العدالة الانتقائية والعدالة الانتقالية ولجان إزالة التمكين ممنوع الاقتراب والتصوير!!!! بقلم الأمين

02:21 PM April, 22 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

السرقة واستلام المال المسروق والتبرع بالمال المسروق وجريمة الصرف خارج الميزانية
يسرق عشرينى قميص ويبيعه لحدث تكتمل الأركان والبينات يذهب العشريني إلى السجن سبعة سنوات بجريمة السرقة ويذهب الحدث إلى الإصلاحية بجرم استلام المال المسروق!!!!
تحزن لذلك جامعة فتقوم بدراسة معمقة مقارنة ما بين السرقة الفردية وسرقة الولاية العامة والتمييز ما بين التبرع بالمال المسروق فى حالة الصفة الفردية وصفة الدولة فى زمان انا الدولة والدولة انا.
تهرع قناة المدينة لعمل تحقيق استقصائ عن الرصة والمنصة وعن سر تمسكها بالحرفية فى إصدار الأحكام ما بين الحدث و العشرينى .
تكتشف القناة سر كبير وهو أنها قد تلقت اموال من عائدات بيع القميص من خلال احتكار اعلانى للقميص .
أوقفت الجامعة البحث متعلقة بعدم وجود تمويل وانتقلت القناة إلى قمر آخر لعدم وجود السيولة لأن اموال الإعلان لم تصل وقد ضاعت فى الطريق بلا تفصيل ولم تعرف لها سبيل.
وقف الشيخ يردعلى مسالة من فوق المنبر وسائل يردد قطعت يد فى المال العام وسجن من استلم المال المسروق فكيف يجوز تغيير الحكم والقانون مصدره واحد؟
تنحنح الشيخ وجحظت عيناه ثم ارعدت وابرقت ثم قال الناس فى القانون ليس سواء ان سرق والى فان تصرف فى المسروق يعتبر عندنا تبرع وجاز له التحلل اما ان سرق من هو دونه فتلك سرقة توجب الحد ومن استلم مالا من المسروق يعتبر سارقا وأن بلغ نصابا قطعناه وليس له تحلل فذاك مال عام !!!
يذهب الحدث إلى الإصلاحية لاتتبعه كاميرات تلك القناة ولا تشفع له فتوى تلك الجامعة يذهب ولا يدرك سر التخلى ويبقى الشيخ على منبره لا تهتز قدماه وأن اهتزت كل مسائلة وأن صارت فتواه فقاعة تذوب وتتبخر كل ساعة بألوان الطيف السبعة !!
أما الرصة والمنصة فكانت تحرسها مليشيا كلما ذكر العشرينى انه قد أعطاها مالا من بيع القميص يقفز القلم اويطيش لا حاجة للسعال او القئ فهناك عربة امام الحصان ومعها كمامة من الكرتون فى زمن الكورونا والحظر على دفعات!!!
ويبدو الطريق فارغ سوي طيف أشباح وسلك شائك حصن دوائر لا تلحقها الإزالة بتكتيك قديم جديد من باب الاستقلالية والوحدة #
السلطة الانتقالية التى ترضى بالعدالة الانتقائية تظل عرجاء وتحفر قبرها بيدها وتبذل المحافير للجهات المحصنة بمهارات الأمر الواقع.
ويظل الأمر والواقع واحدا اذا كان القسم على مصحف جديد او قديم فالمرء باوله ومن تعاطى المكروه عمدا @
الأمين مصطفى.