Post: #1
Title: شقاوة المستهدى بسيرة الانقلابيين و العسكر!!! بقلم الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 03-28-2020, 07:51 PM
Parent: #0
07:51 PM March, 28 2020 سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
ياتى خاوى الوفاض سوى صندوق الذخيرة وحرس بجانبه وورقة يغالب حروفها وكلماتها كتبها له سياسي لا يملك رصيد شعبي سوي رصيد التآمر والسطو على محطة الحكومة فجرا .
يخرج عن تفويضه بحماية الارض والانسان الى التسلط على الانسان ونهب موارده وادراجه فى ترس السخرة والسخرية من باب الاشلاق والملكية وبدلا ان تبقى الدبابة على الحدود تذهب إلى بوابة محطة التلفزة الحكومية.
يبحث عن مرضعة فيجدها عند المصادرة والتاميم وتغيير العملة ومداهمة المستودعات والتحكم فى المدخرات المالية وصرفها بالقطارة!
بعد خمسة سنوات يبحث عن حاضنه فيجدها فى منشقى الأحزاب والغاضبين على شرعية صندوق الانتخاب الذى لن ياتى بهم ابدا وبعض متعهدى الوظائف.
يفقس بيض الحضانة مانفستو يعد بالعودة إلى حكم الجماهير عبر برلمان الأمن القومى واستراتيجى جهاز الأمن و المخابرات واتحادات شباب وشابات الانقلاب حيث تستمر الرضاعة والحضانة إلى أن يبدأ الضرع فى الجفاف وتضيق الحاضنة فينقسم البيض إلى سلتين فاسدتين!!
سلة لبيض العسكر وسلة لبعض الانقلابيين المدنيين وفى الآخر ترجح كفة العسكر فيصبح الديكتاتور يكتب دستورا فى الصباح ويلقى به فى الزبالة مساء أ .
يصيح البعض الدستور ليس قرآن والديكتاتور هو صمام الأمن والأمان وأن غرقت السفينة يأتيك يطلب ميثاق شرف وهو يعلم أن الأسد كاد يموت من الجوع وأن شرف قد هجر البلاد .
يوزع المناصب للأهل والمحاسيب والطائفة وبقايا الاستعمار والاحزاب الوافدة من دول الجوار التى يحكمها القائد المهاب والزعيم الأوحد والقائد الاممى وتنتشر الأمية وتموت المدنية.
عجبت لذلك المتعلم الذى يريد أن يستنسخ الفشل او يعيد دورة الانقلابات التى تنتهى بفعل الثورة التى تمهر بدماء الشهداء استشرافا للحرية والعدالة والكرامة الانسانية!!
الغباء أن تبحث عن الحل بنفس أدوات الفشل المتكررة منذ 60عام؟
الأمين مصطفى
|
|