في ذكرى اعتصام القيادة- كيف سرقة احلام الثوار..! بقلم الصادق جادالله كوكو

في ذكرى اعتصام القيادة- كيف سرقة احلام الثوار..! بقلم الصادق جادالله كوكو


04-06-2020, 08:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1586199904&rn=0


Post: #1
Title: في ذكرى اعتصام القيادة- كيف سرقة احلام الثوار..! بقلم الصادق جادالله كوكو
Author: الصادق جاد الله كوكو
Date: 04-06-2020, 08:05 PM

08:05 PM April, 06 2020

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-USA
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

بمرور عام على ذكرى احتلال ساحة القيادة من قبل ابناء وبنات هذا الشعب الثائر يمكن لنا ان نزرف دموع اللام و الاسى على ضياع تضحيات هؤلاء الشباب بعد ان اتضح اليوم جليا كيف تم سرقت ثورتهم العظيمة تلك من قبل بعض ضعاف الانفس ومتسلقي جماجم الثوار الباحثين عن الشهرة و الثراء. كانت هي انبل اللحظات أن ترى تلاحم كل ابناء السودان في بوتقة واحدة متجردين من كل سمات القبيلة و الجهوية الضيقة وموحدي هدفهم نحو قيام سودان جديد ترفرف فية اعلام الحرية و العدالة و السلام.
لأ شك انها كانت هي ايام قد شدة العالم كلة على عظمة هذا الشعب و قوة ارادتة وكم زرفت دموع فرحا من قبل سودانيين المهجر وهم يشاهدون في كل الفضائيات العالمية هذة الملحمة التاريخية للسودان في مشاهد لم يصدقها اي مرقب للسياسة السودانية.هيهات اليوم و نحن نشاهد تبخر احلام هؤلاء الشباب بذهاب عهد طالما زاغ فية الشعب السوداني ويلات نظام البشير.
تخبط ملحوظ في اداء الحكومة الانتقالية من استمرار و تفشي للفساد اللذي كان سيمة حكومة البشير بجانب عدم اهلية كثير من المسؤؤلين لشغل مناصب حساسة في الدولة لها الاثر المباشر لترقية معايش الناس و احداث التغيير اللذي كان قد خرج من اجلة هذا الشباب الثائر, وزراء حكوميين ليس لهم دراية في ادارة شؤؤن الدولة و الحكم وغياب ملحوظ لاستراتيجية علمية مدروسة يمكنها ان تنهض بالدولة السودانية. اما عن السلام اللذي هو يعد ركيزة اساسية لهذة الثورة فالحديث سيطوؤل كثيرليس فقط عن مدى تقاعص هذة الحكومة عن انجازة خاصة من قبل بعض الافراد اللذين كانوا ضمن مصفاة البشير الامنية بل حتى من قبل تامر عديد من الساسة المدنيين بان لا يتم ضم ابناء الهامش والحاقهم بقطار التغيير الحالي.
ان الانتهازيين و سارقي الثورة من ال قحت اليوم نجدهم في تسابق وعك ملحوظ من اجل الانتفاع و الثراء غير مبالين بتضحيات الشباب الثائر وهم اللذين ضحوا با الغالي والنفيس خاصة ابان فترة اعتصامهم في باحات القيادة العامة. لم يتم السلام اللذي نشدة هؤلاء الثوار ومن المضحك المبكي نجد اليوم كثير من ضعاف الانفس و اللا وطنيين يمجدون ويصنعون ابطال من اللذين قاموا بفض اعتصام القيادة وحتى وصل الامر درجة من التبجح ان يمدح بعض الصحفيين دور جلاد البشير صلاح قوش و يقول بان الفضل يرجع الية في فتح مسارات الى القيادة العامة و ليس لعزيمة هؤلاء الشباب واصرارهم على للدخول للقيادة و العمل على حث ابناء القوات المسلحة لحمايتهم و الوقوف بجانبهم.
واه حسرتا على جيل حلم ان يكون يوم غدا مشرق فية يتم اسكات صوت البندقية و ان تتوجه الجهود نحو العمل لبناء سودان جديد فية تطبق قيم الحرية و السلام و العدالة. الا ان هذا الحلم لن يتم في حضرة هؤلاء الانتهازيين و سارقي الثورة من ال قحت.
الا ان هؤلاء ابناء ترهاقا و بعانخي و علي عبدالفضيل و الماظ وابناء المهدي و دقنة و مهيرة بنت عبود و القرشي قادرين على الزحف مرة اخري وتصحيح مسار ثورتهم هذة ووضع عنق كل انتهازي و ظالم في مقصلة العدالة و ان غدا لناظرة قريبا.

وأنها ثورة حتى النصر..!
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا