المواطن مابين الوباء و الأزمات ١ بقلم امل أحمد تبيدي

المواطن مابين الوباء و الأزمات ١ بقلم امل أحمد تبيدي


04-20-2020, 07:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1587408397&rn=0


Post: #1
Title: المواطن مابين الوباء و الأزمات ١ بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 04-20-2020, 07:46 PM

07:46 PM April, 20 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار

البداية الخاطئة مهما كان المبرر لها في النهاية تؤدي الي خسائر فادحة يصعب إصلاحها.... الذي يريد بناء دولة يعتمد علي العقليات المنتجة للافكار والقادرة علي التنفيذ..... يبدأ بنفسه فيكون قدوة في كل شئ
متجرد همه الوطن والمواطن..... الدول تبني بالعقول الواعية التي تضع خطط استراتيجية للمد القصير والطويل.... لا تتجة صوب الخارج من أجل المعونات والهبات بل تأتي بأهل الخبرة في الزراعة و الصناعة تدعم كافة المحاولات التي تسعي نحو الإنتاج....... بعد الثورة تأزمت الأوضاع بصورة لا يستوعبها العقل وارتفعت الأسعار بمعدلات خرافية واصبحت الصفوف لا تري لها نهاية سوي في الغاز والجاز و البنزين والخبز.... فماذا تفعل الحكومة والاوضاع تذداد سؤ يوما بعد يوم..
قد يعلقون كل ما يحدث في الدولة العميقة قد يكون لها دور لأنها تمكنت من إعادة نفسها عبر اذرع خفية عندما شعرت بضعف الحكومة... وأيضا قد يقولون التركه مثقلة ولا نملك عصا موسي... فعلا التركه مثقلة ولكن ماهي خططكم للإصلاح والتغيير.... اين الكفاءات والخبرات التي وعدتم بها المواطن؟ أين العدالة في التعين؟ لماذا تبنيتم ذات السياسة التي اولدت الصراعات والخلافات... هل من أجل ترضية فئة او حركة او حزب يتم تعين من لا يملك القدرة علي الإصلاح..... يبقي السؤال من الذي اغتال أهداف الثورة؟ ومن الذي باع دماء الشهداء؟ من الذي يحاول تخدير الشعب بقرارات باهتة؟ لمصلحة من تفترش النساء الطرقات من أجل الغاز؟ من وراء تكدس المواطنين في المخابز و صفوف البنزين؟....المواطن في الشارع رغم أننا في مرحلة الحظر يبحث عن قوته.... الأمر الان في يد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك فمازالت الأغلبية تري فيك خير فلا تقطع حبال الود لإرضاء هذا أو ذاك فلتخسر أصحاب الاجندات الضيقة وتتجة نحو الشعب..... من أجل العدالة والتنمية......
andنتيجة اللامبالاة تجاه القضايا العامة هي ان يحكمنا أسوء الاشخاص أفلاطون
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي
[email protected]