محرم على المسلم إتباع الفرق التى ظهرت محدثة بعد الإسلام الحنيف – بقلم عبدالله ماهر

محرم على المسلم إتباع الفرق التى ظهرت محدثة بعد الإسلام الحنيف – بقلم عبدالله ماهر


03-30-2020, 02:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1585574937&rn=1


Post: #1
Title: محرم على المسلم إتباع الفرق التى ظهرت محدثة بعد الإسلام الحنيف – بقلم عبدالله ماهر
Author: عبدالله ماهر
Date: 03-30-2020, 02:28 PM
Parent: #0

02:28 PM March, 30 2020

سودانيز اون لاين
عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




فربنا حرم إتباع السبل أى الفرق والمذاهب في سورة الأنعام ، فيبقى محرم بتاتا بأن تبتدع وتحدث سبل ومذاهب فى دين الإسلام ، كما فعله أئمة المذاهب السنية المحدثة ،وكل هذه الفرق التى ظهرت بدع بعد إنتقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمحرم تحريم الشرك بالله وقتل النفس بان تتبع السبل والفرق التى ظهرت بدعة شيطانية محدثة، لم تكن موجودة في زمن النبى ، ولا أمرنا بها الله تعالى من سلطان، فمن يتبع السبل والفرق والمذاهب المحدثة فهو ضالى ضلال بعيد ويتبع تحريف وضع إبليس ومن شارك امهاتهم الكافرين اهل البدع الواهية، فهاؤم التبيان قال الحق (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ - وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ - وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ - الأنعام 151-153) فهى الوصيا العشرة الإلهية للمسلمين وهى :
1 ـ عدم الوقوع فى الشرك العقيدى باتخاذ آلهة اخرى مشرعين ومتنطعين بأنداد تخالف امر الله.
2 ـ الاحسان للوالدين.
3 ـ النهى عن قتل الأبناء.
4 ـ النهى عن الاقتراب من العلاقات الجنسية المحرمة والشروع فى الزنا.
5 ـ النهى عن قتل النفس المحرمة التى لم تقع فى ارتكاب جريمة قتل.
6 ـ النهى عن أكل مال اليتيم.
7 ـ توفية الكيل والميزان بالقسط والعدل.
8 ـ العدل فى القول والحكم.
9 ـ الوفاء بالعهد الالهى أى أداء فرائضه.
10 ـ وجوب اتباع القرآن الكريم وحده باعتباره هو الطريق المستقيم للهداية وعدم إتباع الفرق المحدثة.

قال الحق (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153) وأن هـذا... أى ان هذا القرآن سبيلى مذهبى يهدى للتى هى اقوم..وهى إشارة تنبيه راجعه لهذا الكتاب هو أصل عقيدة التوحيد الإسلامية لا إله إلا الله التى تجبر وتغصب بحد السيف كل مسلم شهد شهادة التوحيد بان يتبعه ولا يعارضة ولا يخالفة بالبتة، فهو مذهب سبيل الله...صراطي... مذهبى...مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل... فالسبل جمع سبيل وتعنى المذاهب والطرق وإتباع أرباب المحدثات والبدع للطوائف الضلالية الشيطانية الفاسقة المنكرة التى لم ينزل بها الله في سلطانه للمسلمين وتتخذوا آلة اخرى مناددون امر الله ومشرعين لكم احكام سنة وعقائد واهية فاحشة وبغى منكرة لم يأذن بها الله في سلطانه القرآن عروة المسلمين ؟ فلو خالفتم امر وفعلتوها وإتبعتم السبل....فستفرق بكم عن سبيله سبيل الله اى إتباع هذا الفرقان وستفرق بكم عن فرقة الجماعة المسلمين الواحدة فتضلوا وتتعادوا وتتناحروا وتذهب وحدة الصف .
وخالفتوا امر الله ورسولكم وفسقتوا وإبتدعتوا الفرق وإتبعتوا السبل للمذاهب السنية والشيعية والصوفية والإخوانجية والسلفية وهلمجرا ... ففشلتوا وضليتم عن إتباع مذهب الله اى سبيل الله للفرقة الواحدة النجيه الجماعة المسلمين..ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون... فهذه هى وصية ربنا الله تعالى التى وصانا بها جميع المسلمين في تمام وختم ديننا الإسلام الحنيف العظيم بان لا نتبع السبل وهى البدع للطوائف والفرق التى ظهرت بدعة جديدة لم يأذن بها الله من سلطان القرآن مذهب المسلمين لقوله تعالى ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب – الشورى 13 ) فكل الدين الإلهى للنبيين والرسل الأولين فهو دين واحد وهو هذا الإسلام الحنيف ، فنحن مسلمون فقط امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد وهو كتاب القرآن صراط الله المستقيم وامرنا الله تعالى بأن لا نتفرق لمذاهب وطوائف وفرق وطرق قددا شيطانية .