العثور على أضخم معبد لسيدنا سليمان في شمال السودان – نقله عبدالله ماهر

03:11 PM April, 12 2020

سودانيز اون لاين
عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

وبجواره مدن كاملة مغمورة بالرمال بمساحة ثلاثمائة و64 ألف متر مربع و1760 عمود مرصعة بالزبرجد واللازوت والذهب وبقبة قطرها 209 أمتار وعرض حائط 60 مترآ ، وباحثون يعتقدون بأن (الهيكل) مدفون هناك.. ويدعون الحكومة لتنفيذ حملة تبرعات عالمية من أجل رفع الرمال من فوق هذا المعبد الضخم... علمآ بأن اليهود من كافة أنحاء العالم سوف يساهمون بالتنسيق مع اليونسكو.و الباحث يتحدث في (الثلاث مقاطع الأولى) بالإثباتات بأن أحد المحاريب الضخمة (المعابد الضخمة) لسيدنا سليمان عليه السلام، موجودة بالقرب من قرية الكنيسة في شمال السودان، ومدفون بأكمله في الرمال، وحوله مدن بكاملها مدفونه داخل الأرض، وقد تم تحديد إحداثياته (بالغوغل إيرث).

ويقول إن الرحالة التركي أوليا شلبي (أوليا جلبي) الذي زار السودان خلال الفترة بين عام 1650م الي 1670م، كتب في مؤلفه بعنوان (الرحلات) إنه زار أحد محاريب (معابد) سيدنا سليمان عليه السلام في شمال السودان، وقد وصلوا إليه بعد مسيرة ثلاث ساعات بالقافلة من قرية الكنيسة في محافظة مروى في شمال السودان.

وقال الرحالة إن المحراب يستطيع أن يسع بداخله أكبر عشرة مساجد في العالم الإسلامي آنذاك، وبحسب الصور الجوية تبلغ مساحته (364600) ثلاثمائة و64 ألف و600 متر مربع، وإن عرض الحائط 60 مترآ، وبه 1760 عمود، مطلية بالزبرجد واللازوت والعقيق والذهب والفضة، وبه قبة قطرها 209 متر، وكتبت على جدرانه عبارات باللغة العبرية، بخط الوزير آصف بن بخيه.

وفي المقطعين الرابع والخامس، يقول الباحث إنه ثبت من خلال الآثار، بأن (المدينة) التي عاش فيها كل من سيدنا يوسف عليه السلام، وسيدنا موسى عليه السلام، تقع في وسط صحراء أبوحمد في شمال السودان، وعلى ضفاق المجرى القديم لنهر النيل قبل أن يتحول مجراه إلى المجرى الحالي، وأن أرض (التيه) لبني إسرائيل هي صحراء بيوضة في شمال السودان.

ووجه باحثون نداء للحكومة في السودان لتنفيذ حملة تبرعات عالمية تقودها وزارة السياحة والآثار حتى تتمكن الجهات المعنية من إزاحة الرمال من فوق هذا المعبد الضخم، ومن على المدن التي تقع بجواره، والذي سوف يغير كثيرآ من حقائق التاريخ العالمي.وقالوا إن اليهود في كافة أنحاء العالم يمكن أن يساهموا في هذا العمل، باعتبار ان هذا الاكتشاف يخص تاريخهم. ورجح بعض الباحثين بأن (الهيكل) ربما يكون مدفونآ في إحدى هذه المدن.انتهى منقول .

فقلت : ارجو من الله تعالى بان يكون هذا الإكتشاف صحيح ! وانا اول من قلت بان مدينة مروى هى مدينة بابل المذكورة فى القرآن وبها سجن الملكان هاروت وماروت داخل سدراب جبل البركل وسجنهم سيدنا سليمان هنالك وهى موطن تعلم السحر كله من الملكان هاروت اى هورس وماروت .

وورد فى سفر الملوك للكتاب المقدس ( أنه حينما شعر نبي الله داؤد بدنو أجله أمر الكاهن (ناثان) أن يأخذ سليمان النبي وهو صغير إلى *(نهر جيحون)* ليغسله ويعيده ثم يجلسه على مكانه بعرشه الملكي إيذانا بخلافته من بعده. سفر الملوك صفحة 530) فهذا دليل علمى يؤكد بان سيدنا داؤد وسيدنا سليمان لقد كانا يعيشون فى شمال السودان أرض كوش لأن نهر جيحون هو إسم نهر النيل القديم فى منطقة كوش النوبة شمال السودان .وهذا دليل يؤكد بان مملكة سيدنا داؤد ومعبد سيدنا سليمان هى مدفونة تحت الرمال فى شمال السودان وهى مملكة إسرائيل وبيت معبد وهيكل نبى الله سليمان خلفاء الأرض .

فإن الكتب المقدسة، أجمعت على أن الله سبحانه وتعالى، آتى سليمان ملكا عظيما، وسخر له كل شىء، الريح والطير، والنمل، والجن، وتسبيح الجبال وعلماً بالقضاء.. مصداقا لقوله فى سورة النمل: «وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ».. وفى سورة سبأ: «وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ».

ولقد ورد اسم سيدنا نبى الله سليمان عليه السلام فى القرآن الكريم فى سبع سورٍ، وفى ستّ عشرة آية، وقد كان هذا الذكر ملازماً للنعم المترادفة التى أنعم الله عليه وعلى أبيه داود عليهما السلام، كما ورد فيها فضل الله العظيم عليه وعلى أبيه من قبله.. فقد سخّر الله له الجن، والإنس، يخدمونه بما يريده، ولا يخرجون عن طاعته، وسخر له مردة الشياطين، حيث كانوا يغوصون له فى البحار لاستخراج اللآلئ والجواهر، ويؤدون الأعمال التى يصعب على البشر القيام بها، كبناء القصور العالية، والصروح الضخمة.

وتحدثت اسفار التوراة عن نبى الله سليمان، واعتبرته ملكا لأعظم ممالك الأرض ، والعلماء الأثريون الأجانب والإسرائيليون، وبموجب عقيدة دينية، وليست تاريخية وأثرية، حاولوا وطوال عقود طويلة البحث والتنقيب عن آثار مملكة داود ومن بعده مملكة سليمان العظيمة، وجابوا فلسطين طولا وعرضا، ومع ذلك لم يعثروا على أى شىء هنالك . وطبعا نريد دلائل علمية وصور تؤكد صحة هذه المعلومات .