حمدوك: هناك من هو أجدر مني بمنصب رئيس الوزراء بقلم د.أمل الكردفاني

حمدوك: هناك من هو أجدر مني بمنصب رئيس الوزراء بقلم د.أمل الكردفاني


03-30-2020, 02:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1585575010&rn=1


Post: #1
Title: حمدوك: هناك من هو أجدر مني بمنصب رئيس الوزراء بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 03-30-2020, 02:30 PM
Parent: #0

02:30 PM March, 30 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




منصب رئيس الوزراء منصب إداري..
كل إدارة القحاطة اتسمت بالفوضوية، والنتائج ماثلة أمام الجميع. اليوم المواصلات بثلاثين جنيه من السلاح للمركزي، وبعشرين من اي مكان لمكان آخر ولو كان متراً واحداً. بمعنى أن ذهاب الشخص وعودته فقط تكلف في اليوم من اربعين لستين جنيه (مشوار واحد). والسؤال كم تصل مرتبات الموظفين والعمال، اذا كان اقل منزل يمكن تأجيره بعشرة الاف، وفي مناطق شعبية نائية. واصبحت الثورة المضادة والكيزان لبانة يلوكها حمدوك وجداده وحجة بايخة.
أقول لحمدوك.
لو كان السودان صحراء بلقع، ليس فيها اي شيء، لكان بإمكانك تأهيل هذه الصحراء ووضع على الأقل خطط لبنية تحتية عبر برنامج واضح...فما هو برنامجك؟
قصة الكيزان لن تتحول لشماعة، فالكيزان (ببح) انتهوا، الكيزان الأصليون لن يعودوا مرة أحرى فقد اخذوا نصيبهم من الكعكة، والآن الشيوعيون (وهم على فكرة) كان كثير منهم منتفعين مع كيزان الأمس، نعرفهم معرفتنا لجوع بطننا، وتعرفهم أنت وجدادك الالكتروني، هم اليوم يمارسون تمكين كيزاني مقرف جداً، والدولة في حالة فوضى غير خلاقة أبداً، ومؤسساتها القانونية منهارة (اعترفت بذلك رئيسة القضاء نفسها عندما رفضت اللجوء إلى القانون ومارست استغلال حاجة الضعفاء من المتقاضين من الشعب لتأخذ حق قاض، ولا نعرف هل لو تعرض قاض آخر لموقف من متسول في الشارع ستفعل هي نفس ما فعلت مرة اخرى)، الدولة منهارة، ومؤسساتها منهارة. ومن يكذبني فليستعرض موقف أي مؤسسة يعمل فيها أو يحتك بها (صحة، تعليم، قضاء، نيابات، شرطة، جيش، اعلام، سياحة، رياضة، ثقافة، مالية، زراعة، صناعة، ...وإنت ماشي).
وحمدوك ومعه بضعة شيوعيين جهلاء يقودون الدولة للصدام الحتمي بين مكوناته.
لو كان هذا الشعب يقبل بتمكين شيوعي، لما وقف ثلاثين عاماً ضد تمكين الإسلاميين، على الأقل هم تجار دين، فبماذا يتاجر الشيوعيون؟ إنهم يتجارون بالثورة وبدماء الشهداء، بل حتى بشيوعيتهم وهم ينساقون وراء التمكين لبناء القصور وركوب السيارات الفاخرة (أين اهتمامهم من معاش البروليتاريا؟)، وتكديس الدولارات في الحسابات البنكية..تماماً كما فعل غيرهم. وسيستمرون في الحكم بما لا يتجاوز عشر سنين، فهذا مبلغهم، وسيثور الشعب كما ثار على الكيزان، وفي تلك الأيام، سيظهر كيزان جدد، يركبون على الثورة وعلى جثث القتلى، ويبدأون تمكيناً ثالثاً، ... حمدوك أنت فاشل لأنك خضعت للجهلاء والفاشلين، وليس لأنك جاهل أو غير متعلم.
قلناها ألف مرة:
- أدعو لمؤتمر جامع، فرفضت.
- قلنا لا تتحاصصوا، فحاصصتم.
- قلنا، لا تمارسوا التمكين، فمارستم.
- قلنا فلتكن هذه الفترة للتهيئة للانتخابات، فحولتموها لمحاولة الاستحواز وتهميش الاخرين لتبلغوا الانتخابات لوحدكم كما فعل الكيزان.
قلنا ان الدولة مفلسة، فقلتم هذا جداد الكيزان.
قلنا أن مؤسسات الدولة منهارة، فقلتم هؤلاء هم الدولة العميقة.
قلنا، أنه يجب العمل باسم كل الشعب، فضربتم اسفينا بين مكونات الشعب، ففقدتم السند الجماهيري.
ماذا فعلت يا سيد حمدوك..
ارسلت طلبا لاحتلال السودان والآن أمريكا سترسل لنا رئيس وزراء أمريكي، ومعه سبعة مليون دولار فقط ليعمل في مكتب رئاسة الوزراء، ليعطيك أوامر وتقوم انت بتنفيذ أوامره. وسوف تفشل بعد كل هذا، فلو كانت أمريكا تنفع دولة، لنفع الحاكم الأمريكي للعراق بريمر دولة العراق المجيدة وهي دولة كانت تمتلك ملايين الأطنان من النفط والزراعة والأراضي الخصبة...ومن هو بريمر: هو بول بريمر مواليد 1941 عينه الرئيس الأمريكي جورج بوش رئيسا للإدارة المدنية للإشراف على إعادة إعمار العراق في 6 مايو 2003. قبل تعيينه في ذلك المنصب كان بول بريمر يرأس شركة استشارية للأزمات، تابعة لشركة مارش وماكلينان، وهي شركة تقدم خدمات للشركات لمساعدتها على التعامل مع أو التعافي من أي أزمة قد تواجهها مثل الكوارث الطبيعية، واستعادة منتجاتها من الأسواق،
والعنف في مكان العمل والإرهاب.
(من الويكيبيديا التي تخجل ان تضيف جملة: وقد نجح في إعمار العراق بالفعل).
حمدوك أنت لست فاشل فقط، أنت خائن فوق ذلك.
ويوماً ما ستتم مقاضاتك ومحاكمتك وتعليقك على حبل المشنقة عندما يأتي جيل لديه شعور بالوطنية بديلاً عن هذا الجيل فاقد الإحساس إلا بمصالحه من شيوعيين وبعثيين وباقي الغثاء الذي نراه اليوم..
فإلى ذلك الحين.

