الاعتداء على الأطباء ١ بقلم امل أحمد تبيدي

01:05 AM April, 23 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


يعيش العالم في مرحلة استثنائية الشوارع خلت من المارة و المساجد والكنائس اغلقت و حركة التنقل بكافة الوسائل تم إيقافها شلل عام يجتاح العالم من كافة النواحي واصبح في خط الدفاع الجيش الأبيض الذي يعمل بصورة متجردة لمحاربة كورونا فايروس معركة اقل خطأ فيها يعني إصابات بالألف ووفيات بالملايين.. حتي الأطباء الذين تقاعدوا عادوا للعمل بعد أن وصل ضحايا هذا المرض من الجيش الأبيض ٣٢٠٠ طبيب في العالم قابله لزيادة في اي لحظة....انهم شهداء الواجب... سقطت الأنا وتجلت الإنسانية في أعلي مستوياتهم... . قالها الطبيب الإيطالي جيامبييرو جيرون الذي تقاعد عن العمل وعاد الان قائلا (اذا كنت خائفا من المرض؟ إذا من الأفضل ألا تكون طبيبا) فعلا أنها مهنة إنسانية تجسدت الان في تلبية الأطباء وكافة الكوادر الطبية لصد عدوان هذا الفايروس... اليوم يستقبل المواطنين في معظم العالم الكوادر الطبية بالتصفيق والورود و اللافتات التي تحمل عبارات الشكر و الثناء تقديرا لدورهم... في الصين وضعت صور الأطباء في لوحات ضوئية علي المباني لتنير الطريق للجميع....تؤكد عظمة هذه الفئة بدونها لما كان للانسان وجود فهي تشكل ترسانة حماية للعالم من حرب الفايروسات .....بدونها لما تم دحر هذا الوباء.... للجيش الأبيض في بلادي جبهات قتالية كثيرة قاتل فيها وقف ضد تسلط و جبروت الأنظمة الفاسدة قدموا الشهداء جزء كبير منهم اعتقل وعذب وشرد.... المساحة القادمة لمعاناة الجيش الأبيض و المعاركه التي خاضها.... ماذا كان جزاءه من فئة احسبها قليله ولكنها تريد أن تسن لنا سنن هدامة تهدم كافة القيم والمبادئ... عن الاعتداءات علي الأطباء لنا حديث.... وللوزير الصحة له منا كل التقدير وهو يعمل بتفاني في بيئة خالية من كافة المعينات... حتي المستشفيات اهملت وتدهورت بصورة يصعب وصفها.... يجب تقديم النقد البناء مع الإشادة بالجهود التي تبذل من أجل الإصلاح الشامل.... دون استعمال أساليب العنف.....

andلقد تعلمت باكراً أن الحق لا يُعْطى لمن يَسْكت عنه، وأن على المرء أن يُحْدِث بعض الضجيج حتى يحصل عليه
مالكوم إكس
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]