Post: #1
Title: كورونا و مابين تهاون الوزارة والمواطن! ! بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 03-30-2020, 07:57 PM
07:57 PM March, 30 2020 سودانيز اون لاين امل أحمد تبيدي-Sudan مكتبتى رابط مختصر
ضد الانكسار
هذا الوباء الذي الذي تضاربت حولة حتي الآراء العلمية.... أصبح يشكل قلق عام علي كافة المستويات، مازالت الأبحاث العلمية تجري من أجل وجود علاج له.... كثير من العلماء اكدوا علي خطورته وخوفهم من سرعة انتشاره ... لذلك لا بد من النظافة بالصابون والمعقمات وعدم ملامسة الأسطح و الاحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر بين اي شخص، المرعب في الامر يمكن أن تنتقل العدوي من شخص يعاني من سعال ولا يشعر بالمرض، لذلك الالتزام بالبقاء في المنازل و عدم الاختلاط من أهم الإجراءات التي تحد من الإصابة..... تم إغلاق المدارس والجامعات و المؤسسات في كافة الدول... كما تم ايقاف كافة الرحلات الجوية والبرية كاجراء احترازي للحد من انتشاره.... وصل حظر التجوال في ببعض الدول الي مرحلة المخالفة تؤدي الي الغرامة والسجن..... و القادمون يتم حجزهم دون تهاون في أماكن مخصصة ..... علي الأجهزة الأمنية حجز الذين ياتون من الخارج وعلي وزارة الصحة أن لا تتهاون في ذلك... حقيقة مافعلة القادمون من الصين يؤكد مدي تهاون الوزارة كان يجب أن ينفذ الحجر الصحي بدون الانصياع للتهديد القادم من الخارج مثل هذه القضايا يجب أن تتخذ فيها الإجراءات بصرامة من أجل سلامة البلاد.... . بعض المواطنين مازالوا في مرحلة اللامبالاة رغم خطورة المرض ومازالت التجمعات في منافذ البيع المختلفة ومازالت بعض المستشفيات تسور بأهل المريض دون منع أو مساءلة.... حتي الذين علي راس الدولة لا يلتزمون بالإجراءات يصافحون، قاعات الاجتماعات لم يتم فيها حفظ المسافات ولا ارتداء الكمامة ..... ما يحدث الآن يتطلب العمل الجاد بمنع مثل هذه التجمعات وإبقاء مسافات في منافذ البيع المباشر للمواطن..... البقاء في المنزل يشكل حماية للمواطن وأسرته..... احترم ذاك البائع الذي يعتمد علي رزق اليوم باليوم عندما قال (سوف ابقي في بيتي حتي لا اجلب المرض لاسرتي)... علي المنظمات ورجال البر والخير دعم هذه الشرائح .... *علينا محاربة الاشاعات بعدم نشرها و البقاء في المنازل حتي لا ندخل بلادنا في دائرة البلاد التي فقدت السيطرة علي المرض رغم إمكانياتها... نحن ادري بحالنا وبامكانياتنا.... والوقاية هي الحماية من مرض لا علاج له حتي اللحظة.
***السبب في انتشار الجهل أن من يملكونه متحمسون جدا لنشره
فرانك كلارك حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
|
|