث عن ومكان اعتقاله نتاج لمعلومات مرصودة لسلوكه الشخصى ونتاج عمل استخباراتى دقيق وتواصل ذلك عبر المعاملات المالية نتاج اتفاقية جيبوتى وتعويضاتها والتى لم تصرف لمقاتلى الحزب واثارة ضجة اوانها واستمرت بطرق مختلفة وبعهد الانقاذ تولى الصادق امامة الانصار وبلغ نحالفه مرحلة التكريم من عمر البشير للصادق ووصل حتى انكار امام الانصار ثورة السودان ليس ببداياتها فقط وانما حتى خواتمها ينفى المشاركة فيها ببيانات تدحض مشاركته باحدى المظاهرات بودنوباوى وارجع مسيرته على الاقدام وسط اتباعه الى مقصده لعزاء باحد بيوت ال هبانى وموقف الصادق المهدى من الثورة لايقل خزى من موقف قيادات حزب المؤتمر الشعبى رغم ان قواعدهم كانت فاعلة ومشاركة بالثورة وبذلك تميزو عن قوش الذى اراد القفز من السفينة مبكرا ولم يكن له مؤيدون يدعمونها على الارض ولذلك الصادق وقوش وقيادات الشعبى طيورعلى اشكالها تقع...لم يكن فى خيالها ثورة تغير جزرى ولكنهم دغدغوا بخيال تغير ناعم يجمل الانقاذ ولايلغيها.
|
|