لديك جيش من 40 مليون جندي لاتخف ياحمدوك!!!! بقلم كنان محمد الحسين

لديك جيش من 40 مليون جندي لاتخف ياحمدوك!!!! بقلم كنان محمد الحسين


04-05-2020, 01:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1586046029&rn=1


Post: #1
Title: لديك جيش من 40 مليون جندي لاتخف ياحمدوك!!!! بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 04-05-2020, 01:20 AM
Parent: #0

01:20 AM April, 04 2020

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




وجد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ترحيبا لم يجده مسؤول او رئيس وزراء سوداني من قبل سواء كان فائزا في الانتخابات او جاء عن طريق انقلاب عسكري ، وقد هلل وفرح شباب الثورة بهذا الرجل ، وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت لحكومته التي تتكون من مجموعة التكنوقراط ، الا اننا نقول له وفريقه إن الحمل ثقيل والمسؤولية الموكولة على عاتقكم كبيرة و30 عاما من حكم تجار الدين اسهمت بشكل غير عادي في تدمير البلاد وقضت على الاخضر واليابس بسبب السرقة والتخاذل والعمالة واللعب لصالح جهات اجنبية ، وانعدام الوطنية. وللأسف السرقة كانت في وضح النار والتهريب عيني عينك.

واذكر انه في بداية حكم نميري وبدأت الحكومة في تنفيذ خطة التنمية الخمسية الاولى في مطلع السبعينات ، لما الخواجات استجلبوا الآلات والمعدات الثقيلة للمشاريع ، كانوا يبحثون تعيين حراس لهذه المعدات ، يقال إن الخواجات استغربوا وسألوا هل سيأتي أناس من الخارج لسرقته ، قيل لهم من اهل البلد ، فسألوا وقالوا ، هل يسرق الانسان ممتلكاته. وهذا بالفعل ما فعله الكيزان ، فسرقوا ونهبوا وقتلوا وسحلوا ، وشتتوا الشعب ودمروا البلاد والعباد. لكن بحمد الله تمكن شبابنا الانقياء الاقوياء الشجعان من اسقاط هذه الشرذمة والعصابة المكونة من مجموعة من اللصوص وشيوخ المنصر كما يقول المصريين.

ومنذ انتصار الثورة الا ان الشق العسكري المشارك في مجلس السيادة ، لم يعمل على تنفيذ الاتفاق وظل يعمل مع الدولة العميقة على افشال الثورة بشتى السبل ، والى الان ميزانية الدولة تصرف على الاجهزة الامنية التي كان يجب ان تحل وتحتفظ الدولة بجيش محدود لأنه ليس لدينا عدو مباشر الا محاربة الشعب الاعزل ، ولانحتاج إلى جهاز امن ومخابرات بهذا الكم الهائل، نحتاج لشرطة تقوم بحماية المواطن ورد كرامته ، حتى الدول الصديقة والشقيقة رفضت تقديم المساعدات خوفا من عودة الكيزان ، والمعرقل الوحيد لانجاح هذه الثورة هم العسكريين الذين لازالوا يقبضون على الاقتصاد، ويتاجرون في الدولار والاتصالات وكافة مفاصل الدولة ، والشركات الامنية تشتغل في السودان دون أن تدفع الضرائب والجمارك وغيرها من الالتزامات للدولة .

و الشق العسكري في مجلس السيادة يواصل التراخي في تنفيذ الوثيقة وحماية البلاد من التهريب والضغط على تجار العملة واستمرار مافيا الكيزان في شراء الدولار بصورة شره وتجفيفه من السوق بغرض احراج الحكومة المدنية والعمل على اسقاطها والصاق فشل المرحلة الانتقالية بها. وتحدث رئيس مجلس السيادة في الاجتماع الاخير عن المعاناة التي تعيشها البلاد ، وظننت انه لا يعلم ، ولكنه يعلم وهذا الادهى والامر . ولماذا لم يقم بدوره في واصلاح الأخطاء من خلال ايقاف شركات الامن والكيزان التي "تبرطع" وتلعب في الاقتصاد السوداني دون حسيب او رقيب. وتقوم بتهريب الدقيق والمواد البترولية المدعومة لدول الجوار على عينك يا تاجر . والبلاد في عز الازمة لم تقم القوات النظامية بمراقبة الأمن وحماية ارواح المواطنين وهو من اول واجباتها وضبط الاسواق وايقاف الفوضى في الاسواق من خلال معلقة التجار واصحاب المخابز ومنعهم من التلاعب بقوت المواطن.

