يدعوت احرنوت الاسرائيلية اصبحت ناطقة باسم الكيزان !!! بقلم كنان محمد الحسين

يدعوت احرنوت الاسرائيلية اصبحت ناطقة باسم الكيزان !!! بقلم كنان محمد الحسين


03-31-2020, 01:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1585614503&rn=0


Post: #1
Title: يدعوت احرنوت الاسرائيلية اصبحت ناطقة باسم الكيزان !!! بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 03-31-2020, 01:28 AM

01:28 AM March, 30 2020

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




بحمد الله انتصرت الثورة وذهب الكيزان إلى غير رجعة وغير مأسوف عليهم. ولكن ذلك الحال لم يرضيهم بعد أن عاثوا فسادا لمدة 30 عاما سرقوا ونهبوا وقتلوا وشردوا واذلوا ، وسقوط إمبراطورتيهم الفاسدة لم يعجبم كما ان عرابيهم كانوا دائما يقولون لهم بأنهم لن يسقطوا ولن يذهب حكمهم لأنهم متمسكون بشرع الله ، وحتى الآن لم يصدقوا ، ويظنون دائما انهم سيرجعوا اليوم قبل الغد ، ومحاولاتهم اليائسة والبائسة لم تتوقف ، وفي كل يوم نسمع منهم الاشاعات والكذب والتقليل من الثورة والثوار والاساءة للثوار بكافة اتجاهاتهم ومشاربهم .

واكثر ما يضحكني هذه الايام اصبح مصدرهم صحيفة يدعوت احرنوت الاسرائيلية ، وقد اعجبهم هذا الاسم العبري الغريب ومسكوا فيهو ، كل يوم ينشرون اشاعة مصدرها هذه الصحيفة الاسرائيلية . وتذكرت نكتة قيل أن احدهم كان يقول لمواطن امريكي بأن امريكا هي التي تعمل تدمير السودان واصابتها الغيرة من المشروع الحضاري وكلام من هذا القبيل ، فكان رد الامريكي بسيطة ومقنعا ، قال نحن في امريكا لا نعرف موقع السودان من خريطة العالم ، وهو لايمثل بالنسبة لنا أي خطر اقتصادي او عسكري او اجتماعي او سياسي في الوقت الحالي او المستقبل القريب او البعيد.



وبالامس تحصلت على رسالة من مواقع التواصل الاجتماعي تشتمل على حكومة جديدة تم تشكيلها برئاسة ابراهيم غندور وغازي صلاح الدين وزير خارجية وبعض الكيزان ومجموعة من احزاب الفكة ومعهم اعضاء من الحرية والتغيير ، وقيل انها اوردتها صحيفة يدعوت احرنوت. ولكن فات عليهم إن حسين خوجلي قد تم تعيينه مديرا لمكتب الصحيفة في الخرطوم ، وأظنه الذي فبرك هذا الخبر.

وفي كل يوم يصابحنا ذلك النكرة ضياء الدين الذي اصبح مفكرا ويقدم الحلول للمعضلة السودانية ونصب نفسه عالما بشتى مناحي الحياة من اقتصاد وسياسة وأدب وفكر ويقلل من حكومة الثورة ، واثناء حكم الانقاذ يحمل الدلوكة والطبل ويحرق البخور ، ولم نسمع منه سوى نعم سيدي ، هذا الارزقي اكثر ضررا من الطيب دلوكة و اسحق فضل الله والهندي والصيني.

يعلم ضياء الدين أن جماعته ظلوا ينهبون خلال ثلاثة عقود واكتنزوا ثروات تفوق بيل جينس و كارلوس سليم وبافيت وصاحب أمازون وعلي بابا كلها من عرق الشعب ولم يدفعوا جمارك او ضرائب بقيمة مليم واحدة للدولة، ورغم ذلك لم يتبرعوا حتى بجنيه واحد لدعم جهود الدولة في محاربة كورونا .

واتمنى من ضياء الدين بلال الذي اتاحت له الثورة الفرصة أن ينتقدها أن يقوم بانتقاد العهد البائد والرئيس المخلوع لسياساتهم الفاشلة التي دمرت البنية الاساسية للبلاد وخاصة المستشفيات والمرافق الصحية التي كشفتها محنة كورونا ، 30 عاما لم يضعوا طوبة واحدة في اساس الصحة وعندما اجتاحت الكوليرا البلاد دلعوها وغيروا اسمها إلى الاسهال المائي ولم يقدموا اي خدمات للمواطنين الذي دفعوا العلاج من جيوبهم ، وحولوا التعليم والصحة إلى تجارة. وخليكم مع يدعوت احرنوت يا الكيزان !!!!!!!!!