ومازال المؤشر يرتفع في عداد ( الكورونا ) !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

ومازال المؤشر يرتفع في عداد ( الكورونا ) !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد


04-23-2020, 04:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1587654168&rn=0


Post: #1
Title: ومازال المؤشر يرتفع في عداد ( الكورونا ) !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 04-23-2020, 04:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

ومازال المؤشر يرتفع في عداد ( الكورونا ) !!

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية السودانية عن تسجيل عدد ( 22 ) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد .. وأفادت بأن الحالات الجديدة كلها قد سجلت بولاية الخرطوم .. كما أفادت بأن معظم الحالات الجديدة بسبب المخالطة مع حالات مؤكدة .. وبهذا يرتفع العدد الكلي لحالات الإصابة بفيروس كورونا إلى عدد ( 162 ) حالة .. وعدد الوفيات إلى عدد ( 13 ) وفاة .. أي بنسبة ( 8 % ) .. كما أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ عدد ( 14 ) أي بنسبة ( 8.6 % ) .

من الملاحظات الجديدة بدأت تلك الأصوات ( للصلوات الجماعية ) في بعض المساجد المتمردة والرافضة تقل في أعدادها .. وذلك لأسباب لا يعرفها أحد .. ويبدو أن هنالك جهات قد تدخلت لمنع تلك التجمعات في المساجد .. ومن المحتمل جداُ أن المصلين في تلك المساجد أنفسهم قد عادوا لصوت العقل .. وكذلك من المحتمل جداُ أن تلك الفرق الشبابية قد تدخلت لمنع تلك التجمعات الغير منطقية والغير دينية بالمعنى الصحيح للدين .. ومن الملاحظات الطيبة التي تفرح القلوب أن بعض أصحاب تلك المتاجر في الأحياء قد سجلوا الأسماء للناس بالجوار وأفادوا بأن الجهات الرسمية طلبت منهم تسجيل تلك الأسماء لتوزيع حصص الخبز لأهل الحي يومياُ خلال شهر رمضان الكريم .. وذلك حتى لا يتجمع الناس في الصفوف أمام الأفران .. ولكن الكثيرون والكثيرون في الأحياء الأخرى قالوا نحن لم نسمع بمثل ذلك القرار إطلاقاُ من التجار في أحيائنا .. مما يؤكد أن ذلك مجرد اجتهاد لشباب منطقة من المناطق أو حي من الأحياء .. وتلك الفكرة من أساسها ممتازة للغاية إذا لم تكن مجرد إشاعة في إشاعة .. وسلعة الخبز التي تمثل القوت الضرورة القصوى في حياة الإنسان لابد أن تجد ذلك الاهتمام الخاص من السلطة والحكومة .. وذلك من أضعف الإيمان في دولة مثل دولة السودان ! .. أما في بلاد العالم التي تحترم وتقدس شعوبها فإن تلك الحكومات توفر وتوجد كافة المستلزمات والسلع الضرورية التي يحتاج إليها الإنسان في الحياة اليومية في متاجر الأحياء .. وذلك بالقدر الذي يكلف المواطن في تلك الدول مجرد خطوات قصيرة للحصول على تلك الأغراض المطلوبة دون الابتعاد عن البيوت .. ودون تلك التجمعات التي تفرضها الضرورة والحاجة .. والشعب السوداني في المرحلة الحالية العصيبة لا يطمع إطلاقاُ أكثر من توفير ذلك الخبز بالقدر المتاح الميسر .