عالقي السودان والأمريكان : وعجزالحكومة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله

عالقي السودان والأمريكان : وعجزالحكومة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله


05-04-2020, 11:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1588589106&rn=2


Post: #1
Title: عالقي السودان والأمريكان : وعجزالحكومة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 05-04-2020, 11:45 AM
Parent: #0

11:45 AM May, 04 2020

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -السودان
مكتبتى
رابط مختصر



سلام يا .. وطن


*متلازمة الفشل التي عانت منها حكومة حمدوك التي ينطق بها وزير الإعلام ، نود أن نذكرهم بأننا قد شاهدنا بأم عيننا مايجري في مطار الخرطوم ، والطائرة المقدسة التي جاءت لتحمل رعايا الولايات المتحدة الامريكية من أصحاب الجنسيات المزدوجة برغم أنف المطار المغلق وتحت حماية فتية يرتدون زياً اقرب لزي لجان المقاومة - رعاها الله -غير ان الزي مكتوب عليه السفارة الامريكية بالخرطوم وهم يتبخترون في المطار وكأنهم في احدى الولايات الامريكية ، وليس لديهم أدنى شعور بأنهم في مطار دولة ذات سيادة ومطارها حسب ماهو معلن أنه مغلق ، ومازحت الضابط السوداني الذي كانت تفضح دواخله ملامح الغضب والحيرة من هوان السيادة الوطنية ، فقلت له الحمد لله انا وانت السودانيين في هذا المطار الامريكي نقف شهوداً حتى نسقط شهداء .. واتفقنا على ان نقول على شكل هتاف :شكرا حمدوك.. من الطبيعي ان تحترم الولايات المتحدة الامريكية رعاياها من الاصول السودانية وتأخذهم بعزة واقتدار الى اوطانهم الجديدة، لكن ان يظل عدد كبير من هذه الحكومة الانتقالية من اصحاب الجنسيات المزدوجة والذين قفزوا علي كراسي السلطة وهم من اسلاخنا ويرون رأي العين الطائرة الرابضة في مطار الخرطوم والتي غادرت نهار الجمعة ووصلوا بحمدالله وسلامته فهل سألوا انفسهم عن المواطنين السودانيين العالقين في كل الدنيا وعلي الأخص في الشقيقة مصر ؟!

*وحكومة حمدوك كشفت لنا بالقسم المغلظ الذي أعلنه الأستاذ / فيصل محمد صالح ، وزير الاعلام الذي أطلقه في المؤتمر الصحفي أول أمس فيما أسماه الرسالة الثانية والتي تخص موقف العالقيين ومجموعات الرسائل والإستفسارات التي وصلتهم من السفارات والجاليات والعالقين وانهم في كل اجتماعات اللجنة العليا للطوارئ والتي وصلت للثلاثين اجتماعاً ماغابت عنها قضية العالقين ولايوم واحد وكيفية التعامل معها ، وبنيت المواقف السابقة على انه ليست لدينا القدرة على توفيرأماكن للعزل والحجر للقادمين من الخارج وامكانياتنا ضعيفة وشحيحة ومحدودة لذلك من الأفضل بقدر المستطاع أن نوفر لهم امكانيات ودعم للبقاء في أماكنهم حتى نستطيع أن نوفر اماكن للعزل والحجر ، كان في اعتقادنا ان هذا الموضوع سيأخذ ربما ثلاثة الى اربعة اسابيع ، من الواضح الان ان المسألة ستطول ، ونحن لانستطيع ان نفعل شئ اذا لم نعرف كم هو عدد العالقين ، وصنف العالقين وحددهم بانهم الذين سافروا للعلاج وللظروف الاستثنائية .

*يتحدث فيصل عن ثلاثين إجتماعا ويقسم علي ذلك هل يختلف قسمه كثيرا عن قسم البشير الذي كان يطلقه دائما عند كل فشل ماحق ؟وفيصل صالح يعلم وتصله الرسائل من الارامل واليتامى والمرضى والذين لم يبق لهم في جمهورية مصر العربية ما يقيم أودهم او يعينهم علي الحياة وكأنه قد قال قولا فصلا عندما قال بأنهم لن يستطيعوا فعل شئ لان امكانياتهم شحيحة وضعيفة ومحدودة ، الذي لم يستطع قوله فيصل ان ما وصفه من شح وضعف ومحدودية هي صفتهم كحكومة وليست قدرات السودان الغني بإنسانه وموارده ،وامام فيصل وحكومته حل اخر ألا وهو الاستقالة فليفسحوا المجال لمن يملكون القدرة والقوة والارادة ، طالما انهم لايملكون حتى توفير اماكن للعزل والحجر ، إفسحوا المجال للقادرين ..وما اكثرهم في هذا البلد الكظيم..وسلام ياااااااا وطن.

سلام يا

الناس في بلادي يقعون بين فك وباء الكورونا واضراس وباء الكورونا السياسية المتمثلة في أزمة القوت والوقود والنقود ونقط نقط..اللهم اني صائم..وسلام يا..

الجريدة الأحد 3مايو2020

Post: #2
Title: Re: عالقي السودان والأمريكان : وعجزالحكومة؟! �
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 05-04-2020, 01:26 PM
Parent: #1

( الذي لم يستطع قوله فيصل أن ما وصفه من شح وضعف ومحدودية هي صفتهم كحكومة وليست قدرات السودان الغني بإنسانه وموارده ، وأمام فيصل وحكومته حل آخر ألا وهو الاستقالة فليفسحوا المجال لمن يملكون القدرة والقوة والإرادة ، طالما أنهم لا يملكون حتى توفير أماكن للعزل والحجر ، أفسحوا المجال للقادرين .. وما أكثرهم في هذا البلد الكظيم ) .

الأخ الفاضل / حيدر أحمد خير الله
التحيات لكم وللقراء الأفاضل

المصيبة الكبرى أن هؤلاء ( مكنكشين ) بالسلطة والمناصب أكثر من جماعة العهد البائد ألف مرة !!!! .. ويبدو أن السيد حمدوك ووزرائه كانوا يمثلون مجموعة من هؤلاء ( العطالة ) المتعطشين على الوظائف والمناصب بدرجة القرف !! .. وليست تلك المجموعة المحترمة التي كان يظنها الشعب السوداني عندما قدموا لأول مرة .. وتلك السانحة من المناصب الكبرى ( وقعت ليهم في الجرح ) كما يقال !! .. ومن الغريب العجيب أنه لم يحدث ولو بالصدفة أن أحدهم يملك ذلك الإحساس والشعور ويملك تلك الغيرة والنخوة ليقدم استقالته إقراراُ بتأنيب الضمير !!.. فهؤلاء بالجملة لا يملكون ذلك الضمير ولا يملكون تلك النخوة والغيرة !! ..

من ابتلاءات ومصائب الشعب السوداني أنه ينتزع السلطة بالقوة من يد غاصب محتكر بعد تلك التضحيات الجسيمة ليسلم السلطة ليد غاصب محتكر أشد مراساُ من المحتكر الأول !!!!! . ( وإنا لله وإنا إليه راجعون !!! ) .