اداء الوزير د.اكرم وزير الصحة وشى عن المليفاتية ود الوليد مادبو بقلم سهيل احمد

اداء الوزير د.اكرم وزير الصحة وشى عن المليفاتية ود الوليد مادبو بقلم سهيل احمد


03-18-2020, 02:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1584537632&rn=1


Post: #1
Title: اداء الوزير د.اكرم وزير الصحة وشى عن المليفاتية ود الوليد مادبو بقلم سهيل احمد
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 03-18-2020, 02:20 PM
Parent: #0

02:20 PM March, 18 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر



الهجوم المنهجى والمبرمج تجاه وزير الصحة ود التوم وهو اكثر الوزراء نشاطا ومواجهة للازمات ابنداء من ازمة الوادى المتصدع بكسلا والكوليرا بجبال النوبة ونجاحه بامتياز فى القضاء عليهاووبزمن قياسى واحترافية والكورونه الان والهجوم عليه نتاج ماقاله بالمؤتمر للصحفى باستهوانه الكرونه مقارنة بنظام البشير فهو هجوم فى غير محله والرجل قصد استنفار وبث الحماس فى طاقمه وهو امر مهنى مهم فى ادارة الازمات وللحقيقة فالبشير بدارفور وحدها متهم بقتل 300الف نسمة وهو اعترف بمؤتمر وبلسانه بان القتلى 10الف فقط...والكرونةولن تصل الكسور من هذا الرقم...ام يريد الناس وزيرا كابوقردةةيقول الناسةبنصرف عليها بالسرطانات وبالنهاية بموتوا او مامون حميدة والكلوريا تعم جنوب الخرطوم بمايوويخرج معلنا ومبسطا للامر بانها اسهال مائى ام تعليقه بان الفقراء يقروا لماذا وهم ماعندهم قروش التعليم....فياشعب اعى...الهجوم على وزير الصحة ليس معزولا عن محاولة اغتيال حمدوك وليس معزولا عن الهجمة الاعلاميةوتجاه ازمات الوقود والخبز وزيارة مدير المخابرات المصرى ولا عن دعوة حميدتى لزيارة مصر...فياشعب احرس ثورتك حتى لانعرف الندم.
الكيزان والمتعاطفين معهم تحت صدمة التغير وزوال الانقاذ للابد ومستمرين فى حالة هذيان لايريدون الصحو منها رغم ثقافتتهم بادراك سنة التغير ومعرفتهم مامن سلطان زال بالتاريخ عاد الى للملك مرة اخرى ربما لواقع لايريدون الصحو عليه ومواجهة الحقيقة وهو امر يحتاج الى معالج نفسية لكل واحد منهم.
ابتلينا فى صحافتنا بخاوى رؤية وخيال ومعرفة واصبحت مهنة لامهنة له الامم ترتقى بصحفيها وصحافتها ونحن نثقل باثقال جهلهم ونعجز عن المسير اما ود الضى والذى اراد من السياسة وارتيادها كما فعل صحفى الانقاذ بلامواصفات واعلى امنياته وامكانياته تقليد الشوالى فمن الذى خدعه بانه منقذ الامة لنبتلى باحلامه واوهامه المريضة
ويشترك ود الضى وذو النون والانصرافى فى رموبهم حالة ذهان عجيبة وثقة بالذات والامكانات موهومة ورؤى سياسيه جاهلة وملغومة وانتهازية مطلقة وبحث عن نجومية بصناعة رؤى غوغائية لاتستند لواقع غير الاعجاب بالذات والخواء الثقافى والمعرفى واليقين بتاثيرهم على اتباع بالتلاف فى خيالهم وهم معزورون فقد اصابت الانقاذ الكثيرين بامراض نفسية نتاج 30سنة من حالة الغياب الثقافى وسياده الغيبوبة وثقافات الافيون..
د.الوليد ادم مادبو عالم حوكمةوادارية وخبير لايشق له غبار لكنه اضاع امانه المعرفة فى شان الوطن واصبح مثال للمثقف الذى يبيع وعيه ومواقفه حقا حصريا للمشترى ومايمثله من رؤية واتجاهات واذرع داخلية فاصبح يعبر فى الشان السودانى ليس بما تمليه عليه معرفته وثقافته ولكن بمايريد كفيله بالاضافة الى غبائنه الشخصية فى تجاوزه وعدم اختياره ضمن طاقم الحكومة الانتقالية فاصبح سريع الانتقاد لما يقتضى صبر العلماء لاستبيان المعلومات ليطلق رائيا واصبح يتماهى مع حملة الثورة المضاده ومافيات الانقاذ السياسية والاعلامية وكارتلات غسيل الاموال وعصابات المخدرات وبتوقيتات موحدة فخسر كل شى وسقط من ضمائر كانت ترى فى تفوقه الاكاديمى ومرجعياته الاسرية وتاريخها دعما لحركة الوعى السياسي بالبلد وتطويرها ولكنه خذل الجميع واختار اقصر الطرق بظنه والتى ستورده الهلاك..