Post: #2
Title: Re: حمدوك: هناك من هو أجدر مني بمنصب رئيس الوز�
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 03-30-2020, 04:59 PM

( كل إدارة القحاطة اتسمت بالفوضوية، والنتائج ماثلة أمام الجميع. اليوم المواصلات بثلاثين جنيه من السلاح للمركزي، وبعشرين من اي مكان لمكان آخر ولو كان متراً واحداً. بمعنى أن ذهاب الشخص وعودته فقط تكلف في اليوم من اربعين لستين جنيه (مشوار واحد). والسؤال كم تصل مرتبات الموظفين والعمال ، اذا كان اقل منزل يمكن تأجيره بعشرة الاف، وفي مناطق شعبية نائية. واصبحت الثورة المضادة والكيزان لبانة يلوكها حمدوك وجداده وحجة بايخة ).

الأخ الفاضل / أمل الكردفاني
التحيات لكم وللقراء الكرام
القراء يتعجبون كل مرة حين يرد مثل ذلك السؤال : ( كم تصل مرتبات الموظفين والعمال ؟؟ ) .. وكأن المجتمع السوداني لا يوجد فيه غير هؤلاء الموظفين والعمال . وهل يعقل أن يكون الشكوى فقط من أجل هؤلاء !!!!!!!

يا أخي الفاضل كان الأولى والأولى والأجدر أن يكون سؤالكم ( ماذا يفعل الغالبية العظمى من أفراد الشعب السوداني الذين لا يقاضون راتباُ ولا يقاضون فلساُ واحداُ طوال الشهور ؟؟؟؟ ) .. وأغلب هؤلاء من الكبار في السن والشيوخ والنساء والأرامل والأطفال والعاطلين عن العمل !!!!
لماذا دائماُ تربطون أحوال الناس فقط بالموظفين والعمال ؟؟؟ .. أليس هؤلاء الآخرين الذين يمثلون تلك الشرائح العظمى من تركيبة المجتمع السوداني يستحقون تلك الشفقة والاهتمام ؟؟؟؟؟ .. يا ناس أنصفوا حين تقولوا !!!

ولكم خالص التحيات