ابراهيم الشيخ الدولة السودانيةً ليست قطار شيخو بقلم ادم ابكر عيسي

ابراهيم الشيخ الدولة السودانيةً ليست قطار شيخو بقلم ادم ابكر عيسي


04-15-2020, 02:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1586957943&rn=0


Post: #1
Title: ابراهيم الشيخ الدولة السودانيةً ليست قطار شيخو بقلم ادم ابكر عيسي
Author: ادم ابكر عيسي
Date: 04-15-2020, 02:39 PM

02:39 PM April, 15 2020

سودانيز اون لاين
ادم ابكر عيسي-
مكتبتى
رابط مختصر




اطلعت علي سرد طويل لرجل كنت أظنه احد أيقونات الوطن في التسامح الوطني واحد الغيورين وصاحب بال واسع، لكن ايقنت ان الرجل يكتب بعقلة الباطني ويمشي علي نهج ورثة الإنجليز لا يري جميلا قط الا عبر مثلث حمدي كانما الوطن وقع له في عطاء حصري!
يا أبراهيم الشيخ تاريخك كتاب مفتوح للناس وليس جغرافيا يمكن تغيرها بسهوله ولنا ذاكرة لا تنسي ولازلنا نذكر جيدا كيف جنيت ثروتك!

الجبهة الثوريه عصية علي التركيع لانها تستند الي قاعدة شعبية وجماهيرية وخوفكم منها طبيعي لانها بوحدتها وبوصولها الي الخرطوم س تغير المعادلة السياسية إذ لها الريادة والسيادة والشموخ الانتشار وقادرة علي قلب الطاولة عليكم وعلي كل المركزية المتسلطة علي جماهيرنا طوال عمر "الاستغلال"أقول استغلال لان الدولة السودانية لم تنل استقلالها كاملا بعد ،،مجرد نخب استلموا مقاليد الحكم من الإنجليز واقسموا ان يعبثوا بإنسان السودان الأصيل بخلق أزمات وصراعات وحروب لكي لا تجتمع كلمتهم ،أي توحيد لهم تعني ذهاب السلطة الي يوم الدين وتعني عودة الحق لاصحابها ،

اتساءل من الذي إعطاءك الحق لتقرر في مصير أربعين مليون مواطن سوداني وتوزع صكوك الغفران عليهم ،
فقط لانك شريك لورثة الإنجليز في الثروة والسلطة ،وبنيت امبراطورية اقتصادية علي حساب الغلابه عبر شراكتك مع مجرمي إلانقاذ في سوق الأسمنت والحديد والسيخ والقطارات!
متي كانت تسمح إنقاذ لمعارضيها امتلاك شركات وإعطاء امتيازات مالم تكن هناك راس خيط يربط بينهم ،
الم تكن أنت القائل في اديس البلد دي الحرب مدورة فيها سنوات ولن تستجيب لتعيين الولاة ،اديس التي تتحدث عنها واحد من أسباب عدم توصل الي اتفاقية فيها بسبب خيانتكم للعهد والميثاق الذي تم الاتفاق عليه من حيث هيكلة قحت وادخال بنود الاتفاق ضمن الوثيقة الدستورية والإعلان السياسي ،ماذا فعلت حينما رجعتم الي الخرطوم تنصلتم عما تم الاتفاق عليه ،
اجتماعات القاهرة من الذي تنصل عما تم الاتفاق عليه ،
اسأل نفسي قحت تضم مكونات عديدة لماذا لم تتكون حتي الان مجلس قيادي تضم كل مكوناتها وهياكل لتجيز السياسات العامة وتضع الخطط والاستراتيجيات؟ ام انها ماركة خاصة باسم أولاد البحر والآخرين غرباء وما عندهم حق اتخاذ القرار ؟
قضايا الوطن حزمة واحدة ولا تنفصل عن بعضها والثورة حينما انطلقت كانت لاجل الكرامة ومعالجة اختلالات ميزان السلطة والثورة وحل كافة جذور الازمه السودانية وفق ما تم الاتفاق عليها في وثيقة البديل الديمقراطي وغيرها من المبادئ التي تم التوقيع عليها ،لكنك لا تهمك معالجة أسباب الحرب ولا رفع المعاناة عن شعبنا بل همكم الأساسي نيل اكبر مغنم في السلطة وتعيين ولاة الولايات للسيطرة علي إنسان الهامش!

اليوم تغيرت موازين القوة ونما وعي كبير لدي ابناء الهامش الجغرافي لا احد يمكنه ان يعلب عليهم أو يستهبل عليهم ،الحكومة الان بيد قحت بكامل الصلاحيات فهل فقط انحصرت المشكله في تعيين الولاة والمجلس التشريعي وصار ذلك أساس الأزمات!! اتعجب للاستاذ الذي يريد ان يعلمنا السياسة وهو ساقط في ممارسة العمل السياسي لانك اول من مشي الي العسكر واول من قبض من جهات دولية من أجل تمرير اجندة معينة ضد سيادة الوطن ،الجبهة الثوريه عصية علي التركيع والمي حار ما لعب قونج.

السلام مدخل لمعالجة كل الازمات وهو اولوية لانه يعني الأمن الذي من دونه لن تحقق الثورة أهدافها وشعارها حرية سلام وعدالة ،

الحرية تأتي من السلام
والعدالة ايضا لماذا العجلة ام هناك شروط دولية اخري؟
حينما نقول السلام اولا نعلم الأثر الاقتصادي للحرب علي الإنسان وعلي دولة لانها تعمل علي ارتفاع الدين العام علي الدولة وتؤدي الي حدوث تضخم اقتصادي وهو الامر الذي أدي الي إسقاط النظام وجعل ان يفقد النظام المالي ثقة المواطنين ونتج عنها ازمة في السلع والخدمات.
خلال سنوات النزاع واجه النظام البائد تكاليف الحرب الباهظة التي فاقت قدراته في ذلك الوقت بطباعة النقود بهدف دفع رواتب الجنود والمليشيات والخدمات المستحقة عليه ،مما نتج عنه هبوط حاد في قيمة العملة ،وهو الامر الذي جعل قيمة الجنية لا تساوي شيئا ،مع ارتفاع الدين العام،ولذلك كانت الدولة آيلة للانقراض بصورة تفوق المعتاد وأمامنا تجارب عديدة المملكة المتحدة وامريكيا والنمسا 1964)
لابد من إيقاف الحرب لبناء دولة خالية من ألازمات والتصدعات مستقبلًا من دون سلام لن يتعافي الاقتصاد ويصعب الخروج من الدين العام وحتي رفع العقوبات عن الدولة ،نعم اعادة هيكلة الدولة والمدنية الكاملة ضرورية ،لكن السلام مفتاح لمعالجة كل أزمات الوطن المتراكمة ،

ادم ابكر عيسي(روكرو)