النار والضيق على* بقلم الأمين مصطفى

02:32 PM March, 30 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الدفع المقدم والقطع المقدم من نحن؟
المدنية يا وزير الكهرباء!!
العجز وعدم القدرة قد يكون مقبول ومسبب وينتهى إلى شكل حضارى يكون فيه جدول قطوعات الكهرباء معلن ومحدد إلى موعد خطة إزالة الأعطال او توفير الأموال لمعالجة المشكلة.
عجبت لشركة تاخذ أموال الكهرباء مقدما وتقطع الكهرباء مقدما بلا فكر تعمل وهى عاجزة كل صيف لا يفتح الله عليها بحل لا تقليدي ولا سحرى.
أعلن الوزير ان نهاية شهر مارس ستعود الأوضاع للانتظام ولكن يبدو أن الأمر قد ساء وصل إلى مرحلة القطع اللازمنى.
هذه الشركة لم تعد تقدم خدمة للمواطن سوى جمع الأموال مقدما وقطع الكهرباء مقدما وهذا فى التعاقدات يعتبر إخلال بالعقود يستوجب التعويض ولكن الجهاز التنفيذى الموروث يعمل بعمل الدولة الموروثة التى لاتبالى إلا بجمع المال ولاتراعى الخدمات!!!
الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء التى تغولت على أصول الإدارة المركزية للكهرباء التى كانت تقدم خدمة الدفع الأجل وتقدم خدمة جيدة او مماثلة لمستوى القطوعات فما هى ميزة الدفع المقدم فى تحسين الخدمة وتجويدها.
) (تعمل الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة وفقاً للمعايير العالمية من خلال إعداد خططها، مع وضع الاعتمادات المالية التي تفي بإنزال الخطة إلى أرض الواقع)!!!!!!!!!!
ما هى المعايير العالمية التى لا تعرف التعويض عن الضرر الذى يلحق بالأجهزة من جراء القطع المتكرر او عن الضرر التجارى او الصناعى او الزراعى لمشروع بنى خطته او دراسة جدواه على انتظام سريان التيار لمدة 24ساعة.
شركة فى الاعم تعنى اكثر من جهة اعتبارية فمن يشارك الحكومة ؟
صدر قرار إنشاء هذه الشركة من مجلس وزراء المخلوع وعلى مجلس وزراء الثورة أن يعيد النظر فى أمر هذه الشركة وأن يعمل على جعل المعايير العالمية التى تتحدث عنها واقعا وليس حديث او مقولة على يافطة افتراضية*
عندما يكون تأسيس البنية مدفوع مقدما من قبل المواطن قد يرتقى هذا الفعل إلى مصاف شريك باسهم؟أيها المواطن أنت تدفع كل شئ حتى مرتبات الموظفين ونحن نمتلك كل شئ!!!!
فتح دراسة متأنية لهذه الشركة وكيفية امتلاكها للهيئة القومية للكهرباء وهل هى عملية بيع قطاع عام ام تحويل مسمى فقط !!!
ماذا قال المراجع العام عن هذه الشركة وماذا رصدت الصحافة الاستقصائية شركة تعمل بالدفع المقدم وتسجل خسائر ؟
من الامثال:
الشركة الرمادية ان خسرت على الحكومة وأن ربحت لحوافز المجالس ولا عزاء للمواطن *
الأمين مصطفى.