مفهوم السيادة عند المتأسلمون.. بقلم خليل محمد سليمان

مفهوم السيادة عند المتأسلمون.. بقلم خليل محمد سليمان


04-30-2020, 05:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1588222488&rn=0


Post: #1
Title: مفهوم السيادة عند المتأسلمون.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 04-30-2020, 05:54 AM

05:54 AM April, 29 2020

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر







في تناقض يُثبت نفاق هذه الجماعة الإجرامية حيث منهجها الذي لا يؤمن بالقُطرية، و سيادة الدول، و في خيالهم المريض يكون الولاء لدولة الخلافة المتوهمة، التي لا تعرف الحدود، والجغرافيا.

عند إنقلاب الجبهة الإسلامية علي السلطة المدنية، المنتخبة في السودان، إحتفل مطاريد هذه الجماعة الإجرامية، في كل اصقاع الدنيا، وجاءوا رجالاً، وعلي كل ضامرٍ، للطواف بكعبة الإرهاب التي اقاموا قواعدها علي اشلاء، وجراحات، وآلام الشعب السوداني الكريم.

في نشرة دولية ثبت ان المائة ارهابي الاخطر في العالم كان السودان محطتهم الرئيسية، و جميعهم يحملون الجواز السوداني، علي رأسهم، إبن لادن، و المصري عمر عبد الرحمن.

كشاهد وقفت علي معسكر بجنوب النيل الازرق بجبل كدم خُصص لتدريب الإرهابيين الاجانب في حقبة التسعينيات من القرن الماضي، حيث يسع في الدفعة الواحدة لألف مُتدرب، واهل تلك المنطقة شهود علي ذلك.

ذهب المخلوع المجرم البشير إلي روسيا في آخر ايامه، وطلب الحماية، في مشهد مُقرف، لم ولن يحدث في تاريخ الدبلوماسية في العالم بهذا الشكل الهمجي، والقميئ.

مدير مكاتب الرئيس المخلوع موظف في الديوان الملكي السعودي، ويطير بعد ساعات من إقالته ليمثل الديوان الملكي في منتدي دولي، في سابقة لا يمكن ان تقبلها جمهورية من جمهوريات الموز.

تُباع الاراضي، و المشاريع، و تُملك للأجانب، بصفقات لا علاقة لها بالدولة، ولا تخدم مصالح الشعب، حتي المؤسسات الحكومية تمت خصخصتها لصالح الاجانب، وعلي رأسها بنك الخرطوم، وقطاع الإتصالات، وتُعتبر من اهم مؤسسات الدولة.

اصبح الجواز السوداني سلعة، في سوق الله اكبر فحمله كل من دفع ثمنه دراهم معدودة، في فضيحة لم ولن يشهدها العالم، حيث اصبح الجواز السوداني غير مبرأ من الجريمة العابرة للحدود، والإتجار، بالبشر، والاعضاء، والإرهاب، والمخدرات.

جاءت جيوش الامم المتحدة تحت البند السابع رغماً عنهم، وهم صاغرون، حين اقسم دجالهم المخلوع، بطلاق غليظ، في جمعهم المنبوذ، بأن لا تطأ رِجل جندي اجنبي ارض السودان المستباح!

كل ما ذُكر في دينهم المعطوب الذي لا يشبه الدين الإسلامي الحنيف، نصرةً لخلافتهم الكذوبة، التي تغتسل من ادرانها بدماء الابرياء، و إغتصاب الحرائر، وسرقة اموال الفقراء، وحليب الاطفال.

دولة خلافتهم التي اذلها الله بأن كشف عوراتها، ليرى الناس قُبحها، وقبيح ريحها النجس، بالضلال، والكذب، و الفجور، فعافها من لم ينعم الله عليه بحاسة الشم.

اراهم يصرخون، ويملأون الدنيا ضجيجاً لمجرد طلب الحكومة الإنتقالية المساعدة الفنية، والدبلوماسية وفق البند السادس، لتخرج بالسودان الذي اصبح في عهدم عبارة عن دويلات، و مجتمعات مُنقسمة علي نفسها، تسود فيها لغة الحرب، والقتل كاساس لفرض النفوذ.

هم يعلمون تماماً ان وقت اللعب قد إنتهى، وبهذه الخطوة قد وضع الله بيننا وبين عبثهم زُبَرَا، فأفرغت عليه ثورتنا العظيمة قِطرا، فكيف لهم ان يَنفُذُوا.

ما من سوداني عاقل إلا وقد حس بعظم المسؤولية، وهول ما ينتظرنا إن تساهلنا، بالطباطؤ، والتردد، و الخوف، و الجميع تفهم صواب ان تكون الأمم المتحدة حاضرة بيننا، و بإرادتنا دون ان ينتقص ذلك من سيادتنا، او كرامتنا، التي تم إنتهاكها بإسم الدين، والله في الارض لثلاثة عقود حسوماً.

سيصرخون..

خليل محمد سليمان