بنت لمبي محقة ودموع مستحقة بقلم محمد ادم فاشر

بنت لمبي محقة ودموع مستحقة بقلم محمد ادم فاشر


05-04-2020, 11:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1588589042&rn=1


Post: #1
Title: بنت لمبي محقة ودموع مستحقة بقلم محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 05-04-2020, 11:44 AM
Parent: #0

11:44 AM May, 04 2020

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر






نعم أن الحكومات تتبدل وسياسات تتغير ولكن ستظل الحقائق كما هي عندما خرجت علياء في الاعلام تستجدي البرهان في اطلاق سراح والدها هي تعلم ما بين برهان وابيها وبل مع كل المجلس العسكري وبل كثير من اعضاء الحكومة الحالية بالحتم شاهدتهم في القاعات الفاخرة في منزلهم وهم يتضاحكون وياكلون اطيب الطعام علي يد امهر الطباخين باشرافها كضرورة لبرتوكول المنزل ما كانت تتوقع ان هؤلاء يغضون الطرف اليوم ليموت هو في محبسه حتي لا يجد الفرصة للوصية لاهله اين يخبي مسروقاته ويموت ومعه كل الاسرار بسبب عدم قدرة حتي رجال السجن من الاقتراب منه حتي رفاقه في السجن يهربون منه اذا اصابه المرض .
ولم تصدق ان جميعهم قد اختفوا بل اين الناس الذين كانوا يتطوعون في الحرب بجانبه منهم العلماء والاطباء والفنانين عندما كان اللمبي يلوح بالعلم المصري عندما انتصر جيش اولاد البلد في الهجليج وبل اين المغتربين في واشنطن الذين كانوا لا يعرفون ايا من بوابات البيت الابيض دعما حرب الابادة الا يوم الجوع وفي اوربا بالكاد المحتجين علي مدي السنين تحسبهم بالاسم وكذلك الخليج وبلاد الجوج وماجوج لا توجد من شاطر اهل دارفور والنوبة في التنديد بجرائم اللمبي بدعوي انه يحافظ علي دولة الجلابة من الغرابة الحاقدين الاشرار الذين ينفذون سياسات اسرائيل وهل يستطيع وزير الاعلام اليوم ان يقول انه رفض جريمة الابادة حتي ولو بكلمة واحدة ؟ ولماذا قدموا له الدعم في جرائمه ويتركونه ليموت في محبسه لوحده انها محقة ودموع مستحقة وهي تعلم ان الذين شاركوا جرائم الانقاذ حتي من غير الكيزان كانوا اكثر وقدموا الدعم بشكل او اخر واذا كان كذلك فان البلاد في حاجة الي اكثر من مليون سجنا مثل الكوبر والنزلاء حتي يعجز عنهم الكرونا مع ذلك ليس هناك من يجتهد لاطلاق سراح ابيها وهي تعلم لا توجد حرمة الدم في السودان فالناس تتنافس في سفك الدماء والعظمة لمن يقتل اكثر وكله كان عاديا وتم التحول الي الحكومة الجديدة عاديا .لولا ان رأت ان الامر اطلاق سراح ابيها ممكنا لما قدمت الطلب وهي تجلس في الكرسي الفاخر يساوي قيمته دخل اسر بحالها سنينا واجزم لو كان الامر البلاد في يد احد قادة التمرد مما يقال لتمنت ان يبقي ابيها في السجن حتي بعد موته.
نعم هي تعلم ان الجرائم التي تحصي في سجل ابيها لا احد من ابناء البلد رفضها في وقته ولماذا يحصونه اليوم ليكون هو وحده المجرم فان تدمير دارفور والنوبة تم بواسطة ضباط مازلوا طلقاء وطيارين وقادة الاجهزة الامنية قتلوا الاطفال والابرياء وهم يعلمون ذلك ومازالوا في منتجعاتهم السياحية لا تصلهم كرونا وان بقي ضيفا ثقيلا لعقود. وهي تعلم كل ذلك لا يمكن ان ينعموا بها لولا حرم ابيها ثلثي الامة من حقوقهم لينعم الثلث الباقي بكل خيرات البلاد. نعم اللمبي لم يكن مجرما لوحده ولا الكيزان وحدهم مسوؤلين من جرائم الانقاذ.
ان ما تألمها وتؤلمنا كلنا ان يتم حبس أبيها حتي الموت بالكارونا بواسطة البرهان وابراهيم شيخ الدين ان دموعها ليس فقط لمصير ابيها الجندي وهي تعلم انه يمكن ان يموت حتي برصاصة طائشة ولكن الحيرة والندم ان يأتي كل هذا لابيها من الذين وفر لهم كل تلك النعمة والوظائف والرتب الرفيعة وارتكب كل تلك الجرائم لبناء سلطة سياسية مجرد ذكر اسم القبيلة لم تتوقف في المطار ولا تنتظر يوما للتوظيف ولا تحتاج حتي الاجتهاد في الدراسة للنجاح وحتي الجزارين وجدوا فرصتهم في الدبلوماسية ولهم بوابات خاصة في الجمارك وحتي القاتل والمغتصب لا يجد طريقا للمحكمة وكل تلك الافضال ذهبت مهب الريح والتضحية بالابطال الذين وضعوا بعض الامم من السودان في وضع حتي لو اغتصبوا لتكون شرفا كبيرا وفخرا للضحية . وتلك الحفلات البهية في تلفزيون النيل الازرق في قاعات فاخرة عليهم علامات الترف والنعمة لا مثيل لها الا في قصور الخلفاء بني امية واطنان من الذهب البترول من الايادي حتي الارجل بينما تتكوم اكثر ثلثي امة في المعسكرات لهلكوا جميعا لولا الايادي الندية من الكفار واغنيائهم بخلوا حتي باموال الزكاة الكل كان يتمني ان يري دارفور خالي من البشر .
اللمبي لم يفعل غير تحقيق هذه الامنية اليوم خمسة وسادسهم هرون هم في اعداد المجرمين ويدفعون ثمن بالنيابة عن الحكام الذين يحسبونهم
نعم هي تعلم جرائم أبيها ولا حاجة لاحد ان يحصيها ولكنها تريد ان تعرف احصاء عدد الذين شاركوا في هذه الجرائم واين موقعهم من خطر الكرونة،


Sent from my iPhone