من هنا وهناك بقلم أسامه مهدي عبد الله

من هنا وهناك بقلم أسامه مهدي عبد الله


04-12-2020, 04:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1586706469&rn=0


Post: #1
Title: من هنا وهناك بقلم أسامه مهدي عبد الله
Author: أسامه مهدي عبد الله
Date: 04-12-2020, 04:47 PM

04:47 PM April, 12 2020

سودانيز اون لاين
أسامه مهدي عبد الله-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





من هنا وهناك
بقلم / أسامه مهدي عبد الله – السودان – الخرطوم –
هاتف / 00249110116049038
الثورات الدروس والعبر :-
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي
ولابد أن يستجيب القدر
عندما ندرس تاريخ الشعوب نعلم ان نهاية الظلم عبر التاريخ كانت علي يد الشعوب عندما تثور وتنتفض ، ولكن ذا كرة الشعوب قد تكون متناسية أو نست مرارات الظلم عبر التاريخ وعلي امتدادا حياة الانسانية وحياة البشرية في المعمورة ،هكذا كان
أين هامان ؟
أين فرعون ؟
أين قيصر ؟
أين الملكة انطوانيت ؟
أين نابليون ؟
أين الخميني ؟
أين هتلر ؟
أين موسوليني ؟
أين بيكاسو ؟
أين البشير ؟
واين واين القائمة تطول والظالم ذاهب والشعب باقي أتفق حول الظالم أو اختلف
الشعب عندما يجوع ويذل ويهان ويحرم من حقوقه الرئيسة كانسان ينتفض ويثور ، وعندما تثور الشعوب فلا مقياس ولا حدود ولا ميزان لغضب الشعوب هكذا الثورات ، في السودان كانت ثورة اكتوبر ثم كانت ثورة ابريل رجب الاغر 1985 م والتي كنا جزء من المشاركين في صنعها عندما كنا طلاب بمصر ، ثم كانت ثوره ابريل 2019م الموافق التاسع عشر من ديسمبر 2019م ، وهذه الثورة بامتياز هي ثورة كل الشعب السوداني وثوارها الشباب بامتياز مع اختلاف الزمان والمكان واليات الثورة وتنفيذها ، ورغم التحديات والمغالطات التي كانت تشير الي أن الثورة الشبابية لن تحقق اهدافها فقد حقق الشعب السوداني كلمته عندما اراد ان يقول لا لنظام اذله ثلاثون عاما هكذا الشعوب وهي تعطينا الدروس والعبر في الحياه ، هذه الثورة أوضحت لنا ثلاث سيناريوهات هي التالي :-
1/ أنحياز القوة الضاربة الدعم السريع للشعب السوداني
2/التنسيق التام بين الدعم السريع والقوات المسلحة في حماية الثورة وتحقيق مطالب الشعب السوداني الذي تمترس في القيادة ، وللتاريخ هذه الثورة لم اشارك انا فيها نتاج طبيعة عملي مابين مواقع خطوط انابيب البترول ومابين الخرطوم ولوعد وعدته لاخرون ووعد الحر دين عليه ولو طلفه الكثير بعد (تفلحون ) وعدته بأن اكون ناصحا عبر الاعلام الالكتروني موضحا وجهة نظري اختلف معها الناس او اتفق ، وقد كلفني ذلك غاليا خسارة اقرب الاقربين لي وهذا للامانة والتاريخ لان التاريخ يحفظ لكل ذي حق حقه رغم ان منبر سودانيز اون لاين والاستاذ / بكري واخرون يعرفون مواقفي وكتاباتي عبر هذا الموقع وانا بالمهاجر ضد نظام الثلاثون عاما القمعي قبل ان اعود للوطن قبل الثورة بسنوات مضت ،
2/ تسيد المهنيين لمشهد الحراك الثوري يمساندة قوية من الحزب الشيوعي السوداني والتيار العلماني بالسودان المعارض بكل مكوناته .
3/محاولة ابخاس دور الاحزاب السياسية المعارضة عبر تاريخ السودان ،حزب الامه القومي ، الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ، واحزاب اخري .
4/انقسام الجبهات ، الجبهة الثورية ، والحرية والتغيير ، وتحالف نداء السودان .
هذا الامر جعل الوطن بين بين في منافسة بين الاسلام السياسي ودعاته وبين العلمانية السياسية .




كورونا الطاعون وكورونا التثقيف الذاتي
الدراسات تشير لنا ان لابد أن نقي انفسنا من كورنا التي اشارت احصائيات منظمة الصحة العالمية علي انها تهدد القارة السمراء وقد تفتك أن لم يتم الاحتياط للوباء بما يقدر ب 10 مليون نسمة بالقارة الافريقية ، خاصة والبنية التحتية للسودان والدول الافريقية دون مستوي مواجهة هذا الوباء (كورونا ) ،ومن هنا لابد من التثقيف الذاتي ونشر الوعي لمحاربة جائحة كورونا بالقارة السمراء والسودان ولابد في السودان بالالتزام بموجهات وتقارير وزارة الصحة الي ان ينجلي الوباء الخطير في العالم وافريقيا ووطني ،ومع التثقيف الذاتي لابد من الوعي والالتزم بالتوجيهات .
كورونا الفساد وضرورة حماية لجنة ازالة التمكين
لابد من حماية لجان ازالة التمكين وتفكيك مؤسسات نظام الثلاثون عاما ، خاصة بعدما بدأت بوادر التحريض للذين فقدوا ماكان يعطيهم نظامهم السابق ومخلوعه من مال الشعب السوداني واراضيه ، حيث ابيح كل شي في الدولة السودانية وبحماية القانون والامن في السودان فما محاولة اغتيال رئيس لجنة ازالة التمكين بوالية غرب كردفان ( لقاوه ) ، ومامحاولة تزوير العملة لضرب الاقتصاد السوداني ، ومامحاولة ذرع الفتن عبر الاسافير والتحريض الممنهج ضد الحكومة الانتقالية ومحاولة احداث شرخ بين المجلس العسكري السيادي ورئاسة الوزراء ،ومامحاولة اغتيال حمدوك ماهي الا فزاعات وتخويف الشعب الذي لن يخاف بعد ثورة الشباب الشهداء في ديسمبر 2019م ، ومايشاهد اليوم من تجييش لجماعات الدفاع الشعبي وكتائب الظل وعناصر المخلوع في غرب دارفور والخرطوم وبعض مدن السودان سوف يقودهم الي مواجهة كل الشعب السوداني وهذه المره مواجهة مدنية – مدنيه في ظل سيادة القانون ساعتها لاينفع الندم .
اعيدوا صغار افراد جهاز امن المخلوع الذين اذلوا شباب وشابات السودان وهربوا الي مصر وتشاد واثيوبيا وبعض دول الجوار كافريقيا الوسطي وجنوب افريقيا وغيرها لكي ينالوا عقايهم وفق القانون .