هل يعود الإسلاميون إلي السلطة عبر بوابة حركة العدل والمساوة السودانية ؟ بقلم آدم فور آدم

هل يعود الإسلاميون إلي السلطة عبر بوابة حركة العدل والمساوة السودانية ؟ بقلم آدم فور آدم


05-04-2020, 04:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1588604655&rn=0


Post: #1
Title: هل يعود الإسلاميون إلي السلطة عبر بوابة حركة العدل والمساوة السودانية ؟ بقلم آدم فور آدم
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 05-04-2020, 04:04 PM

04:04 PM May, 04 2020

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-USA
مكتبتى
رابط مختصر





أكبر مصيبة هزت الاخوان المسلمين في السودان هي إزالتهم من الحكم بثورة شعبية من شعب مسلم .

وفور سقوطهم تناسوا جميع خلافاتهم ووضعوا إستراتيجية واحدة هي العودة إلي السلطة وبأي ثمن .
بيتهم الكبير هو الحركة الاسلامية وهي الأداة القادرة لتحقيق أهدافهم وعن طريقها يتم تنفيذ جميع الخطط والبرامج للعودة إلي الحكم .
أغلب رموز المؤتمر الوطني في السجون وكذلك رموز المؤتمر الشعبي ، فليس أمام الاسلاميين العودة إلي السلطة إلا من باب واحد هو باب حركة العدل والمساواة التي تفاوض الحكومة حاليا في جوبا .
لذلك نشطت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم من فتح أبواب الحركة لاستيعاب الاسلاميين المفصولين بواسطة لجنة التمكين من العسكرين والمدنيين على حد سواء وضمهم ٱلي الحركة .
ومن المتوقع وفور التوقيع على إتفاقية السلام سيتم إعادتهم للخدمة ضمن كشوفات العدل والمساوة وضمن كشوفات الترتيبات الأمنية ويتم إسيعابهم في الحكومة بقوة إتفاقية السلام المرتقب .
ومن هنا يبدأ مخطط الاختراق من أعلى سلطة سيادية إلي أدناها .

وإذا نظرنا إلي تجربة الاخوان المسلمين في مصر بعد إزاحة مرسي من السلطلة كان قد خططوا ونفذوا سلسلة تظاهرات وإعتصامات وصناعة الارهاب في سيناء ودعمهم بالأسلحة بالتزامن مع انتشار التفجيرات في القاهرة ومدن محافظات الجمهورية المختلفة كوسائل ضغط لارجاعهم إلي السلطة .
ومن المرجح إستخدام ذات الاساليب في السودان ، فإذا فشلت تظاهرات واعتصامات الاسلاميين في اسقاط الحكومة سيحركون التمرد المسلح في دارفور وكردفان مع التخطيط المتواصل للانقلابات العسكرية التي تحتاج لإختراقات متواصلة داخل الاجهزة النظامية والمراكز الحساسة في الدولة وحركة العدل والمساواة السودانية المحسوبة للاسلاميين أحدى ادوات هذا الإختراق .
فهل فهمنا خطط الجماعة .

ادم فور ادم
4/مايو/ 2020