سفارةالسودان في القاهرة لا تزال من مواخير النظام البائد بقلم خليل محمد سليمان

سفارةالسودان في القاهرة لا تزال من مواخير النظام البائد بقلم خليل محمد سليمان


03-25-2020, 02:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1585098890&rn=0


Post: #1
Title: سفارةالسودان في القاهرة لا تزال من مواخير النظام البائد بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 03-25-2020, 02:14 AM

02:14 AM March, 24 2020

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




نعم نعلم علم اليقين تعثُر عملية التغيير، والمتاريس التي وُضعت علي طريق الثورة، والظرف الإستثنائي الذي تمر به البلاد، ولكن تبقى هناك اولوية مُلحة للتغيير بشكل حاسم، وجذري في بعض المؤسسات.

ما اعرفه عن سفارة السودان في القاهره هي عبارة عن مكتب امن لا علاقة له بالعمل القنصلي، او الدبلوماسي، لا من قريب او بعيد.

فوق ذلك مرتع للصوص، و الصعاليك، والمتسكعين، وهي عبارة عن وكر قذر يعمل بنفس طاقمه الذي خلفه النظام البائد.

السفارة التي يتم ضبط سياراتها تحمل المخدرات، وملحقها العسكري متورط في اعمال تنزيل بملايين الدولارات، و التزوير، وطاقمها الذي يعمل علي إرهاب الناشطين بكل الوسائل، قد انزلت يافطة الإنقاذ سيئة الذكر، ورفعت يافطة الثورة المباركة، بنفس الايادي النجسة، و ذات الشخوص الذين يمثلون النظام البائد في اقذر صورهُ.

طاقم هذه السفارة يحتاج إلي التطهير الكامل، وإن عجزت حكومة الثورة عن ذلك، فيجب إغلاقها تماماً، ايّ والله.. إغلاقها لأنها لا تقوم بأي عمل له علاقة بالسودانيين، او مصالحهم.

ازمة السودانيين العالقين علي الحدود الشمالية اثبتت ان هذه السفارة التي يدفع الشعب السوداني ملايين الدولارات، لموظفيها كاكبر بعثة دبلوماسية للسودان في الخارج من دمه، وقوته، بأنها غير جديرة بالإحترام، ولا يمكن ان تمثل الثورة بأي حال.

يسيطر عليها شلة من المنافقين، والمنتفعين، والمطبلاتية، بوجود الكاهن الاكبر المجرم كمال حسن علي في الجامعة العربية، كمندوب عن السودان، وهو المؤسس لهذا الماخور، ولا يزال سدنته هم اصحاب الشأن، والكلمة.

لا اقول انها سفارة، اي والله هي عبارة عن ماخور تُدار فيه كل انواع الرذيلة، من الدعارة، مروراً بالمخدرات، نزولاً علي التنزيل، وتزوير العملة، وتجارة الاعضاء البشرية، وكتبنا عن هذه الأمور ايام النظام البائد بالتفاصيل، والدلائل.

للأسف لا يُعقل ان نكتب عن ذات السفارة" الماخور" بعد الثورة في عامها الثاني، ولم تفلح حكومة الثورة ان تُشعر المواطن الذي اصبح بين مطرقة العلاج، والمعيشة في مصر، وسندان هذا الماخور الذي كل هم موظفيه إستغلال المواطن، وإمتهان كرامته.

ارجو ان تضع وزارة الخارجية اولوية قصوى، وتتم تصفية هذه السفارة التي تحتاج إلي التطهير من السواقيين الي اعلي وظيفة دبلوماسية فيها، حتي ينعم المواطن بإستحقاقات ثورته العظيمة، في الكرامة الإنسانية، التي مات لأجلها شباب طاهر، وبُذلت فيها دماء ذكية.

اعتقد إغلاقها افيّد من بقاءها بهذا الشكل، علي الاقل ستوفر ميزانية ضخمة، السودان في حوجة لها، بدل ان تُصرف علي الصعاليك، والمتسكعين، والهمباتة، وقطاع الطرق، و الامنجية سدنة النظام البائد.

من يريد ان يعرف حجم الكارثة عليه بالتواصل مع آلاف السودانيين العالقين علي الحدود.

من هنا صوت شكر للحكومة المصرية التي سمحت بعودة العالقين إلي القاهرة، في ظرف إنساني بالغ التعقيد، في ظل غياب تام للدولة السودانية المتمثلة في هذا الماخور المسمى بسفارة السودان زوراً وبهتاناً.

أللهم قد بلغت فأشهد.

للحديث بقية..

خليل محمد سليمان