دكتور أمل الكردفاني آسف الإسم المستعار للمخابرات المصرية ماذال يراهن علي حماقة الشعب السوداني

00:51 AM April, 26 2020

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

اقتطف أدناه جزءاً مما كُتب تحت عنوان موقف غير أخلاقي من أمريكا.. مهما تذرعت بأي سبب الذي كتبه د.أمل الكردفاني "آسف" كتبه الإسم المستعار للمخابرات المصرية كالآتي:-

(كم شعرت بالصدمة والغضب.. والحزن..، امريكا دولة لا اخلاقية.. مجموعة صعاليك ولصوص يقتلون الشعوب بالقنابل النووية تارة والاحتلال ثم التجويع والإمراض... ، رسالتي للسيد الفريق البرهان ومعه السيد حمدوك...، وقبلهما جميعا الشعب السوداني..
يجب رفع عريضة توقع من كل الشعب السوداني..وترفع للامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي...، نفضح فيها هذا الموقف الامريكي الاجرامي.. ، ونطالب الدول الاوروبية والافريقية واللاتينية والاسيوية بالوقوف ضد هذه الجريمة والتصرف اللا أخلاقي من امريكا.. ، مهما كان.. فما فعلته امريكا لا يمكن ان يكون مبررا...، مهما كان..، حتى لو كان بن لادن والزرقاوي هم من يحكمون السودان الان.. .، هذا تصرف تافه وحقير ويجب على الشعب السوداني كله ان يقف ضده.. ، يجب طرد السفارة الامريكية فورا من السودان... ، يا برهان وحمدوك.. ، اطردوا السفارة الامريكية فورا..فورا.. ، والله سنخرج جميعنا غدا ونقف معكم...، فليحكمنا حتى الشيوعيين ولكن لن نقبل علاقة مع دولة تافهة كامريكا) ....إنتهي

أكرر ما قاله الأستاذ كنان محمد الحسين في مقاله بالأمس من أنت يا أمل الكردفاني وشايت وين؟
والأخ الأستاذ عمر عيسى محمد أحمد قد فضح أمرالكردفاني من قبل غير أن غباء هذه المخابرات قد أورثهم عمي البصيرة فمازالوا يراهنون علي إستغفال هذا الشعب مُعلم الشعوب هذا الشعب الذي نضج في السياسة والمعرفة ونال إستقلاله قبل الشعب المصري . إن جهل هذه المخابرات يجعلها تعتقد أن هذا الشارع السوداني الذي يخرج للتظاهر ينطلق من فوضي ومن غوغائية تشبه ما عندهم ولم يفهموا أن هذه الجموع الهادرة والثورة المتقدة والهادرة كالبركان تمشي علي هدي وعلي معرفة وليست همجية الخطي ولا سبهللية المقاصد
أنظروا الي سوء الأدب وقلة العقل والنجاسة من هذا الذي يتجني ويشتم دولة محترمة وشعب بكامله مستعيراً إسم الشعب السوداني أنظروا الي هذا التجني والي هذه الخساسة التي يدمغها بإسم الشعب السوداني النقي الأصيل .
نحن أيها الجهلة لا نشتم الشعوب ولا نستعدي الأمم ، وعُرفنا بأننا نعامل الأفراد والجماعات بالاحترام لأننا تعلمنا من أمهاتنا أن الاحترام تربية و مبدأ وقيمة، وبذلك عُرف السوداني بين كل الشعوب . أشتهرنا بأننا نُكن الإحترام لكل شعوب الدنيا ومنها الشعب الأمريكي المحترم ونعلم أن قررات الدول مصدرها الحكومات وليست الشعوب ، ومعالجة الخلافات قضايا تندرج تحت عمل سياسي مؤسسي مدروس له مختصين يعرفون كيف ومن أين تتم معالجته والسفارة الأمريكية محل تقديرنا وإحترامنا ، موظفيها يحبوننا ونحبهم ، شاركونا في الرمضانات السابقة فأكلوا معنا العصيدة في الموائد الجماعية في أطراف الخرطوم وشربوا معنا الشاي والقهوة والكركدي من ستات الشاي علي شارع النيل ، وهم يعلمون أننا لسنا ممن يسيء الي دولتهم ولسنا ممن يطردهم من بلدنا ، وأننا أبتلينا بهذه الخساسة
أما حكومتنا فهي تعرف كيف يكون الرد الدبلوماسي المتحضر ولا نريد من جهلة أمثالكم ممن كتب المقال النصح ولا التوجيه ويكفينا ما تقوم به حكومتكم من مؤامرات خلف الكواليس
إن هذا الإسم المستعار يتكشف مخططه كل يوم ويريد أن يجر الجهلة الي الإسائة للآخرين وعلينا أن نعي ذلك ونقف له بالمرصاد أنظر كيف حشر إسم الإرهابيين في المقال وكيف ربطها بمن يحكم السودان ، هذه نفس النصائح الذي يسدونها الي بلحة فيغرق في شبر الماء إيحاءات وإيماءات لا تصدر إلا من نفوس شريرة إعتادت علي زرع الفتن والدسائس بين الأمم قاتلهم الله
وأتمني من إدارة سودانيزأون لاين أن تحظر هذه الدسيسة من النشر علي صفحاتها كفانا الله شرورهم
يوسف علي النور حسن

التحية للاستاذ يوسف النور
لا اوافقك الرأي فيما ذهبت إليه لعدة اسباب:
1- بنيت كل مقالك على فرضية لم تثبت بعد صحتها إنه لا يوجد كاتبة اسمها امل الكردفاني ولكن من يكتب هم اقلام تابعة للمخابرات المصرية، حتى الان لم يثبت أحد صحة هذا الإعتقاد، قد يكون صحيحا وقد لا يكون
2- ما تراه انت من إساءات بحق الولايات المتحدة يعتمد على رؤيتك الشخصية، ولكن يمكنك ان تكتب كل هذا السباب داخل امريكا نفسها وتكتب أسوأ منه وكل هذا يندرج عندهم تحت حق حرية التعبير، والمتضرر يلجأ للقضاء.
3- وقعت انت شخصياً وقعت في نفس المشكلة التي من اجلها كتبت مقالك وهو توجيه الشتم لدوة أخرى، فقد قمت بشتم رئيس دولة جارة فقد قلت: (هذه نفس النصائح الذي يسدونها الي بلحة فيغرق في شبر الماء إيحاءات وإيماءات لا تصدر إلا من نفوس شريرة إعتادت علي زرع الفتن والدسائس بين الأمم قاتلهم الله) وبذلك وقعت في شرك الكيل بمكيالين
4- شعار الثورة حرية سلام وعدالة، وعلينا ألا نضيق بالحرية لأن أحد ما كتب ما لا يعجبنا ونطالب بحظره، إذن ما الفرق بينك وبين من قامت الثورة ضدهم؟ الأصل هو أن الحرية للجميع ولك ان تكتب ما تشاء، كما أن بمطالبتك حظرها من الكتابة تعتدي على حرية الآخرين الذين يتابعون كتاباتها.
5- لم نسمع لك رأي في بيت القصيد وهو الموقف الأمريكي ضد السودان...هل تراه مشرفاً ويساعد السودان في الخروج من مشكلاته وهو في فترة انتقالية يحتاج فيها لمعونة الاصدقاء؟

ختاما لك التحية مجددا واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية