الحالة رقم ( 13) تسبب القلق في النفوس !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

الحالة رقم ( 13) تسبب القلق في النفوس !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد


04-07-2020, 07:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1586285124&rn=1


Post: #1
Title: الحالة رقم ( 13) تسبب القلق في النفوس !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 04-07-2020, 07:45 PM
Parent: #0

بسم الله الرحمن الرحيم

الحالة رقم ( 13) تسبب القلق في النفوس !!

يقال الكثير عن ذلك الرقم المحير ( 13 ) في أرجاء العالم ,, شعوب كثيرة تتشاءم بذلك الرقم ., وأخرى كثيرة تمنع تواجد ذلك التسلسل المنطقي للرقم .. وهنالك فنادق وعمارات في العالم لا تتعامل مع ذلك الرقم عند حساب أدوارها .. ولا يعرف أحد ذلك السر الذي يجعل الرقم ( 13 ) منفردا في حيثياته .. وفي السودان اليوم بخطوات ثقيلة لا تغري ولا تحزن كثيراُ بلغ عدد المصابين بفايروس الكورونا (14 ) حالة حتى أخر لحظة .. وذلك حسب بيان وزارة الصحة الاتحادية السودانية .. حيث أكدت التقارير الوبائية لوزارة الصحة الاتحادية السودانية عن تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد بولاية الخرطوم .. ليرتفع بذلك عدد الحالات المؤكدة إلى 14 حالة حتى تاريخ اليوم 07/ 04 / 2020 .. وذلك دون تسجيل وفيات جديدة عدا حالتي الوفاة التي سبق الإعلان عنهما .. وأشارت التقارير إلى أن الحالة رقم ( 13 ) لمواطن سوداني في السبعينيات من العمر .. وليس لديه تاريخ سفر .. كما أنه ليس لديه تاريخ مخالطة لأشخاص مصابون بالفايروس .. بينما أن الحالة رقم 14 لسوداني في الأربعينات من العمر .. وكان مخالطاُ لشخص قادم من خارج البلاد .. وأكدت وزارة الصحة الاتحادية بأنه سوف يتم الإعلان عن حزمة من الإجراءات الوقائية والاحترازية الجديدة خلال هذا اليوم .

والملاحظة التي تقلق الجهات الصحية وكذلك تقلق الشعب السوداني هي حالة المصاب رقم ( 13 ) ,, الذي لم يسافر لخارج البلاد ولم يختلط بأشخاص مصابين بالفايروس .. مما يطرق ناقوس الخطر في البلاد .. فتلك الحالة تؤكد أن فايروس الكورونا لديه وسائل أخرى مجهولة حتى الآن يستطيع بها الانتشار .. والمصاب رقم ( 13) كبير في العمر وليس بذلك الجوال النشط الذي يختلط كثيراُ بالأنشطة الضرورية كالشباب .. وأكثر الاحتمالات تشير بأن ذلك المصاب قد اكتسب الفايروس في أحد المساجد إذا كان من رواد المساجد في أوقات الصلوات .. وفي تلك الحالة فإن الأمر خطير للغاية .. وأن المساجد بالعاصمة السودانية قد أصبحت غير مأمونة إطلاقاُ للرواد .. أما إذا تأكد بأن ذلك الرجل المسن ليس من رواد المساجد المستديمين فتلك صورة أخرى أكثر خطورة وقتامة من كل الجوانب .. وبما لا يدع مجالاُ للشك فإن التجمعات السودانية باتت خطيرة للغاية على أهلها بعد الآن !!.. حيث أن الناس في السودان مجبرون على التجمعات بالضرورة والظروف التي تقتضيها المعيشة .. مثل التجمعات في صفوف الأفران وخلافها .. والدولة عاجزة كلياُ في توفير ضروريات الحياة للناس بالقدر الذي يمنع تلك التجمعات كما يحدث في بلاد العلم .. حيث أن المتاجر المحلية في أحياء دول العالم هي التي توفر كل مستلزمات الأسر القريبة لها .. مثل الخبز وخلافه .. وهنا في السودان فإن تلك المتاجر المحلية القريبة في الأحياء أصبحت لا توفر الخبز كما كان يحدث في الماضي .. وعلية فإن الضرورة تجبر الناس أن يتواجدوا جماعات وجماعات في صفوف الخبز يومياُ .. ولا يستبعد أن ذلك الرجل المسن قد اكتسب الفايروس في تجمعات إحدى تلك الصفوف .. وجاء الوقت لحكومة السيد عبد الله حمدوك في اتخاذ خطوات عاجلة وسريعة توفر الخبز في متاجر الأحياء وتمنع تلك التجمعات في الصفوف أمام المخابز .