في عيد الثورة بقلم امل أحمد تبيدي

في عيد الثورة بقلم امل أحمد تبيدي


04-06-2020, 03:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1586139794&rn=0


Post: #1
Title: في عيد الثورة بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 04-06-2020, 03:23 AM

03:23 AM April, 05 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار


الثورات تصنعها إرادة الشعوب ب كسر كافة حلقات الاستبداد و الفساد بوعيها أن الحقوق لا تضيع اذا ارتفعت الأصوات من أجل استرداد ها..... وتهد قصور الطغاة... فماذا بعد السقوط؟
الهتافات الثورية التي كانت تشكل لوحة للحقوق المسلوبه ستضيع اذا لم تكن السلطة في يد قيادات متجردة من حب الذات محصنة ضد فتنة السلطة ، الثورة بدون أهداف ومطالب تتجسد علي أرض الواقع مبتعدة عن التصريحات الجوفاء و النظريات والوعود التي لا تلامس الواقع لن تحقق مبتغاها ، تبدأ مرحلة خيانة دماء الشهداء.... ما حلم به الثوار يصبح (كدقيق فوق شوك نثروه وقالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه ) ...
نحتفل بذكري الثورة وبين ايدينا ملفات لم تحسم.... هتفنا من أجل القصاص لشهداء الثورة فمازالت اللجان تتكون و الحق يضيع مابين التماطل والتهاون....وتردد الدواخل (دم الشهيد ما راح لابسنا نحن وشاح) . خرجنا من أجل استرداد المنهوب مازالت الأرصدة والاستثمارات الخارجية في طي النسيان....والداخلية في ملفات اللجان... .. و المحاكمات تسير بطريقة سلحفائية...... و التفكيك بالتجزئة....الخ...
سقط النظام ومازلنا نكرر في ذات السياسات محاصصات تعيينات تبني علي نهج العلاقات الاجتماعية.... وضع اقتصادي يذداد سؤ بفعل انعدام الرؤية الثاقبه لتجاوز الأزمان.....وملف السلام قائم علي المسارات التي تفتح الابواب نحو صعود الذين يتهافتون علي المناصب...... معظم الوزراء بهم ضعف وتنقصهم الكفاءة والخبرة... لذلك منهم من التزم الصمت منهم اصبح منسي وأكثرهم خطر من يتحدث بدو ن خطط وبرنامج.....متخبط في قراراته.... دول تبني بالانتاج لا تصفيق بدون وعي.... بتشغيل مكنات المصانع و بس الروح في الأرض لتذدهر بالعطاء اللامحدود...تدعم المؤسسات العلمية من أجل تطوير البلاد عبر مشاريع تنمية علمية.... ما يحدث الآن يغرق البلاد في وحل الازمات والمعاناة..... كيف يحدث تغيير مازلنا نتبني ذات السياسات المدمره.... (تسقط بس) هتاف يجب أن تعقبه (تنمية بس)
اخشي من (نحسبه موسي يطلع فرعون)... بلد مازالت تحلم بسواعد تبني وتعمر تنتفض علي كافة الحلول الوقتيه التي لا تحل الأزمات بل تأزمها....
andدائماً كل تضحياتنا الصادقة توجه للأشخاص الخطأ ولمن لا يستحقون إبراهيم المحلاوي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]