استمرار الشركات الامنية في السيطرة على السوق وقطاع الاعمال بالبلاد من اخطر مهددات المرحلة الانتقالية ومستقبل الدولة المدنية ، واذا سكت الشق المدني والحكومة المدنية وقوى الحرية والتغيير على ذلك بلاشك إن الثورة لن تكتمل ولن تحقق اهدافها ، ودماء الشهداء راحت هدرا ، وعلى شباب الثورة الا يسكتوا وان يواصلوا ثورتهم لأن الشق العسكري حتى الان ضحك على المدنيين. لاتخف منهم لديك اكثر من 40 مليون عسكري مستعد للتضحية ويقدم روحه رخيصة في وجه اعداء الوطن. والعمل على اعادة هيبة الدولة من التي اختطفت.

Post: #2
Title: Re: لديك جيش من 40 مليون جندي لاتخف ياحمدوك!!!! ب
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 04-05-2020, 05:19 AM

( وجد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ترحيبا لم يجده مسؤول او رئيس وزراء سوداني من قبل سواء كان فائزا في الانتخابات او جاء عن طريق انقلاب عسكري )،

الأخ الفاضل / كنان محمد الحسين
التحيات لكم وللقراء الكرام

ما الذي يجبركم لتقولوا كلاماُ لا يدخل العقل !! .. والمسلم يجب أن لا يطلق الكلام إسرافاُ دون معنى !! .. ودون تلك المسئولية ! .. وهي المسئولية التي تجلب الاحترام لصاحب الكلام .. وقولك أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وجد ترحيباُ لم يجده مسئول أو رئيس وزراء سوداني من قبل هو قول ( كاذب ) وعار من الصحة جملة وتفصيلاُ .

صدقني يا أخي الفاضل الكثيرون قد عايشوا الأحوال في السودان منذ استقلال البلاد وحتى هذه الأيام بمعية ذلك الرئيس عبد الله حمدوك .. ويقولون لكم بالحرف الواحد أن الشعب السوداني كان سخياُ في ترحيب الرؤساء والقادة والزعماء بذلك القدر الذي يفوق ترحيب ( عبد الله حمدوك ) ألف مرة .. وحتى ذلك الزعيم ( جون قرنق ) الذي كان يخوض حرباُ أهلية في البلاد لسنوات طويلة قد وجد ذلك الترحيب الحار من قبل الشعب السوداني بقدر يفوق ترحيب عبد الله حمدوك ألف مرة !! .. وكل من عايش الأحوال في الماضي يرى أن كلامكم ذلك مجرد فرية من اصطناع الخيال .. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقول بأن ترحيب الرئيس عبد الله حمدوك كان انفرادياُ في القياس !!!! .. وشعب السودان تعود أن يرحب بهؤلاء الرؤساء والقادة والزعماء بقدر يفوق الخيال .. وبقدر يخال للناس أن ذلك الرئيس أو أن ذلك الزعيم أو أن ذلك القائد هو الذي ينفرد بذلك الترحيب المنفرد !!.. لدرجة أن العالم يصف شعب السودان بأنه ( شعب كل حكومة ) !

ولا يعني هذا القول انتقاصاُ لمكانة السيد الرئيس عبد الله حمدوك في نفوسنا .. فهو رجل الساعة الذي ينتظره الجميع ليخرج بالبلاد من دائرة التردي والانهيار .. ولكننا في السودان أمة تعود أن تتحرى قول الصدق في الرجل .. وهي أمة بالفطرة لا تحب كل من يسهب في القول والمدح بنية التملق الزائد عن الحد !.

وفي الختام لكم خالص التحيات