متي يفعلها رئيس الوزراء؟ بقلم امل أحمد تبيدي

08:12 PM March, 31 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


الوضع الاقتصادي متدهور و الأسعار فقدت قابلية الثبات.... أصبحت تتصاعد بصورة فلكية..... ضروريات الحياة مابين الندره والعدم.... و الصفوف تذداد عددا وطولا..... و الكورونا تهدد الحياة.. .. ومعظم التجار يواصلون جشعهم فقدوا معني الرحمة..... الحكومة مصابة بداء الخرس و الشلل...... يتحدث العالم عن توفير المواد الغذائية و منع التجمعات... نحن نقف في الصفوف للساعات بدون مسافات فاصلة من أجل قطعة خبز....... ما يحدث ليس ورائه الدولة العميقة... إنما تأكيد علي فشل سياسات الحكومة ..... صعوبة الإصلاح لا تكمن في ثقل التركه وإنما في ضعف من صعدوا للسلطة.... تهاونوا في محاكمة رموز النظام و تجاهلوا معاناة المواطن....لم يتمكنوا من وضع اساس للإصلاح والتغيير ... الخ....يجب أن تتم مراجعة لهذه المرحلة مع تقييم شامل للاداء من اجل الإصلاح....إذا لم يحدث ذلك ستتوالي الانهيارات وتتعقد علي القضايا ... الواقع يشير علي ضرورة اعفاء معظم وزراء الحكومة ، من أجل بناء دولة قائمة علي المؤسسية وليس خلق اوضاع تقود الي مزيد من الخراب والدمار.... الوضع لا يحتمل صمت او تهاون..... لا نريد لثورة بهذه العظمة أن يتخطفها صغار الساسة و تغتالها سياسة المجاملات والعلاقات الاجتماعية وحب السلطة والانانية المفرطة...فليفعلها رئيس الوزراء قبل فوات الأوان..
andعلي وزير الصحة أن يدرك تمام ان معظم القرارات لم تنفذ... لماذا لا يتم الزام المحلات التجارية بالتعقيم واتباع إجراءات السلامة في الصفوف؟ ........ الوضع كارثي بمعني هذه الكلمة........ قد يتحول الأمر الي وباء بسبب غض الطرف و ضعف تأهيل...... عدم الوعي بخطورة المرض..... لمصلحة البلاد والعباد يجب أن تكون القرارات صارمة وتنفذ فورا... بالتنسيق مع الولاية و المحلية ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة.... الخ حتي يتم تجاوز هذه المرحلة بسلام....

andأول طرق تقدير ذكاء الحاكم أن تنظر لمن يحيطون به.

نيكولو مكيافيلي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]