الثورة تاكل ابناءها ويا دسيس مان الحمد الله جات علي كده بقلم علاء الدين محمد ابكر

03:28 PM April, 29 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

المتاريس


[email protected]

صدق الثائر الفرنسي الشهير جورج جاك دانتون عندما قال وهو أمام مقصلة الإعدام " ان الثورة تأكل أبنائها " ، مستكملا المثل الفرنسي القائل " من السهل ان تبتدئ الثورات ولكن من الصعب ان تنهيها بسلام
برز محمد يحيى الشهير بـ”دسيس مان” كأحد الرموز الشبابية التي استطاعت أن تتمدد في الأوساط أثناء اعتصام السودانيين بالقيادة العامة عقب التغيير، وذلك بفضل أشعاره الحماسية ولكن شهر العسل بينه وبعض الثوار قد انتهي خاصة بعد ظهور بصحبة عضويتي السّيادي عائشة موسى ورجاء نيكولا في قافلة للدّعم السّريع مُتوجِّهة لعدد من الولايات المُتأثِّرة بالسّيول والأوبئة. ومنذ تلك اللحظة لم يسلم ديس مان من النقد والذي وصل الي درجة اعتداء مجموعة شبابية عليه ا
. وهنا نطرح سوال لماذا الهجوم علي شخص دييس مان والحكومة علي وفاق وهم سمن علي عسل وهناك شخصيات من المجلس السيادي مع في اعضاء الحرية والتغير يتشاركون بعض اللجان مثل لجنة تفكيك التمكين ومكافحة الفساد التي يراسها الفريق ياسر العطا وتضم الاستاذ وجدي صالح وغيرهم من العناصر اضافة الي لجنة الالية العليا لمعالجة الاقتصادي برئاسة الفريق اول حميدتي ونائبه الدكتور عبد الله حمدوك
وحتي قوات الدعم السريع مضمنه في الوثيقة الدستورية التي بموجبها تشكل المجلس السيادي والوزراء وان مهاجمة الشخصيات التي تتناول الاشادة بجهود تلك العناصر الحكومية يجب لا تقابل بهجوم بحجة ان المكون العسكري هو المسؤول عن قتل الشهداء في الاعتصام اذا فمسؤولية توجية الاتهام الي من شارك او منح التعليمات بقتل المعتصميين هي مسؤلية لجنة التحقيق في تقصي الحقائق برئاسة مولانا نبيل اديب وخلاف ذلك لايحق لاي جهة ان توجيه التهم
بكل اسف انضم بعض الانتهازيون الي الثورة في لحظاتها الاخيرة والكثيرين منهم اتنهز فرصة الاعتصام و توشح بثوب الثورة التي صارت بكل اسف خيار وفقوس وزولي وزولك نفس عقلية الكيزان
ان الهجوم علي دسيس مان الذي وصل الي درجة الزج به بالسجن يجب ان يجعله يراجع نفسه مع من يتعامل معهم فليس كل من قال انه ثائر هو ثائر وليحمد الله علي ان القصة جات علي كده وقرض علي كده يا مان

علاء الدين محمد ابكر