ثورة الضرائب الثانية ... لماذا؟؟ بقلم معتصم مصطفى تجمع المهنيين ديوان الضرائب

ثورة الضرائب الثانية ... لماذا؟؟ بقلم معتصم مصطفى تجمع المهنيين ديوان الضرائب


03-29-2020, 01:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1585441896&rn=0


Post: #1
Title: ثورة الضرائب الثانية ... لماذا؟؟ بقلم معتصم مصطفى تجمع المهنيين ديوان الضرائب
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 03-29-2020, 01:31 AM

01:31 AM March, 28 2020

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-USA
مكتبتى
رابط مختصر



وصلتنى هذه الرساله من عضو تجمع المهنيين الضرائب يفسر السبب الذي من اجله تم الاضراب , مشاركة لما ظللت انشره

تناقلت الاسافير خبر استقالة الامين العام لديوان الضرائب السيد/فتح الرحمن الجاويش التي قدمها للسيد/وزير المالية مستبقاً بها الاقالة التي طالب بها العاملين بالديوان طول خطوات التصعيد الماضية والتي كان اخرها الاضراب العام . ولكن لماذا سعى ثوار الضرائب لإقالة امينهم العام و الذي تم تعيينه بعد الثورة اي انه خيار السيد/ ابراهيم البدوي وزير مالية الثورة بكل تنظيماتهم الثورية من تجمع المهنيين بالديوان و لجان المقاومة .

اولاً :
الطريقة التي تم بها تعيينه بها بصفته صديقاً شخصياً و زميل دراسة للسيد /وزير المالية دون اي المام او كفاءة في العمل الضريبي جعله كالغريب تماماً في بلاد تتحدث لغة لا يفهمها و قد كان من الممكن تجاوز هذه المعضلة لو انه بالكفاءة الادارية اللازمة التي تجعله يحتوي هذه المؤسسة العملاقة ذات الاسس و الثقافة الضاربة في العمق التاريخي التي تجعله يأتي اليها تلميذاً ليتعلم لا اميناً عاماً يتحكم .

ثانياً :
و منذ اول وهلة في اول لقاء له بتجمع المهنيين الذي سعى لإستقباله عارضاً تعاون كل العاملين معه لتنفيذ برنامج الثورة بالديوان لجعله اكبر داعم لحكومة الثورة خلال الفترة الانتقالية و تأسيس قواعد التطوير بالديوان تمهيداً للانطلاق به ، في هذا اللقاء ارسل اول الاشارات ببعده التام عن اهداف الثورة و رفضه لازاله التمكين لعناصر المؤتمر الوطني المتحكمة في كل ادارات الديوان بعبارة اصبح يتندر بها العاملين (( فقط البيعتر لي في طريقي هو من سأزيله من أمامي )) و جعله أمر ازالة التمكين شأن شخصي كأنه لا يعلم انهم ( يعّترون) لكافة الوطن و كل العاملين بتمكينهم لعناصرهم دون كفاءة بل الولاء فقط هو من يحكم الامر و قد طبق ذلك تماماً خلال الفترة الماضية اذ ان جميع من حوله كانوا من بطانة ذات عناصر الكيزان الذين قامت الثورة لإبعادهم بل و يعيد تعيينهم في لجان كشف الفساد اليس من المضحك المبكي ان المفسدون هم نفسهم من يتم تعيينهم في لجان كشف الفساد

ثالثاً :
- على عجل و تحت الضغط بعد الوقفة الاحتجاجية الاولى ضده قام باخراج كشف تنقلات خجول لبعض رموز المؤتمر الوطني سرعان ما عادوا بكشف آخر الى مواقع افضل كأنه يمد لسانه ساخراً من الثورة و الثوار مع عدم الالتزام بمبادئ و مواثيق ثورة ديسمبر المجيدة.

رابعاً :
تصريحاته المتكررة بعدم التعاون مع اي شكل من اشكال التنظيمات الثورية ( تجمع المهنيين و لجان المقاومة ) وانه لا يعترف الا بالنقابة رغم علمه بأن النقابات قد تم حلها بموجب قانون تفكيك النظام وان لجان التسيير للنقابات لم تُكَوَّن في ذلك الحين رغم ذلك اجتمع لأكثر من مرة مع قيادات النقابة الكيزانية السابقة و ارسل لهم التطمينات بتعاونه معهم .

خامساً :
استحقاقات العاملين رغم ضعفها و المطالبة من جميع العاملين بضروة مراجعة الهيكل الراتبي للديوان ظل يماطل في التصديق لهم بإستحقاقاتهم باستهتار و تقليل من شأن العاملين و عدم تقديره لدور الضرائب المالي في تغذية خزينة الدولة متجاوزاً الميزانية المصدقة للعام ٢٠٢٠م و التي حوت الحد الادنى بل و أقل من طموحات العاملين ليس لشئ الا ليزيد حنق العاملين على الوضع العام مما يجعل الكثير منهم يتقدم بإجازات بدون راتب بحثاً عن مصدر رزق بديل يبعث ذلك فينا تساؤل مشروع .. لماذا يفعل ذلك و المبالغ مرصودة بالميزانية المصدقة ؟؟

سادساً :
(دون كيشوت) حمل سيفه يحارب طواحين الهواء و (دون جاويش) حمل سيفه يحارب الثوار و قادتهم باستيضاحات و لجان تحقيق و كشوفات نقل لمناطق الشدة و تعميق الخلافات بينهم و السخرية من تجمع المهنيين و منسوبيه
سابعا:
زيرو انجاز فى كافة الملفات التى تهم العامليين الترقيات ،التدريب ،بيئه العمل،العداله وازاله الظلم،قضية اراضى العاملين

ثامنا :
الامين العام فتح الرحمن الجاويش اسم بلا تاريخ اُتيحت له الفرصة ليبني اسماً له في سماء بلادنا و لم يكن لنا خلاف في تولي الرجل هذا النصب لكن يبدوا انه ادمن الفشل فأغلق بابه عليه و قرب اليه حارقي البخور من الكيزان و من شابههم يمارس الديكتاتورية البغيضة في كل قراراته الجائرة و المستبدة ..
ان استقال او أُقيل قد رفضه كل العاملين و اسمعنا بذلك من بأذنه صمم ، هذه مسؤولية وطن ليست للتجارب . نُحمل من عيّنه مسؤولية تعيينه و مسؤولية من يخلفه .